وليم هيغ يؤكد أن تسليح المقاومة السورية المعتدلة بات أمرًا مُلِحًّا
آخر تحديث GMT14:08:15
 لبنان اليوم -

أعلن وجود قرابة 100 بريطاني يشاركون في القتال ضد الأسد

وليم هيغ يؤكد أن تسليح المقاومة السورية "المعتدلة" بات "أمرًا مُلِحًّا"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وليم هيغ يؤكد أن تسليح المقاومة السورية "المعتدلة" بات "أمرًا مُلِحًّا"

عناصر من الجيش السوري الحر

لندن - سليم كرم كشف وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ، الإثنين، أمام أعضاء البرلمان البريطاني عن وجود ما يقرب من 100 بريطاني يشاركون في القتال مع المقاومة السورية ضد النظام السوري، وحذر الوزير البريطاني من أن الصراع الدموي الذي تشهده سورية الآن بات يجذب المتطرفين المعروفين باسم "الجهاديين". وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قول هيغ "إن المعركة الدائرة من أجل إسقاط نظام بشار الأسد وقواته ساهمت في دعم وتأجيج نيران التطرف".
وأضاف "إن الآلاف لقوا مصرعهم كما أن الملايين تشردوا على مدى العامين الماضيين"، مشيرًا إلى أن "مسألة رفع الحظر عن تسليح المقاومة السورية باتت أمرًا ملحًا واضطراريًا".
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه من المنتظر أن يعيد الاتحاد الأوروبي النظر نهاية هذا الشهر في مسألة الحظر المفروض على توريد الأسلحة إلى المقاومة السورية، وذلك على الرغم من أن بريطانيا قامت بالفعل بتوريد معدات وتجهيزات عسكرية غير قتالية تشمل سيارات مدرعة ودروعًا وملابس واقية للرصاص".
وقال هيغ أمام مجلس العموم البريطاني "إن الصراع بلا أدنى شك يدعم عملية التطرف والتشدد في سورية، وإن الشعب السوري يواجه نظامًا يستخدم طائرات حربية ومروحيات ومدفعية ثقيلة ومدرعات وذخيرة عنقودية وصواريخ باليستية ضد الناس هنا الذين لا يملكون من الوسائل ما يدافعون به عن أنفسهم وعن مجتمعاتهم".
وأضاف "إن الصراع على هذا النحو يمنح الفرصة تلو الأخرى إلى الجماعات المتطرفة، ووصل الأمر إلى أن سورية أصبحت اليوم المحطة رقم واحد "للجهاديين" من أنحاء العالم كافة، والذين من بينهم ما يترواح من 70 إلى 100 بريطاني".
وأردف هيغ "إننا يجب أن ننفتح أمام أي وسيلة لتقوية المعتدلين وإنقاذ حياتهم بدلاً من تركهم لمسار التطرف".
وحث هيغ الرئيس الأسد إلى الدخول في محادثات سلام جادة في محاولة لتلافي "كارثة إقليمية".
وقال "إنه مع كل أسبوع يمر نقترب أكثر من انهيار سورية، ومن كارثة إقليمية، في ظل استمرار حياة عشرات الآلاف من السوريين في خطر".
وأكد هيغ أن بلاده عاقدة العزم على بذل كل جهد لإنهاء هذه المذبحة، والحد من المخاطر التي تكتنف المنطقة، وحماية أمن بريطانيا.
يذكر أن معدل الوفيات من جراء الصراع السوري تضاعف خلال الخمسة الأشهر الأولى من العام 2013، ووصل الآن إلى 80 ألف قتيل.
وقال هيغ "إن هناك ما يزيد على أربعة ملايين سوري تشردوا، وما يقرب من 6.8 مليون آخرين من بينهم ثلاثة ملايين طفل في حاجة ماسة لمتطلبات الحياة الأساسية".
وحذر مسؤول الأمن في الاتحاد الأوروبي ومنسق مكافحة الإرهاب جيليس دي كيرتشوف، خلال الشهر الماضي، من أن مئات الشباب من البلدان الأوروبية يشاركون قوات المقاومة السورية في حربها ضد النظام.
وقال دي كيرتشوف طإن هؤلاء الأوروبيين سوف يتحولون إلى راديكاليين متشددين قبل العودة إلى أوطانهم الأوروبية، وإنهم سوف يشكلون تهديدًا خطيرًا على الأمن القومي لبلدانهم".
وتخشى الدوائر الأوروبية من أن يصبح بعض هؤلاء أعضاء في جماعات ترتبط بتنظيم "القاعدة" قبل أن يقوموا بشن هجمات إرهابية على أهداف داخل بلدانهم الأوروبية.
وتابع دي كرتشوف "إنه ليس كل من هؤلاء سوف يتحول إلى راديكالي يومًا ما، ولكن من المرجح أن يتحول البعض منهم إلى الراديكالية هناك، حيث سوف يتلقى تدريباته هناك".
واختتم دي كيرتشوف حديثه بالقول "إنه وكما شاهدنا من قبل في مواقف سابقة، فإن ذلك قد يشكل تهديدات خطيرة للأمن القومي للبلدان الأوروبية عند عودتهم".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليم هيغ يؤكد أن تسليح المقاومة السورية المعتدلة بات أمرًا مُلِحًّا وليم هيغ يؤكد أن تسليح المقاومة السورية المعتدلة بات أمرًا مُلِحًّا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 11:50 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 لبنان اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:38 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 09:06 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أفكار لتجديد حقيبة مكياجكِ وروتين العناية ببشرتكِ

GMT 09:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 22:38 2023 الإثنين ,06 آذار/ مارس

مجوهرات أساسية يجب أن تمتلكها كل امرأة

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تعلن أول حالة إصابة مؤكدة لسلالة جدري القرود
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon