العراق يتهم أجهزة استخبارات دولية بالمساهمة في تعقيد المشهد ونشر الفوضى
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

نفى وجود أي تدخلات إيرانية أو أميركية في اتخاذ القرارات

العراق يتهم أجهزة استخبارات دولية بالمساهمة في تعقيد المشهد ونشر الفوضى

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - العراق يتهم أجهزة استخبارات دولية بالمساهمة في تعقيد المشهد ونشر الفوضى

الحكومة العراقية تتحدث عن الضغوط الامريكية والايرانية واستقالة عبد المهدي
بغداد ـ نهال قباني


اتهم المتحدث باسم الحكومة العراقية، وليم وردا، اليوم الجمعة، من وصفهم بـ"المافيات" والأجهزة التي تعمل لصالح استخبارات دولية، بالمساهمة في تعقيد المشهد العراقي ونشر الفوضى، وقال وردا في مقابلة مع "سبوتنيك" ستنشر لاحقا: "هناك في العراق مافيات كثيرة من الفساد، وأجهزة تعمل لصالح مخابرات دولية، يجوز أنها تساهم على تعقيد المشهد العراقي".

على وقع الاحتجاجات... الحكومة العراقية تتحدث عن تعديلات وزارية إصلاحية
وتابع "يريد البعض أن يفلت من المحاسبة، ومن مصلحتهم خلق الفوضى ودفع البلاد نحو الفوضى، التي ربما تتيح لهم الإفلات من الحساب والعقاب، ولا يسعى لتوجيه الأمور نحو خلق نظام وقانون يضعه تحت طائلة المحاسبة لإنقاذ نفسه".


أما عن تعرض العراق لضغوط أمريكية أو إيرانية أو من أي دول أخرى فقال المتحدث باسم الحكومة العراقية: "حقيقة الضغوطات الأكثر تتمثل في تحريك الشارع وتأجيجه والهجمة الإعلامية للضغط على الحكومة خاصة في المرحلة الراهنة"، وأردف وردا "هناك ضغط إعلامي مناوئ، وأحاينا لا يعكس حقيقة الموقف وهذا يشكل ضغط كبير".


أما بالنسبة للضغط الأمريكي والإيراني فقال:  "لا يوجد مثل هذه التدخلات المباشرة أبدا، الحكومة تأخذ قراراتها بكل حرية وتجلس مع كل الفرقاء والكتل وتحاور الآخرين وشرائح المجتمع العراقي بحرية وبدون ضغوطات".


أما عن استقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، فقال المتحدث باسم الحكومة: "عبد المهدي ليس متشبث بالسلطة، وقال في أكثر من لقاء إنه مستعد للاستقالة في حال هيأت الكتل السياسية البديل له، لكن يرى أن استقالته في هذه اللحظة ستعقد المشهد في ظل عدم وجود بديل جاهز أو حاضر".


وأردف   "السيد رئيس الوزراء غير متشبث وغير متمسك بأن يكون في السلطة، وهو يرى أن من مسؤوليته في الوضع الراهن والصعب أن يدير أعمال الدولة، لعدم انفلات الأوضاع نحو الفوضى والتحول من حالة الدولة للادولة، وهي مسؤولية كبيرة يتحملها الآن إلى حين تتوفر البيئة المناسبة والبديل".

قد يهمك ايضاً فلاديمير بوتن يعد بأن موسكو ستطور سلاحًا خاصا لا مثيل له في العالم​

العاهل الأردني يُؤكّد على أنّ العلاقات الآن مع إسرائيل في أسوأ حالاتها

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يتهم أجهزة استخبارات دولية بالمساهمة في تعقيد المشهد ونشر الفوضى العراق يتهم أجهزة استخبارات دولية بالمساهمة في تعقيد المشهد ونشر الفوضى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon