هادي يعترف بتضخم الجيش ويستبعد أية مواجهات بين وحداته بعد الهيكلة
آخر تحديث GMT14:08:15
 لبنان اليوم -

اليمن يؤكد امتلاكه إطارًا قانونيًا متقدمًا في مكافحة "الإرهاب"

هادي يعترف بتضخم الجيش ويستبعد أية مواجهات بين وحداته بعد الهيكلة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - هادي يعترف بتضخم الجيش ويستبعد أية مواجهات بين وحداته بعد الهيكلة

الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي

صنعاء ـ علي ربيع اعترف ، الاثنين، بوجود تضخم كبير في جيش بلاده، لكنه استبعد حدوث أي مواجهات بين وحداته بعد أن أعيدت هيكلته وأزيلت مسببات الانقسام في صفوفه، مطالباً الحكومة بإجراء هيكلة مماثلة لجهاز الدولة الإداري، في وقت كشف وزير العدل عن استراتيجية حكومية أعدتها الحكومة في مجال مكافحة الإرهاب.
وقال هادي في خطاب له، ألقاه الاثنين في صنعاء خلال اجتماع تشاوري لقادة الجيش الذين بدأوا توزيع الزي العسكري الموحد للقوات البرية" إن القوات المسلحة لن تتواجه مجدداً بالسلاح في الشوارع بعد أن أعيدت هيكلتها، وتوحيد صفوفها وبعد أن أخرجنا المتاريس من العاصمة وإلى الأبد، وقسمنا مسرح العمليات إلى سبع مناطق عسكرية إلى جانب قوات الاحتياط".
وكانت قرارات إعادة الهيكلة الجيش اليمني قضت بإعادة توزيع القوات البرية على سبع مناطق عسكرية، كما ألغت في 10نيسان/إبريل الماضي، ما كان يسمى قوات الحرس الجمهوري بقيادة نجل الرئيس السابق أحمدعلي صالح، وكذا الفرقة الأولى مدرع بقيادة اللواء المنشق على محسن الأحمر وأعادت دمجهما ضمن وحدات الجيش الأخرى.
وأضاف هادي"أمامنا أعمال كبيرة وهناك متغيرات في القوات المسلحة ونحن مستمرون في تنفيذ المبادرة الخليجية وقطعنا شوطاً مهما في القوات المسلحة وأنجزنا الهيكلة في الرأس القيادي وسنستمر في إنجاز عملية الهيكلة كما هو مخطط ومرسوم".
وقال"سحبنا القوات المسلحة حتى لا تذهب إلى حرب أهلية وارتأينا أن تكون القوات المسلحة ثلاث صنوف فقط هي البرية والبحرية والجوية، ونحن ندشن اليوم الزي العسكري الموحد للقوات البرية".
واعترف الرئيس اليمني بوجود تضخم كبير في  الجيش على صعيد الرتب العسكرية وقال"إن الجيش يعاني من تضخم كبير في الترقيات وغدا الهرم معكوساً وكذلك في الجهاز المدني لدينا تضخم في القيادات الإدارية وهذا ما يتطلب إعادة الهيكلة ليس للقوات المسلحة والأمن فحسب بل لجهاز الدولة المدني أيضاً".
ودعا الرئيس اليمني الحكومة إلى تنفيذ إصلاحات مماثلة  في جهاز الدولة الإداري، للحد من الفساد المستشري فيه والاستعانة بخبراء لإعادة هيكلة الاقتصاد بما يواكب مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل المنعقد حالياً في صنعاء، داعياً الوزراء إلى العمل من أجل اليمن وليس من أجل"حزب أو جماعة أو فئة".
وهاجم هادي الفساد المستشري في أجهزة الدولة وقال"إذا كان الفساد المالي والإداري القائم سيستمر لا يمكن أبداً أن ينبني اليمن الجديد إذ يجب العمل بدقة لاستئصال الفساد".
على صعيد آخر، أكد اليمن أن لديه إطاراً قانونيا متقدما في مجال مكافحة الإرهاب، كاشفاً عن استراتيجية وطنية لدى الحكومة في هذا الباب.
 وقال وزير العدل مرشد العرشاني، خلال لقائه الاثنين رئيس قسم مكافحة الإرهاب في الخارجية البريطانية" إن اليمن لديها إطار قانوني متقدم لمكافحة الإرهاب ابتداء من قانون الجرائم والعقوبات ، وقانون مكافحة الاختطاف والتقطع ، وقانون غسل الأموال وتمويل الإرهاب ، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات الدولية التي وقع عليها اليمن في هذا الجانب".
و استعرض الوزير العرشاني مع المسؤول البريطاني، بحسب ما ذكرته المصادر الرسمية، "جهود القضاء اليمني في مكافحة الإرهاب من خلال إصدار الأحكام وإنزال العقوبات في القضايا المنظورة لدى المحاكم الجزائية المعنية بنظر تلك القضايا التي يعمل فيها قضاة على درجة عالية من الكفاءة والخبرة ويصدرون أحكامهم بالزمن المعقول والكيفية العالية".
وقال"هناك إستراتيجية وطنية لمكافحة الإرهاب تم الإعداد لها من قبل حكومة الوفاق الوطني وهناك لجنة وزارية تعمل على تنفيذ تلك الإستراتيجية التي ترتكز معطياتها على العديد من الجوانب الاقتصادية والإعلامية والتربوية والأمنية وذلك لمعالجة جذور الإرهاب الدخيل على المجتمع اليمني".
وأكد العرشاني" أن الإرهاب ليس له دين أو وطن، ولا يرتبط بالإسلام كما تحاول أن تروج له بعض وسائل الإعلام ،وهو، بحسب قوله، "ربط جائر وظالم"لأن الإرهاب موجود في كل المجتمعات الإنسانية وينبغي مشاركة المجتمع الدولي في عملية المكافحة لهذه الظاهرة بكل صورها وأشكالها".
من جانبه أكد المسئول البريطاني حرص بلاده "على تقديم الدعم اللازم لليمن في مواجهة الإرهاب ومتطلبات عمل القضاء اليمني في هذا الجانب" ..معتبرا ما تقوم بها اليمن في هذا الإطار" محط تقدير واحترام الجميع".
في غضون ذلك، تجددت ، الهجمات القبلية في مأرب(شرق صنعاء) على خطوط نقل الطاقة، رغم إجراءات الأمن المشددة التي أعلنت عنها السلطات لملاحقة منفذي الهجمات السابقة. وقالت مصادر محلية لـ"العرب اليوم"" إن مسلحين في منطقة الدماشقة بوادي عبيدة في مأرب هاجموا خطوط نقل الطاقة القادمة من محطة التوليد في صافر" وهو ما أدى، بحسب ما أعلنه مسؤولو الكهرباء، إلى :"خروج الدائرة الثانية عن الخدمة وانقطاع التيار جزئياً عن العاصمة صنعاء ومناطق أخرى".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هادي يعترف بتضخم الجيش ويستبعد أية مواجهات بين وحداته بعد الهيكلة هادي يعترف بتضخم الجيش ويستبعد أية مواجهات بين وحداته بعد الهيكلة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 11:50 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 لبنان اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:38 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 09:06 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أفكار لتجديد حقيبة مكياجكِ وروتين العناية ببشرتكِ

GMT 09:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 22:38 2023 الإثنين ,06 آذار/ مارس

مجوهرات أساسية يجب أن تمتلكها كل امرأة

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تعلن أول حالة إصابة مؤكدة لسلالة جدري القرود
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon