السلطة الفلسطينية تتجه إلى الأردن والعراق لـالانفكاك الاقتصادي عن إسرائيل
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

وجَّه أشتية الشكر إلى خادم الحرمين على منحة "الألف حاج لأهالي الشهداء"

السلطة الفلسطينية تتجه إلى الأردن والعراق لـ"الانفكاك الاقتصادي" عن إسرائيل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - السلطة الفلسطينية تتجه إلى الأردن والعراق لـ"الانفكاك الاقتصادي" عن إسرائيل

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية
رام الله ـ ناصر الأسعد

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية أن السلطة بدأت بالتنسيق مع الأمم المتحدة لإعداد دراسة أممية حول تكلفة الاحتلال، حيث تعمل السلطة الآن على تطبيق توصيات سابقة من أجل الانفكاك الاقتصادي عن إسرائيل ردًا على قراراها بخصم أموال المقاصة.

اقرا ايضا​

محمد أشتية يقترب مِن إعلان حكومته المُرتقبة بمشاركة ست فصائل فلسطينية

دراسة أممية

وأضاف أشتية في مستهل جلسة الحكومة الفلسطينية أمس، "لقد تم تكليف منظمة الأمم المتحدة للتجارة لإجراء الدراسة"، وترصد الدراسة أثر الاحتلال على الاقتصاد الفلسطيني، وقال "إن الدراسة مبنية على إيجاد الفروق بين الأداء الاقتصادي الفلسطيني اليوم تحت الاحتلال وماذا لو لم يكن هذا الاقتصاد تحت الاحتلال، إضافة إلى الفرق المالي في الأداء".

وأضاف أن "نتائج هذه الدراسة ستقدم في تقرير مفصل للجمعية العامة للأمم المتحدة، لمحاسبة الاحتلال دوليًا"، ويفترض أن يتطرق التقرير إلى تأثير إسرائيل المباشرة على الاقتصاد الفلسطيني بما في ذلك التدخل المباشر من خلال المنع والمصادرة والتخريب "اقتلاع 2.5 مليون شجرة منها 800 ألف شجرة زيتون منذ عام 1967".

تكبيل يد الفلسطينيين

ويعاني الاقتصاد الفلسطيني من مشكلات تتعلق بسيطرة إسرائيل وتكبيل يد الفلسطينيين باتفاقات، وزاد التدهور مع الخلاف حول العوائد الضريبية الفلسطينية، وحذر البنك الدولي من تفاقم الأزمة الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إذا لم تتسلم السلطة الفلسطينيّة أموال المقاصّة.

وبدأت إسرائيل بدأت في فبراير /شباط الماضي، بخصم مبلغ 42 مليون شيقل "نحو 11.5 مليون دولار" شهريًا من أموال العوائد الضريبية التي تحولها إسرائيل إلى السلطة الفلسطينية، وقررت ذلك بشكل مستمر خلال عام 2019. بإجمالي 504 ملايين شيقل "نحو 138 مليون دولار"، وهو مبلغ يوازي ما دفعته السلطة لعوائل شهداء وأسرى في عام 2018.

وردَّت السلطة برفض تسلم أي مبالغ مجتزأة وردت المقاصة كاملة لإسرائيل؛ وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس شخصيًا رفض تسلم أي مبلغ من الضرائب التي تراوح قيمتها بين 170 و200 مليون دولار إذا خصمت إسرائيل قرشًا واحدًا، وتشكل هذه الأموال أكثر من نصف ميزانية الفلسطينيين مما أدخلهم في أزمة عميقة، وتدفع السلطة منذ شهور ما قيمته نصف راتب للموظفين مما ترك أثرًا عميقًا على الاقتصاد.

تحركات للانفكاك الاقتصادي

ووصف أشتية قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز باستضافته ألف حاج من أسر الشهداء هذا العام، بأنه يمثل "رسالة عربية إسلامية ردًا على اقتطاعات أموال الشهداء والأسرى، والقرصنة التي تقوم بها إسرائيل"، ووجه أشتية الشكر البالغ لخادم الحرمين على قراراه.

وتعمل السلطة الآن على تطبيق توصيات سابقة من أجل الانفكاك الاقتصادي عن إسرائيل ردًا على قراراها بخصم أموال المقاصة، وزار أشتية الأحد، الأردن قائلًا، "إنه يعمل على تعزيز العمق العربي من أجل تطبيق الانفكاك التدريجي في العلاقة الكولونيالية التي أحدثها واقع الاحتلال".

ووقعت الحكومتان الفلسطينية والأردنية 3 مذكرات تفاهم مشتركة في مجالات الطاقة والصحة والنقل، واتفق الطرفان على فتح الأبواب لعلاج المرضى الفلسطينيين في المشافي الأردنية، والإفساح في المجال أمام تسويق البضائع الفلسطينية، كرد أولي على القرارات الإسرائيلية بحجز الأموال الفلسطينية.

وقال أشتية أمس إن الزيارة إلى الأردن كانت ناجحة وعملية، مبينًا أنه تم خلالها توقيع ثلاث مذكرات تفاهم قابلة للتنفيذ بجداول زمنية محددة، مضيفًا أن هناك وفدًا وزاريًا سيتوجه إلى العراق يوم الاثنين المقبل من أجل فتح آفاق اقتصادية وتعزيز التعاون.

وأضاف أن "الزيارة تأتي بتوجيه من الرئيس محمود عباس لفتح كل ما هو ممكن من آفاق للتعاون وتعزيز العمق العربي في الاستراتيجية الرامية للانفكاك من التبعية التي فرضها علينا واقع الاحتلال الإسرائيلي".

قد يهمك ايضا

محمد أشتية يُؤكّد أنّ القيادة الفلسطينية ذاهبة نحو تجسيد الدولة

محمد أشتية يعلن أبرز الأسماء المرشحة لعضوية "منظمة التحرير"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة الفلسطينية تتجه إلى الأردن والعراق لـالانفكاك الاقتصادي عن إسرائيل السلطة الفلسطينية تتجه إلى الأردن والعراق لـالانفكاك الاقتصادي عن إسرائيل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:15 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 لبنان اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 09:05 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 لبنان اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 لبنان اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 07:05 2014 الخميس ,03 تموز / يوليو

إلغاء الانتخابات؟

GMT 20:09 2021 الإثنين ,26 تموز / يوليو

مهرجان الرقص في دورته الثانية في صور

GMT 20:24 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

كارمن سليمان تستفز الجمهور بصورها مع ابنها
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon