مقتل 11 جنديًا يمنيًا وإصابة 17 آخرين في هجوم انتحاري لـالقاعدة
آخر تحديث GMT10:58:07
 لبنان اليوم -

ردًا على مهاجمة الجيش لأحد معاقله القبلية في البيضاء

مقتل 11 جنديًا يمنيًا وإصابة 17 آخرين في هجوم انتحاري لـ"القاعدة"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مقتل 11 جنديًا يمنيًا وإصابة 17 آخرين في هجوم انتحاري لـ"القاعدة"

هجوم انتحاري لتنظيم"القاعدة" عبر سيارة مفخخة

صنعاء ـ علي ربيع قتل 11 جندياً يمنياً، على الأقل وأصيب 17 آخرين، الاثنين في ، استهدف نقطة عسكرية تابعة للجيش في أحد المداخل الخلفية لمدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء،(170كيلومترا جنوب صنعاء) في أول رد انتقامي تزامن  مع بدء وحدات من الجيش بشن هجوم على معقل قبلي للتنظيم" يبعد كيلومترات شمال مدينة رداع، في حين أدت المواجهات في الهجوم إلى مقتل جندي واحد، فيما سقط 4 مسلحون على الأقل من جانب عناصر"القاعدة"، بعد أن فشلت سلسلة من الوساطات قام بها زعماء قبليون على امتداد أسبوع لإقناع مسلحي التنظيم في  بتسليم أسلحتهم وإطلاق 3 مخطوفين أجانب يعتقد أنهم بحوزتهم.
 وقالت مصادر محلية لـ"العرب اليوم" إن انتحارياً من عناصر"القاعدة" أقدم، الاثنين، على تفجير سيارة مفخخة  في نقطة"أحرم" التابعة للجيش والواقعة عند أحد المداخل الخلفية لمدينة رداع، ما أدى إلى مقتل 13 جندياً وإصابة  17 آخرين، جروح بعضهم خطيرة"، وأضافت المصادر أن ألسنة اللهب شوهدت  تتصاعد من النقطة وأعمدة الدخان تغطي فضاء المكان، فيما احترقت السيارة بالكامل وقتل قائدها في الهجوم".
في السياق نفسه، أكدت مصادر عسكرية لـ"العرب اليوم" مقتل جندي يمني وإصابة آخر، في كمين نصبه مقاتلو التنظيم على مشارف منطقة المناسح التابعة لمحافظة البيضاء، التي تستهدفها الحملة العسكرية التي يقودها نائب رئيس الأركان للشؤون الفنية في الجيش اليمني، في الوقت الذي أكدت مصادر عسكرية سقوط  4 عناصر، على الأقل، من مسلحي"القاعدة" في قصف لقوات الجيش استهدف قرى على الطريق إلى منطقة"المناسح"التي تعد المركز الرئيس لمئات من  المسلحين المسنودين بحماية قبلية،يعتقد أن بينهم عشرات من العناصر الأجنبية من جنسيات عربية.
وأكدت المصادر العسكرية أن حملة الجيش اليمني، التي كانت متوقفة منذ أسبوع، بالقرب من مدينة رداع على بعد كيلومترات  من المنطقة المستهدفة، تلقت صباح الاثنين، تعليمات رئاسية ببدء الهجوم على المنطقة، بعد فشل وساطة قبلية حاولت تجنيب المنطقة المواجهة المسلحة، وإقناع عناصر"القاعدة بتسليم 3 أجانب غربيين كان تم اختطافهم من وسط العاصمة صنعاء في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وقالت"إن الجيش وصل إلى منطقتي خبزة وحملة صرار في منطقة قيفة القبلية القريبة من المناسح قبل أن يفاجأ بهجوم مباغت من كمين نصبه مسلحون من عناصر "القاعدة" ما أدى إلى مقتل جندي واحد وإصابة آخر، قبل أن تبدأ الحملة العسكرية المدعومة بالعشرات من الآليات والمئات من أفراد القوات الخاصة بالرد على  مصادر إطلاق النار القادمة من منطقتي "الزوب" وخبزة" بقذائف المدفعية، حيث  يعتقد سقوط 4 قتلى من مسلحي "القاعدة"
وفي حين توقفت حملة الجيش، الاثنين، لتمشيط الطرق المؤدية إلى المناسح، تتوقع المصادر حدوث اشتباكات عنيفة مع مسلحي التنظيم الذين يقودهم الزعيم القبلي الموالي للتنظيم قائد الذهب بمساندة أخيه عبدالرؤوف الذهب، وهما شقيقا الزعيم المحلي السابق لـ"القاعدة" طارق الذهب الذي قتل قبل نحو عام علي يد أحد أشقائه الذي كان يرفض تواجد عناصر"القاعدة" في منطقتهم القبلية.
وكان مئات من مسلحي التنظيم بقيادة طارق الذهب، صهر القيادي الأميركي في "القاعدة" أنور العولقي، حاولوا السيطرة في كانون الثاني/يناير من العام 2012 على مدينة رداع ثاني أكبر مدن محافظة البيضاء، وتحصنوا في قلعتها الأثرية، قبل أن تتمكن وساطة قبلية بإقناعهم بالخروج من المدينة إلى المناسح مسقط رأس طارق الذهب، مقابل إطلاق  نحو 13 من العناصر الموالية كانوا في سجون السلطات اليمنية.
وتتوسط محافظة البيضاء، محافظات أخرى تعتبر مسرحاً لنشاط"عناصر تنظيم"القاعدة" في اليمن، مثل أبين(جنوباً) وشبوة(شرقا) ومأرب(شمال شرق)، ويعتقد أن مئات من مسلحي التنظيم فروا إليها إثر تمكن الجيش اليمني من طردهم من مدن أبين وشبوة في الجنوب، منتصف 2012،  بعد أن كانوا استولوا عليها وأعلنوا فيها قيام إمارات إسلامية.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 11 جنديًا يمنيًا وإصابة 17 آخرين في هجوم انتحاري لـالقاعدة مقتل 11 جنديًا يمنيًا وإصابة 17 آخرين في هجوم انتحاري لـالقاعدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon