جبران باسيل يهاجم خصومه داخل الحكومة اللبنانية وخارجها على خلفية التعيينات
آخر تحديث GMT09:05:41
 لبنان اليوم -

"حزب الله" يتهم الإدارة الأميركية بالتدخل في تعيينات "المركزي"

جبران باسيل يهاجم خصومه داخل الحكومة اللبنانية وخارجها على خلفية "التعيينات"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - جبران باسيل يهاجم خصومه داخل الحكومة اللبنانية وخارجها على خلفية "التعيينات"

النائب جبران باسيل
بيروت - لبنان اليوم


شنّ رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير السابق والنائب جبران باسيل هجوما على خصومه داخل الحكومة وخارجها معتبرا أنهم يلوحون بالاستقالة لتقاطع المصالح بينهم، وذلك على خلفية عودة المغتربين والتعيينات المالية، فيما اتهم «حزب الله» أمس، أميركا بالتدخل بتعيين نواب حاكم المصرف المركزي واصفا ذلك بـ«الاعتداء على سيادتنا وكرامتنا الوطنية».

ورفض باسيل الاتهامات الموجهة له بالتدخل في التعيينات، وقال «كل اتهام لنا وحديث عن محاصصة في التعيينات هو كذب لإخفاء حقيقة أن هناك منظومة سياسية مالية قائمة منذ التسعينات ولا تريد تغيير لا السياسة ولا الأشخاص وترفض التعيينات بأسماء جديدة». وشن هجوما على رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ورئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية من دون تسميتهما قائلا «أحد أركان المنظومة من خارج الحكومة هدّد باستقالة كتلته النيابية إذا لم يتم الإتيان بالأشخاص المحسوبين عليه ثم أصدر بيانات ليرفض المحاصصة! وآخرون من داخل الحكومة هدّدوا بالاستقالة منها، ملاقاة مع من هم خارجها، إذا لم يحصلوا على حصّة وازنة ثم أصدروا موقفا برفض المحاصصة».

وفي كلمة وجهها عبر الإنترنت تطرق فيها إلى مختلف القضايا، لمح باسيل إلى تدخلات سياسية في خطة عودة المغتربين، قائلا إن «عودتهم لا يجب أن تتحول إلى قنبلة موقوتة في وجه المقيمين على أن تشمل فقط المحتجين وليس الأغنياء ومن عندهم واسطة أكثر بالسياسة وبالسفارة ولن أقول أكثر».

وفي الموضع المالي أثنى على قرار الحكومة، «لكشف الوضع المالي ولكنّه غير كافٍ إذا لم يُستتبع بقرار تشريحي لكل الحسابات عن الأعوام السابقة لتبيان كيف وصلنا إلى هنا».

كما شدد باسيل على أن المصارف عليها مسؤوليّة بامتناعها عن التسديد أو التحويل للخارج للمودعين الصغار، فيما هي تحوّل لبعض النافذين ولا يمكن القبول بهذه الاستنسابيّة!

وعن قانون «الكابيتال كونترول» قال إن وزير المال قدم مشروع القانون إلى الحكومة، وسحبه وسمعنا لاحقاً أن الأمر غير دستوري، وهذا غير صحيح، مشددا على أن «أول بند في القانون يجب أن يكون استعادة الأموال الكبيرة التي حوّلت إلى الخارج بعد 17 أكتوبر (تشرين الأول)». وطالب بحسم موضوع صندوق النقد الدولي عبر التفاوض معه، لاتخاذ قرار بشأن الاستعانة به من عدمها.

ودعا باسيل «الحكومة إلى إنجاز ما عجزنا عنه في الاقتصاد والكهرباء والسدود والقطاع العام والموازنة والفساد، ولا يهدّدها أحد بالاستقالة أولا لأن الاستقالة من مجلس النواب تهويل ولا فائدة لصاحبها وثانياً لأن الاستقالة من الحكومة بمعنى سقوطها ستكون حتمية إن لم تنجز الأمور المنتظرة منها».

ووصف باسيل أزمة لبنان الصحية بـ«النكبة» بعد تراكم الأزمات «من الوضع الاقتصادي المالي الصعب الذي زاد عليه حراك 17 تشرين فجعله أكثر تعثّراً، والآن مع أزمة كورونا فحوّله إلى نكبة ستظهر معالمها أكثر بعد انحسار الوباء». وقال إن تياره يحاول إقناع وزارة الصحة باتباع استراتيجية الفحص السريع ولم ننجح! منبها من كارثة ومحملا «الحكومة المسؤولية إذا لم تقم بعمل استباقي بهذا الشأن».

وحول مساعدات الحكومة للعائلات المحتاجة، انتقد وزراء الشؤون الاجتماعية السابقين المحسوبين على حزب «القوات» «لأن الوزراء السابقين تلاعبوا بلوائح برنامج الفقر لغايات تنفيعية»، مطالبا بتعديلها.

ورد وزير الشؤون السابق النائب بيار بو عاصي على باسيل قائلا «التمادي في التشكيك بقاعدة بيانات برنامج دعم الأسر الأكثر فقرا، من دون أي مقاربة علمية، وآخرها على لسان النائب جبران باسيل سوف يدمر البرنامج ويوقف عنه أشكال الهبات والدعم كافة. فليقف الجميع أمام مسؤولياته وليتوقف عن الكلام الهدام».

كذلك رد وزير الشؤون السابق ريشار كيومجيان، قائلا «فيما 50 في المائة من اللبنانيين يئنون تحت خط الفقر والبلاد ترزح تحت أزمة مالية اقتصادية اجتماعية تاريخية يصر بعض السياسيين على إطلاق كلام تضليلي وغير مسؤول وآخرهم قول باسيل إن الوزراء السابقين للشؤون الاجتماعية تلاعبوا بمعايير برنامج «دعم الأسر الأكثر فقراً» لغايات تنفيعية»، وأصدر بيانا موضحا فيه آلية العمل التي اتبعت في الوزارة، «منعاً لاستغلال وجع اللبنانيين لدس الافتراءات» حسبما قال.

من جهة أخرى قال النائب عن «حزب الله» حسن فضل الله «السفيرة الأميركية في بيروت تجول على بعض المسؤولين الرسميين، وتبلغهم من دون أي مواربة باسم مرشح الولايات المتحدة لأحد نواب حاكم مصرف لبنان، وتطالب الحكومة بتعيينه كجزء من حصتها في الإدارة المالية والنقدية للبنان، في اعتداء مكشوف على سيادة لبنان وكرامته الوطنية».

وأضاف «هذا التمادي الأميركي في محاولة فرض موظفي الدولة على اللبنانيين يشكل نموذجا سافرا لمحاولة استباحة القرار الوطني وتدخلا فجا في الشأن السيادي للبنان ويكشف في الوقت نفسه عن الأسباب الكامنة وراء حملة بعض الجهات السياسية على الحق الدستوري للحكومة في إجراء التعيينات».

قد يهمك ايضا:

غسان ريفي يؤكد ضرورة أن تفكِّر الحكومة اللبنانية في كيفية إغاثة العائلات الأكثر فقرًا

 بيان الرؤساء الأربعة بداية مرحلة جديدة في الحياة السياسية اللبنانية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبران باسيل يهاجم خصومه داخل الحكومة اللبنانية وخارجها على خلفية التعيينات جبران باسيل يهاجم خصومه داخل الحكومة اللبنانية وخارجها على خلفية التعيينات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon