فيديو مسرّب لثلاثة شبان علويين يكشف عن انخفاض معنويات الموالين للأسد
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

خسائر القوات السورية كبيرة والمعارضة تُحرز تقدمًا وتوقعات بقرب السقوط

فيديو مسرّب لثلاثة شبان علويين يكشف عن انخفاض معنويات الموالين للأسد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - فيديو مسرّب لثلاثة شبان علويين يكشف عن انخفاض معنويات الموالين للأسد

"عناصر من الطائفة العلوية ينتمون لـ"الشبيحة

دمشق ـ جورج الشامي كشف فيديو مسرب لثلاثة عناصر من "الشبيحة" ينتمون إلى الطائفة العلوية في سورية، عن حجم الخسائر التي مُنيت بها القوات السورية، وحجم المناطق الخارجة عن سيطرتها، والتي لا تملك لها دواءً إلا القصف بالطيران الحربي أو بالصواريخ البالستية، فيما تؤكد تقارير حديثة انخفاض معنويات الموالون للرئيس بشار الأسد، بعد سيطرة المعارضة على أنحاء عدة من سورية.
وتناولت الصفحات الثورية السورية، الأربعاء، مقطع الفيديو، حيث يتحدثون فيه بشكل متهكم عن النصر الذي يحققونه في مواجهة الجيش الحر "المعارض"، بينما تمتزج الحسرة على الواقع الذي وصلوا إليه، بالسخرية والتهكم من قدرتهم في صدّ الضربات الموجعة للجيش الحر.
ويُظهر التسجيل المسرب، أحد الشبان في دور المحاور الذي يوجه تساؤلات عدة، منها سؤال عن الأوضاع الميدانية، وما هي التدابير التي ينبغي اتخاذها عند الضرورة؟، فيجيبه الآخر: هل تريد الإجابة عن مرحلة ما بعد إسقاط النظام أم قبل إسقاطه!! ليقول له الآخر أريد إجابة تدور في هذه المرحلة أثناء سقوط النظام، فيرد عليه: النظام ساقط ساقط، أنت تريد الحديث عن الوقت الراهن أليس كذلك؟!، فيما يقوم الشاب الذي يلعب دور المذيع بسؤال زميله: ما هي المناطق التي يسيطر عليها الجيش العربي السوري، فيجبه "حط في الخرج" وهي عبارة تعني لا تُصدق ما يُقال عن سيطرتنا على البلاد كما يدعي الإعلام الحكومي والضباط في الاجتماعات الصباحية، ويتابع موجهًا السؤال لزميله المذيع، "احذر ما هي المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري، إنه يسيطر على اللاذقية وطرطوس فقط".
ويدخل على الحوار، في هذه الأثناء، الشاب الثالث الذي يصور المقطع، ويسأل زميله: أين يسيطر الجيش الحر أساسًا؟ فيجيبه الشاب الذي يلعب دور الضيف، "أين تريد، الرقة، الدير، حلب.."، فيقاطعه السائل بالقول "إن حلب المدينة لا تزال تحت سيطرة الجيش السوري، ومناطق أخرى في ريفها"، ويضيف المصور "ضيعنا كلها نحن من يسيطر عليها، لا يوجد ضيعة علوية لا نسيطر عليها"، عند هذه الجملة يضحك الثلاثة في إشارة إلى الاستخفاف بالسيطرة على هذه القرى النائية والمتناثرة في محيط المدن الكبرى الخارجة عن سيطرتهم، ثم يقول الشبيح الضيف ساخرًا: ما أكثرنا!!".
وتنتقل العدسة لتصوير الشاب في دور المذيع وهو يقول لزميله، "لا يزال جيشنا مسيطرًا على مدينة إدلب فحقهم فراطة، ولا يزال الجيش العربي السوري له أماكن في حلب فحقهم فراطة، ولا يزال لنا مواقع وأماكن في دير الزور فحقهم فراطة، عندما لا يعود للجيش العربي السوري ولا قطعة عسكرية أو نقطة تجمع في أي مدينة.. هنا يمكننا القول إن الجيش الحر يسيطر على تلك المناطق"، في حين يتدخل الشاب الذي يصور المقطع مقاطعًا، ويوجه كلامه إلى زميله الضيف: أليست الفرقة 17 في الرقة لا تزال معنا؟، فيجيبه متهكمًا "وماذا يمكنهم أن يفعلوا؟!".
ويقول الشاب القائم بدور الضيف مازحًا، لكن بنبرة تبدو غارقة في الجدية، "لكن يا أخي هناك حملة دعم آتية، حملة ضخمة"، فيما يقاطعه زميله، "أين هم؟ في السماء؟ ماذا ينتظرون؟"، فيجيبه "انتظر قليلاً بضعة أيام"، وهنا يتهكم ثلاثتهم على موضوع الانتظار "بضعة أيام، أم بضعة أسابيع، أم بضعة أشهر"، حيث يقول أحدهم، "يللي طول باله سنتين يمكنه أن يطوله سنة أخرى!"، في إشارة إلى إحساسهم بالعجز التام والشعور بخذلان قائدهم المفدى لهم!.
وتُشكل هذه الاعترافات المقنعة بالكثير من الهزل والعبث، دليلاً على الحال الذي وصلت إليه الحكومة السورية، حيث تؤكد التقارير الصحافية التي تحدثت عن انخفاض معنويات الموالون للرئيس بشار الأسد، فعلى الرغم من أن الطيران الحكومي يجول الأجواء السورية، إلا أن القوات "والشبان الثلاثة" مثال عليها، يرون الهزيمة في السيطرة الفعلية على الأرض التي يسيطر عبرها الجيش الحر على عدد كبير من المواقع، بينما الأسد لا يملك التواجد إلا في المناطق الموالية له، ذات المصالح واللون الطائفي الذي ينتمي إليه أو يحسب عليه.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيديو مسرّب لثلاثة شبان علويين يكشف عن انخفاض معنويات الموالين للأسد فيديو مسرّب لثلاثة شبان علويين يكشف عن انخفاض معنويات الموالين للأسد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon