حكومة العراق تصطدم بـ الانتخابات المبكرةوتمسك الأكراد بمطالبهم
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

حكومة العراق تصطدم بـ {الانتخابات المبكرة"وتمسك الأكراد بمطالبهم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حكومة العراق تصطدم بـ {الانتخابات المبكرة"وتمسك الأكراد بمطالبهم

حكومة العراق
بغداد - لبنان اليوم

اشترط "تحالف القوى العراقية" بزعامة رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، تضمين حكومة رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي برنامجها إجراء انتخابات مبكّرة ليمنحها ثقته، في الجلسة البرلمانية المقررة الاثنين المقبل. وقال "التحالف" في بيان أمس (الخميس) تلقت "الشرق الأوسط" نسخة منه، إن هيئته العامة "ناقشت ملف تشكيل الحكومة، وما تمخض عن اجتماع القوى السياسية الذي استضافه رئيس البرلمان، وأكد المجتمعون على مجموعة من الشروط قبل إمكانية نيل الثقة للحكومة داخل جلسة البرلمان الاثنين المقبل؛ وهي: أهمية أن تحظى الحكومة بثقة الشعب وقبوله، وتلبّي طموح المتظاهرين السلميين، فضلًا عن ضرورة أن تضمن التمثيل العادل لمكونات المجتمع العراقي، وتحظى بتأييد كل المكوّنات والنسيج الاجتماعي". وأضاف البيان أن "التحالف دعا إلى أهمية التزام الحكومة باتخاذ خطوات وإجراءات جادة وفاعلة تضمن عودة آمنة وكريمة للنازحين، وتعويض المتضررين، وإطلاق سراح المغيّبين والمفقودين والكشف عن مصيرهم، وإعادة إعمار مدنهم التي دمرها الإرهاب". كما دعا إلى "إلزام الحكومة بتضمين برنامجها الحكومي إعلانًا واضحًا وصريحًا لموعد إجراء الانتخابات البرلمانية المبكّرة، وألا يتجاوز السنة من تاريخ تشكيلها". وشدد التحالف على "إلزام الحكومة بحصر السلاح بيد الدولة، وإعادة الهيبة إليها وإلى مؤسساتها".   من جهته؛ قال عضو البرلمان العراقي عن "التحالف" محمد الكربولي لـ"الشرق الأوسط": "رغم الثوابت التي حدّدناها كـ(تحالف قوى عراقية) من أجل المشاركة في الحكومة المقبلة وتصويتنا لها داخل البرلمان، فإن هذا لا يعني موافقتنا المسبقة طبقًا لهذا البيان، لأنه لا توجد ضمانات حتى الآن لتطبيق هذه المبادئ، وبالتالي، فإن الأمر يحتاج إلى مزيد من التفاهم حتى يوم الاثنين المقبل". وردًا على سؤال عن إصرار "التحالف" على تضمين الانتخابات المبكرة في البرنامج الحكومي، أجاب الكربولي: "سبب إصرارنا على ذلك يعود إلى حديث قوى كثيرة عن إجراء انتخابات مبكّرة علنًا، لكنها تعمل بشكل معاكس بالسرّ، لذلك نريد أن يكون ذلك ملزمًا للحكومة ضمن البرنامج وفق آليات وتوقيتات زمنية ملزمة". وحول ما يدور من أحاديث عن حصول انشقاقات داخل جسم "تحالف القوى"، يقول الكربولي إن "الذين خرجوا من التحالف وهم قلة غير مؤثرة كانوا دخلوا معنا من أجل مصالهم الخاصة، وحين تضاربت مصالحهم مع رؤيتنا فضّلوا الخروج طمعًا في مناصب ومكاسب خاصة بهم".   وفي السياق نفسه، أعلن رئيس "كتلة بيارق الخير" البرلمانية، محمد الخالدي، لـ"الشرق الأوسط" أن "هناك أكثر من آلية لعقد جلسة البرلمان، وهي إما بطلب من رئيس البرلمان، أو تقديم طلب من 50 نائبًا لعقد الجلسة". وأضاف أن "مجموع تواقيع النواب قد تتجاوز المائة، بينما المطلوب 50، الأمر الذي يؤكد جدية النواب من كتل مختلفة لأهمية الانتهاء من قصة الكابينة الوزارية لكي تبدأ الحكومة الجديدة عملها وسط تحديات جسيمة".   إلى ذلك، أعلن القيادي في "الحزب الديمقراطي الكردستاني" ماجد شنكالي أن الحزب "لن يتنازل عن الاستحقاقات الدستورية للإقليم بتمثيله في الكابينة الحكومية، وحتى (الاتحاد الوطني الكردستاني) واضح في ذلك، وإن لم يصدر تصريحات، والدليل زيارة لاهور جنكي برئاسة وفد إلى بغداد للتفاهم مع علاوي والكتل الأخرى لتشكيل الكابينة الحكومية". وبشأن خطاب رئيس الوزراء المكلف، وصف شنكالي الخطاب بأنه "غير موفق، وفيه كثير من التهديديات بأن من لا يصوت على حكومته يعدّ من السراق، كما هدد الكتل السياسية بعودة المظاهرات، علمًا بأن ساحة التظاهر ليست موحّدة، وكل شارع لديه مطالب خاصة". ودعا "علاوي إلى التحلي بالواقعية، فلا يمكن أن ينجح بحكومة حتى وإن مررت بالأغلبية العددية، سيضطر على مدى أشهر إلى التنازل كثيرًا، خصوصًا أن مهمته الرئيسة إجراء انتخابات مبكّرة وحينها ستتعقد الأجواء وسيفشل حتى في أداء هذه المهمة". وأوضح شنكالي أن "رئيس الوزراء المكلف ملزم بإقناع الآخرين بالمشاركة في حكومته ودعمها، فالكتل الكردية لن تبقى متصلبة في موافقها في حال تم التشاور معها بالأسماء التي رشحت في الكابينة، فنحن نريد منصب الوزير سياسيًا".  

قد يهمك أيضًا:

"الداخلية" الألمانية تكشف دافع "مجزرة فرانكفورت" وتنتظر خطاب الاعتراف

المرصد السوري يكشف انسحاب القوات التركية من بلدة النيرب

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة العراق تصطدم بـ الانتخابات المبكرةوتمسك الأكراد بمطالبهم حكومة العراق تصطدم بـ الانتخابات المبكرةوتمسك الأكراد بمطالبهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon