رصاص الابتهاج يقتل سورية في لبنان ويصيب 3 طائرات مدنية
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

رصاص الابتهاج يقتل سورية في لبنان ويصيب 3 طائرات مدنية

رصاص الابتهاج يقتل سورية في لبنان ويصيب 3 طائرات مدنية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رصاص الابتهاج يقتل سورية في لبنان ويصيب 3 طائرات مدنية

الرصاص العشوائي
بيروت ـ لبنان اليوم

تسبب الرصاص العشوائي الذي أُطلق عند منتصف ليل رأس السنة ابتهاجاً ببداية العام الجديد في لبنان، في مقتل نازحة سورية في مخيم الطيّبة قرب بعلبك، كما أُصيب طفلٌ في منطقة الشويفات (جبل لبنان) وشخص في طرابلس (شمال لبنان)، ما أعاد الحديث في لبنان عن ظاهرة السلاح المتفلّت والرصاص الطائش الذي يهدّد حياة المواطنين في كلّ مناسبة.وأكّد مدير عام شركة «طيران الشرق الأوسط» محمد الحوت، إصابة 3 طائرات ‏ ‏بالرصاص الطائش، جراء إطلاق النار ليلة رأس السنة. ‏وقال في حديث صحافي إنّها «ليست المرة الأولى التي تصاب بها الطائرات بالرصاص الطائش، ‏إذ ‏تعرّضت عشرات الطائرات للرصاص الطائش على مدى الأعوام المنصرمة».‏

وكانت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية، قد أفادت بأن تساقط الرصاص العشوائي أدى إلى إصابة إحدى الطائرات الحديثة التابعة لشركة «طيران الشرق الأوسط» في المطار، وقام مهندسو الشركة بالتأكد من سلامة الطائرات قبيل إقلاعها صباح أمس (الجمعة).كما تساقط الرصاص الطائش على أسطح مبانٍ سكنية في العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية وطرابلس شمالاً وفي محافظة بعلبك والهرمل وفي شرق لبنان. كما شهدت المخيمات الفلسطينية إطلاق نار كثيف خصوصاً في مخيمات الرشيدية والبرج الشمالي والبص (جنوب لبنان).

وتحركت السلطات اللبنانية لملاحقة مطلقي النار، إذ أوضح مصدر أمني أنّ الأجهزة المعنيّة تلاحق حالياً عدداً من الأشخاص الذين أثبتت التحريّات إطلاقهم للنار ليلة رأس السنة، مؤكداً أنّ الأجهزة الأمنيّة تعمل وبشكل دائم على توقيف مطلقي الرصاص العشوائي. ورأى المصدر في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أنّ العنصر الأهم في موضوع ظاهرة إطلاق الرصاص في مختلف المناسبات هو الوعي المجتمعي، لذلك غالباً ما تقوم الجهات الأمنيّة بحملات توعويّة في هذا الصدد.وكانت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي قد أصدرت بياناً تحذيرياً لعدم إطلاق النار العشوائي احتفالاً بعيد رأس السنة، داعيةً المواطنين إلى التبليغ عن أي مخالفة. كما أطلقت قبل ليلة رأس السنة بأيام على صفحات التواصل الاجتماعي وسم «طايشة بس بتصيب» ضمن حملة للتحذير والتوعية من مخاطر إطلاق النار العشوائي وما يمكن أن ينتج عنه من إصابات وضحايا.

واستنكر عدد من النواب اللبنانيين إطلاق النار العشوائي، إذ شدّدت النائبة رولا الطبش، على أنّ إطلاق النار «فوق رؤوس الناس، كأن تهديد حياتهم صار ابتهاجاً» ليس «رجولة ولا بطولة» بل «ظاهرة متخلفة ومجرّمة خصوصاً متى سرقت أرواح الناس، أو أضرّت بممتلكاتهم».ودعت الطبش في تغريدة لها على «تويتر» الأجهزة الأمنية والقضائية «إلى الضرب بيد من حديد»، إذ لا «يجوز أن نكون جميعاً، رهائن عند بعض الخارجين عن القانون وعن الأخلاق».بدوره، عدّ النائب هاغوب ترزيان أنّ «قلّة المسؤولية» في موضوع الرصاص العشوائي يجب أن تلقى «أقصى عقاب»، مطالباً كل المعنيين بمتابعة هذا الأمر واتخاذ الإجراءات القاسية «بكل من يُخلّ بأمن الناس والمجتمع وبكل مَن يحاول التوسط له أو التدخل لأجله».

وأضاف ترزيان: «كأنّ مصائب الناس لا تكفي ليطل كل سنة نفس الأشخاص المستهترين بأرواح الناس وبعقليتهم الرجعية مطلقين رصاص الإجرام في ليلة رأس السنة»، وتابع: «هذه الطريقة المتخلفة للاحتفال ليست سوى صورة عن الانحطاط الذي وصل إليه الوطن، هذا جرم ما أخطر منه جرم».ونشر المواطنون في وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصوراً توثّق إطلاق النار الكثيف ليلة رأس السنة. واستغرب بعضهم أنّ يقْدم عدد من المواطنين وفي ظل الأزمة الاقتصادية التي يعيشها لبنان على إطلاق الرصاص ولا سيما أنّ كلفة الرصاصة الواحدة دولاران.

ويعد إطلاق النار العشوائي في لبنان ظاهرة ولا سيما في المناسبات، وكان آخر ضحاياها لاعب كرة القدم محمد عطوي الذي توفي في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، متأثراً بجراحه بعدما أصابته رصاصة طائشة في رأسه في 21 أغسطس (آب) الماضي.
كان القانون اللبناني قد جرّم منذ أربعة أعوام تقريباً إطلاق العيارات النارية في الهواء حتى لو لم يؤدِّ ذلك إلى أذية أي أحد وسواء كان السلاح مرخصاً أو غير مرخص. ونصّ بعقوبة من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات (تزيد حسب الأذى الذي تسبب به) وبغرامة من ثمانية أضعاف إلى عشرة أضعاف الحد الأدنى الرسمي للأجور، مع مصادرة السلاح المستخدم ومنع الجاني من الاستحصال على رخصة أسلحة مدى الحياة.

قد يهمك ايضا:

انتشار قوة من الأمم المتّحدة في بيروت لمساعدة السلطات اللبنانية

الحوت يكشف خطة إجلاء المغتربين ويؤكد أن "الشرق الأوسط" ليست ملك للبنان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رصاص الابتهاج يقتل سورية في لبنان ويصيب 3 طائرات مدنية رصاص الابتهاج يقتل سورية في لبنان ويصيب 3 طائرات مدنية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon