الحكومة المغربية تُحذّر من تداعيات الأوضاع المتوترة في المنطقة
آخر تحديث GMT16:02:17
 لبنان اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

انتقد العثماني تبخيس العمل السياسي ومؤسسات الوساطة

الحكومة المغربية تُحذّر من تداعيات الأوضاع المتوترة في المنطقة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الحكومة المغربية تُحذّر من تداعيات الأوضاع المتوترة في المنطقة

سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية
الرباط - لبنان اليوم

 

حذر سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية والأمين العام لحزب العدالة والتنمية (مرجعية إسلامية)، أمس، من تداعيات الأوضاع المتوترة في عدد من الدول وفي منطقة الشرق الأوسط، وقال إن «التوترات والنزوع إلى عدم الاستقرار والفوضى والتجزئة»، التي تسهم فيها قوى دولية وإقليمية، كل ذلك يؤشر إلى «تنامي التدخل الأجنبي في المنطقة، والتحكم في مقدراتها وتعميق تبعيتها».

وأشار العثماني في التقرير السياسي، الذي عرضه أمس بمناسبة افتتاح المجلس الوطني لحزبه (برلمان الحزب) في مدينة سلا، إلى أن الاضطرابات التي يعرفها عدد من الدول «أدت إلى تجدد وتعدد حركات الاحتجاج السياسي، التي تمضي في بعض الحالات دون سقف واضح للمطالب، وبرزنامة من الشعارات تستهدف الأنساق السياسية جملة وتفصيلاً، مع مطالب برحيل كل النخب والفاعلين»، وحذر من مخاطر هذا التوجه، وما يترتب عنه من «تبخيس للعمل السياسي، وإضعاف مؤسسات الوساطة، وشيوع خطابات مسيئة للمؤسسات، ومشيعة لليأس والانسحاب من الحياة العامة، مع بروز أنماط جديدة من الفعل السياسي خارج الأطر الديمقراطية المؤسساتية، بمضامين جذرية وشعبوية ورافضة».

كما أوضح العثماني أن «التحولات المتسارعة والعميقة التي يشهدها محيطنا القريب والبعيد لها من آثار وانعكاسات على بلادنا، بالنظر للموقع الجيو - سياسي للمغرب، وبالنظر لتفاعل البلد وانفتاح سياساته الخارجية».

في سياق ذاك، ثمّن العثماني ما يتميز به المغرب من «استقرار سياسي ومؤسساتي، يستند على اختيارات دستورية واضحة... وما راكمته بلادنا من قدرات جماعية على امتصاص الاستهدافات الخارجية، وهو ما مكّن المغرب من تجنب كثير من المطبات والارتدادات، وحفظ له نموذجه السياسي الموحد، والملتف وراء الملك محمد السادس».

من جهة أخرى، قال العثماني إن من أهم الخلاصات التي أفضى إليها الحوار الوطني الداخلي، الذي أجراه حزبه على مدى سنة ونصف السنة، «هي هشاشة بنيات الوساطة، والتأطير السياسي في مقابل تنامي حملات التبخيس والتيئيس»، موضحاً أن «التحدي الأكبر الذي يواجه مسار الإصلاح السياسي في المغرب، يتمثل في تفاقم هشاشة بنيات الوساطة، في ظل وجود انتظارات اجتماعية واقتصادية كبيرة، رافقها تحول ديموغرافي توسعت معه شرائح الشباب، وتضاعفت أعداد الخريجين من حاملي الشهادات 3 مرات في هذه العشرية لوحدها».

ولفت المسؤول المغربي إلى أن الظرفية الحالية تتسم بانتشار الإنترنت، وتحول منصات التواصل الاجتماعي إلى فضاءات للتأطير والتوجيه والتعبئة، وحركية احتجاجية بلغ عدد فعالياتها ما يزيد على 48 ألفاً خلال 3 سنوات، وهو ما يعكس، بنظره «حيوية التطور السياسي والديمقراطي ببلادنا، ويفرض في المقابل تقوية أدوار بنيات الوساطة والحوار».

في غضون ذلك، أكد العثماني أن هذه «الوضعية السياسية مؤطرة بسيرورة بناء ديمقراطي على أساس دستور 2011. وما أتاحه من تمكين بلادنا من إطار مؤسساتي لمواجهة التحديات المستجدة». لكنه نبه في المقابل إلى ما يعرفه هذا المسار من «اضطراب وتعثر، يضعف من قدرة بلادنا على التصدي الفعال لهذه التحديات».

كما أشار رئيس الحكومة المغربية إلى أن حزب العدالة والتنمية عبر في محطات متعددة على الحاجة لمواصلة النضال الميداني على جميع المستويات، خصوصاً فيما يتعلق بالنهوض بالحقوق والحريات ومكافحة الفساد، وإعادة الاعتبار للفاعل الحزبي، ومقاومة الإقصاء والتبخيس، إلى جانب رفضه وإدانته لكل سلوك يستهدف مؤسسات الوطن ورموزه وثوابته، وذلك في إشارة إلى فيديوهات وتدوينات نشرها عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت إساءات إلى المؤسسة الملكية والمؤسسات الدستورية، جرى على أثرها متابعة مروجيها أمام القضاء.

ووصف العثماني هذه الممارسات بالخطيرة، «لأنها تأتي في سياق سياسي ودولي، يستهدف ضرب مناعة الدول، وإضعاف عناصر قوتها واستقرارها ووحدتها»، لافتاً إلى أنه «بالرغم مما يسجل من اختلالات واضطرابات بين الفينة والأخرى في الأداء الحقوقي للبلاد، فإن ذلك يبقى محدوداً، ولا يوثر بأي وجه على السمة العامة المطبوعة بطابع الإيجابية، خصوصاً حينما يتم استحضار القطع مع الانتهاكات الجسيمة، التي طبعت المراحل السابقة من قبيل الاختطاف والتعذيب، والتدخلات الأمنية غير المتناسبة، وما إليها من الممارسات التي طويت صفحاتها على العموم، التي نحن حريصون على طيها نهائياً».

قد يهمك ايضا:

"الكونغرس" يُناشد وزارة الخارجية الأميركية التدخُّل في العراق ودعم مَطالِب المُحتجِّين

"الدفاع الأعلى" يدعو العائلة الحاكمة في عمان إلى لانعقاد لتحديد خليفة السلطان قابوس

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تُحذّر من تداعيات الأوضاع المتوترة في المنطقة الحكومة المغربية تُحذّر من تداعيات الأوضاع المتوترة في المنطقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon