الحكومة السودانية تعتمد الوثيقة الدستورية المعدَّلة وتُرسلها إلى وزارة العدل للنشر
آخر تحديث GMT11:49:30
 لبنان اليوم -

بيَّن عبدالله حمدوك أنّ الحكومة الفرنسية أبدت استعدادها لدعم الخرطوم

الحكومة السودانية تعتمد الوثيقة الدستورية المعدَّلة وتُرسلها إلى وزارة العدل للنشر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الحكومة السودانية تعتمد الوثيقة الدستورية المعدَّلة وتُرسلها إلى وزارة العدل للنشر

الحكومة السودانية تعتمد الوثيقة الدستورية المعدَّلة وتُرسلها إلى وزارة العدل للنشر
الخرطوم - لبنان اليوم

أجاز اجتماع مشترك بين مجلسي السيادة السوداني والوزراء بصورة نهائية الوثيقة الدستورية الحاكمة للفترة الانتقالية، وسلما نسخة من الوثيقة إلى وزارة العدل قصد نشرها في الجريدة الرسمية، بينما ينتظر أن يجيز مجلس السيادة اليوم كلا من نعمات عبدالله خير رئيسا للقضاء، وتاج السر علي الحبر نائبا عاما.

وقال وزير الإعلام المتحدث باسم الحكومة فيصل محمد صالح، في تصريحات الأربعاء، عقب الاجتماع، إن المجلسين اعتمدا الوثيقة الدستورية بصورتها النهائية، والتي تتكون من 78 مادة، بتوافق تام بين أطراف مجلس السيادة.

وأنهى اجتماع الأربعاء، وهو أول اجتماع عمل مشترك بين مجلس السيادة ومجلس الوزراء منذ تكوين الحكومة الانتقالية، الجدل المثار حول الوثيقة الدستورية، وما إن كانت الأطراف قامت بتعديلها.

وتعطي الوثيقة التي تم التوافق عليها سلطة تعيين المنصبين المهمين، بعد أن كانت في السابق من صلاحيات مجلسي القضاء والنائب العام لحين تكوين مجلسي القضاء والنائب العام.

وعلمت «الشرق الأوسط» أن مجلس السيادة و«قوى إعلان الحرية والتغيير» توافقا «شفهياً» على أسماء المرشحين للمنصبين المهمين، وهما القاضي نعمات عبد الله خير رئيسا للقضاء، والقاضي السابق السر علي الحبر نائباً عاماً.

وقال عضو مجلس السيادة والمتحدث باسمه محمد الفكي لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن مجلس السيادة بانتظار الترشيحات الرسمية للمنصبين من قبل «قوى إعلان الحرية والتغيير»، وحال تسلمهما ستتم إجازة الأسماء المتوافق عليها وتعيين شاغلي المنصبين، وأضاف موضحا: «وحال تسليمها اليوم (أمس) ستتم إجراءات التعيين في اجتماع ينتظر عقده اليوم الخميس، وستعلن لوسائل الإعلام فور صدور المراسم».

وأطلع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وزراءه بنتائج جولته الخارجية إلى نيويورك وباريس، والأثر الإيجابي الذي تركته في الشارع السوداني، والقبول الدولي الواسع الذي لقيه السودان أثناء مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الدورة 74.

وقال وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل محمد صالح، إن المجلس استعرض تقرير الزيارتين، مبرزا أن حمدوك أشار إلى أهمية المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد انقطاع طويل، ووصفها بـ«الناجحة»، وأنها وجدت استحسانا من العالم، حيث عقد خلالها 55 اجتماعا بين ثنائية وعالمية، مع معظم دول العالم وأجهزة الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى، وتناولت بشكل خاص قضية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وقال حمدوك لوزرائه إن زيارته لفرنسا كانت «مدهشة»، وأبدت خلالها الحكومة الفرنسية استعدادها لدعم السودان، والمشاركة في حل كل القضايا التي تواجهه.

وقالت وزيرة الخارجية أسماء عبد الله إن وزارتها ستعمل خلال الفترة المقبلة على ترتيب وإعادة هيكلة وزارة الخارجية وسفارات السودان بالخارج، بما يتواكب مع المرحلة الحالية التي تعيشها البلاد.

وبحسب صالح، فإن وزير المالية إبراهيم البدوي أبلغ الوزراء أنه بحث في فرنسا مع «نادي باريس» الخطوات المطلوبة من بقية أعضاء النادي، موضحا أن فرنسا التزمت بإعفاء ديون السودان، وأنها ستعمل على دعم مشروعات الكهرباء والسكك الحديدية.

وطالب البدوي ببيع ممتلكات «حزب المؤتمر الوطني» ومقراته المصادرة في مزاد عالمي، وتخصيص عائداتها لدعم موارد وزارته، وسداد أقساط بعض الصناديق العربية.

وأقر الاجتماع تشريع قوانين خاصة، تمنح الوزراء صلاحيات تمكنهم من معالجة الخلل في هياكل وزاراتهم، وتغيير الإدارات، استعداداً للمرحلة القادمة وبما يتواكب معها، وفي سياق ذي صلة، أبلغ مصدر، طلب عدم كشف اسمه، «الشرق الأوسط»، أن «قوى إعلان الحرية» توافقت على ثمانية أشخاص لوزارتي البني التحتية والثروة الحيوانية، أربعة مرشحين لكل وزارة ممثلون عن شرق السودان وولاية النيل الأزرق.

وقال المصدر للصحيفة إن وفدا من «الحرية والتغيير» سلم كلا من وزيري رئاسة مجلس الوزراء عمر مانيس، ووزير الإعلام فيصل محمد صالح المفوضين من قبل رئيس الوزراء قائمة المرشحين، ليختار منهما شخصا لكل وزارة.

قد يهمك أيضًا

 

بو صعب استقبل ضباطًا لم تبت استقالتهم ورتباء متقاعدين

الحسن تعقد اجتماعًا مع وفد متخصص من البنك الدولي

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة السودانية تعتمد الوثيقة الدستورية المعدَّلة وتُرسلها إلى وزارة العدل للنشر الحكومة السودانية تعتمد الوثيقة الدستورية المعدَّلة وتُرسلها إلى وزارة العدل للنشر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon