الحراك الشعبي في العراق يعتبر وثيقة القوى السياسية إهدار للوقت
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

اتهم الكتل بتجاهل مطلبهم الرئيسي بإقالة الحكومة

الحراك الشعبي في العراق يعتبر وثيقة القوى السياسية "إهدار للوقت"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الحراك الشعبي في العراق يعتبر وثيقة القوى السياسية "إهدار للوقت"

الحراك الشعبي في العراق
بغداد ـ نهال قباني

 

لم تنتظر التنسيقيات وجماعات الحراك كثيراً لتردّ على الاجتماع الذي عقدته القوى السياسية، أول من أمس، والتوصيات التي خرجت عنه، معتبرة أنه «لم يخرج بشيء جديد سوى محاولة للتسويف وكسر صمود المنتفضين واستجداء الوقت للخروج من أزمتهم».

ورأى بيان مطول ذُيّل بتوقيع «تنسيقيات انتفاضة تشرين الوطنية» أن «فقرات الوثيقة كُتبت على مضض لا عن إيمان بالإصلاح الجذري الذي يطالب به المنتفضون الوطنيون والذي دعت إليه مقام المرجعية العليا». كما اعتبر أن «توقيت الاجتماع ومكانه لم يكن موفقاً لأنه جاء في مقر كتلة سياسية وليس تحت قبة البرلمان المكان الشرعي للاجتماعات»، في إشارة إلى انعقاد الاجتماع في مقر تيار «الحكمة الوطني» الذي يتزعمه عمار الحكيم.

كما انتقد بيان التنسيقيات عدم تطرق الاجتماع إلى قضية إقالة الحكومة الحالية بالنظر إلى «سوء إدارتها للأزمة السياسية وتورطها بدماء العراقيين، وهي قضية أخلاقية لا يمكن لنا غضّ الطرف عنها، ومطلب أساسي من مطالبنا المحقة».

ولاحظ البيان أن «الوثيقة قفزت على أهم مطلب للجماهير المنتفضة وهو التخلص من الخلل البنيوي الذي رافق النظام السياسي القائم، ونعني به المحاصصة واكتفت بتعديل وزاري وذلك لذرّ الرماد في العيون، واكتفت بالدعوة إلى محاسبة الذين نفّذوا عمليات قنص وقتل وخطف المتظاهرين السلميين»..

قد يهمك ايضاً   الدفاع الجوي السوري يُحبط هجوم من 6 طائرات إسرائيلية على دمشق ويسقط 11 صاروخًا​

45 يومًا تحسم مصير عبد المهدي لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة في العراق

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحراك الشعبي في العراق يعتبر وثيقة القوى السياسية إهدار للوقت الحراك الشعبي في العراق يعتبر وثيقة القوى السياسية إهدار للوقت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon