طهران ترفض الكشف عن هوية الإيرانيين الـ 48 المُفرج عنهم في سورية
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

نفت انتماءهم إلى الحرس الثوري وأكدت أنهم حجاج إلى مزار السيدة زينب

طهران ترفض الكشف عن هوية الإيرانيين الـ 48 المُفرج عنهم في سورية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - طهران ترفض الكشف عن هوية الإيرانيين الـ 48 المُفرج عنهم في سورية

عدد من عناصر احرس الثوري الإيراني

طهران ـ مهدي موسوي نفت الحكومة الإيرانية، ما أعلنته بعض التقارير الإخبارية بشأن احتمال وجود أفراد من الحرس الثوري الإيراني، ضمن مجموعة الإيرانيين الذين أفرجت عنهم المقاومة السورية أخيرًا بوساطة تركية قطرية، بعد احتجازهم في سورية لمدة 5 أشهر. وقد لعبت تركيا وقطر دور الوسيط، لإطلاق سراح 48 إيرانيًا اختطفتهم قوات المقاومة السورية في دمشق، في صفقة تبادلية أفرجت بموجبها السلطات السورية عن 2100 شخص من سجناء المعارضة السورية.
وطرحت صحيفة "غارديان" البريطانية، في تقرير لها، تساؤلات بشأن ماهية هؤلاء الإيرانيين البالغ عددهم 48 شخصًا، هل هم من الحجاج أم هم من أفراد الحرس الثوري الإيراني؟، مضيفة  "على ما يبدو فإن الهوية الحقيقية لهؤلاء قد بدأت تتكشف تدريجيًا من خلال بعض التقارير المنشورة على شبكة الإنترنت، حيث يزعم أفراد المقاومة السورية الذين قاموا باختطافهم أثناء ركوبهم حافلة في أحد أحياء العاصمة السورية دمشق، بأن إيران قد بعثت بهم إلى سورية لمساعدة الرئيس بشار الأسد في سحق الانتفاضة السورية، بينما تنكر إيران ذلك وتقول إن بعض هؤلاء من متقاعدي أفراد الحرس الثوري الإيراني، وأنهم حجاج إيرانيين كانوا في طريقهم إلى زيارة مزار السيدة زينب المقدس عند الشيعة".
وقالت الصحيفة البريطانية، "جرت عادة الحجاج الإيرانيين تجاهل تحذيرات الحكومة الإيرانية بعدم السفر إلى مناطق الصراع، فقد حدث أن قام العديد من الإيرانيين بزيارة الأماكن الشيعية المقدسة في العراق خلال سنوات الغزو الأميركي للبلاد، وتعرض البعض منهم للقتل في تلك الأثناء، ومع ذلك فقد كشفت بعض المواقع الإيرانية عن هوية هؤلاء الأسرى الذي كانوا بحوزة المقاومة السورية، حيث قالت إن بعضهم لايزال يعمل بالحرس الثوري الإيراني، ولم يكشف النقاب بعد عن العدد الفعلي للحجاج الإيرانيين".
في السياق، ذكر موقع "ديغاربان" الذي يتابع أنشطة المحافظين الإيرانيين على شبكة الإنترنت، أن "سبعة على الأقل من بين الذين أفرجت عنهم المقاومة السورية كانوا من بين الحرس الثوري الإيراني، وأن عابدين خورام القائد الحالي لأحد أقسام الحرس الثوري في مدينة أورمية، كان من بين الذين أفرج عنهم وعادوا إلى إيران"، كاشفًا عن  "أسماء عدد من الذين ينتمون حاليًا وسابقًا إلى نخبة الحرس الثوري، وهوية البعض منهم أثناء حفلات استقبال بموطنهم أو خلال التقارير الإخبارية المحلية على شبكة الإنترنت".
ويرفض المسؤولون في إيران حتى الآن نشر القائمة الكاملة بأسماء هؤلاء الذين اعتقلوا في سورية لدى الجيش السوري الحر منذ خمسة أشهر، وأفرجوا عنهم الأسبوع الماضي، مقابل الإفراج عن سجناء المعارضة السورية وعدد من السجناء الأتراك.
وحول صفقة الإفراج عن هؤلاء الإيرانيين، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في تصريحات أدلى بها إلى التلفزيون الرسمي، الإثنين الماضي، إن "اختطاف أفراد أبرياء بهدف ممارسة ضغوط سياسية على الحكومة السورية، إنما هو وسيلة غير إنسانية، ولابد من منع مثل تلك التصرفات وذلك من خلال التعاون مع بلدان أخرى".
يُذكر أن إيران ظلت تدعم الحكومة السورية طوال فترة الحرب الأهلية التي امتدت إلى ما يقرب من عامين، كما أن الغرب يتهمها بدعم دمشق عسكريًا، وعلى الرغم من أنها تنفي ذلك، إلا أن أحد كبار قادة الحرس الثوري اعترف في أيار/مايو الماضي بأن القوات الإيرانية تعمل في سورية لدعم الرئيس الأسد، حيث قال نائب قائد كتبية القدس الإيرانية إسماعيل غاعاني، إنه "لولا وجود إيران في سورية، لشهدت البلاد مذابح أوسع نطاقًا".
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طهران ترفض الكشف عن هوية الإيرانيين الـ 48 المُفرج عنهم في سورية طهران ترفض الكشف عن هوية الإيرانيين الـ 48 المُفرج عنهم في سورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon