قال المتحدث باسم قوات "تحالف دعم الشرعية في اليمن"، العقيد الركن تركي المالكي، إن قيادتها تراجع نتائج عملية لها ضد الحوثيين في محافظة صعدة اليمنية، نظرا لاحتمال سقوط مدنيين جراءها.وأوضح المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف استكملت مراجعة إجراءات ما بعد العمل للعمليات المنفذة في مديرية منبه بمحافظة صعدة، في 24 كانون الأول/ديسمبر الجاري، وذلك على خلفية احتمال "وقوع خسائر عرضية وأضرار جانبية" أثناء عملية استهداف "تجمعات لعناصر المليشيا الحوثية المقاتلة".
وأشار إلى أن كل الوثائق المتعلقة بالحادث أحيلت للفريق المشترك لتقييم الحوادث للنظر فيها وإعلان النتائج الخاصة بذلك.
وأكد المالكي "التزام القيادة المشتركة للتحالف بتطبيق أعلى معايير الاستهداف وكذلك تطبيق مبادئ القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية بالعمليات العسكرية".
وكانت جماعة "أنصار الله" الحوثية، أفادت، الثلاثاء الماضي، بأن عدد القتلى جراء قصف الجيش السعودي سوقا في محافظة صعدة شمال غربي اليمن، قد ارتفع إلى 17 شخصا.
وأوضحت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين أن القصف الصاروخي والمدفعي السعودي تسبب بمقتل خمسة مواطنين يمنيين و12 مهاجرا إفريقيا.
كما حمل الحوثيون فرنسا، التي وردت أسلحة للجيش السعودي، المسؤولية عن سقوط الضحايا.
من جهتها، أكدت الأمم المتحدة مقتل 17 شخصا، بينهم 12 مهاجرا من إثيوبيا، نتيجة لاستهداف سوق الرقو في مديرية منبه.
الجيش اليمني ينشر أسماء عناصر حوثية قتلت في الجوف
قتل وجرح العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في مواجهات مع الجيش اليمني، في محافظة الجوف شمال شرقي اليمن.
وقال العقيد يحيي البعجري قائد كتيبة الواحب في لواء الحسم بحرس الحدود اليمني لـ "العربية"، إن المواجهات اندلعت، أثناء محاولة مجاميع من ميليشيا الحوثي التسلل باتجاه مواقع محررة، في جبال البان بالمهاشمه بمديرية خب والشعف.
وأكد البعجري، أن الجيش أحبط كل محاولات الميليشيا الحوثية، وأجبرتها على التراجع والفرار، بعد تكبيدها عشرات القتلى والجرحى في صفوفها وأسر أحد قياداتها.
الحديدة.. قصف حوثي يحرق طعام الجياع داخل مطاحن البحر الأحمر
جددت ميليشيا الحوثي الانقلابية، الخميس، قصف مطاحن البحر الأحمر بمدينة الحديدة غرب اليمن، والتي تحوي آلاف الأطنان من القمح التابع لبرنامج الأغذية العالمي.
وأكد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، في بيان، أن ميليشيات الحوثي أطلقت قذيفة مدفعية هاون عيار 120 على مطاحن البحر الأحمر بمدينة الحديدة.
وأوضح، أن المطاحن يوجد فيها (51) ألف طن من الدقيق والحبوب التي تمت تنقيتها مؤخراً، وينوي برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة توزيعها على المناطق المحتاجة.
وبحسب البيان، فإن قصف الميليشيات لمطاحن البحر الأحمر جاء قبل عملية توزيع الحبوب على المحتاجين، في محاولة منها لتدمير ما تم تجهيزه وحرمان المواطنين من المساعدات الغذائية وزيادة معاناتهم اليومية.
وكان برنامج الغذاء العالمي، عالج مؤخراً 51 ألف طن من المواد الغذائية، وينوي توزيعها للأسر المستحقة في بعض المناطق، غير أن ميليشيا الحوثي استبقت الخطوة بقصف المطاحن.
وتضم مطاحن البحر الأحمر، مخازن لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وتحتوي على كميات كبيرة من الحبوب تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر، وتقع قرب خطوط التماس.
وسبق للميليشيات الحوثية أن استهدفت مطاحن البحر الأحمر عدة مرات بقصف مباشر تسبب باحتراق اثنتين من صوامع الغلال وإتلاف القمح فيهما، كما منعت الفرق الأممية من الوصول إليها أكثر من مرة، قبل أن يتمكن مؤخرا وفد أممي من الوصول إليها وإصلاحها، عقب تلف كميات من القمح المخزن.
وتضاف عملية استهداف المطاحن إلى سلسلة عمليات التصعيد الخطيرة التي تنفذها الميليشيات الحوثية في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى عمليات التحشيد للمزيد من مسلحيها وحفر الأنفاق والخنادق التي تقوم بها الميليشيات في معظم مناطق المدينة وأطرافها، ضمن خروقاتها المستمرة للهدنة الأممية واتفاق السويد.
قد يهمك أيضًا
فرض قيود حوثية جديدة على أنشطة المنظمات الإنسانية في صنعاء لمضاعفة الأعباء المعيشية
القتل مُكافأة معلِّم يمني أكمل رسالته التنويرية في "التعليم" ضد الجهل الحوثي
أرسل تعليقك