آلاف الجزائريين يعلنون تمسكهم بـالدولة المدنية والرئيس تبون يبحث التحضيرات للانتخابات التشريعية
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

آلاف الجزائريين يعلنون تمسكهم بـ"الدولة المدنية" والرئيس تبون يبحث التحضيرات للانتخابات التشريعية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - آلاف الجزائريين يعلنون تمسكهم بـ"الدولة المدنية" والرئيس تبون يبحث التحضيرات للانتخابات التشريعية

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الجزائر _ لبنان اليوم

 يرأس الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد، اجتماعا لمجلس الوزراء لمناقشة التحضير للانتخابات التشريعية المبكرة المقررة في 12 حزيران/ يونيو المقبل، وقال بيان للرئاسة الجزائرية اليوم /السبت/ إن الاجتماع سيخصص لمتابعة التحضير للتشريعيات المقبلة ، وعملية التلقيح ضد كورونا، والترتيبات الخاصة بشهر رمضان"، وأضاف البيان أن الاجتماع سيناقش عددا من العروض حول مشاريع مهمة خاصة في قطاعي الأشغال العمومية والنقل.يذكرأن ، قال بلقاسم زغماتي وزير العدل الجزائري إن الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة فى 12 يونيو المقبل ستسمح باستعادة البلاد لعافيتها المنشودة أكثر من أي وقت مضى، كما أنها تندرج فى إطار مسار الرئيس عبد المجيد تبون للخروج من الأزمة الحالية.

واعتبر زغماتى - أن مسار الرئيس تبون يمثل طوق نجاه يتعين على الجميع التمسك به ، مؤكدا أهمية الدور المحوري الذي يلعبه القضاة في المسار الانتخابي، وحماية صوت الناخب كأمانة غالية ووديعة ثمينة، عن طريق آليات قانونية، وجزائية"، وأشار إلى تحمل سلك القضاء في الماضي القريب المخاطر ومختلف أشكال التعسف ،حيث جازف القضاه بسلامتهم الجسدية وخاطروا بمسارهم المهنى وصمدوا أمام التهديدات التي كانوا ضحية لها في سبيل حماية صوت المواطن .وقال زغماتي "لقد نص الدستور فى صيغته الجديدة سواء في ديباجته أو فى مادته 34 على مبدأ الأمن القانونى، وهي من صميم دور الجهات القضائية العليا لتكريس هذا المبدأ في الممارسة اليومية القضائية، من خلال آلية الإحالة بناء على الدفع بعدم الدستورية لحماية الحريات والحقوق، إلا أن حماية حق العيش في السلم الاجتماعي والحق في ممارسة الديمقراطية كقيم اجتماعية أسمى و لو أن كليهما مكمل للآخر".

بينما خرج الآلاف من الجزائريين أمس إلى شوارع البلاد، وللأسبوع 112، للمطالبة بـ«دولة مدنية» رافعين شعار «لا لنظام عسكري»، دانت محكمة عسكرية ليل الخميس الجنرال واسيني بوعزة مدير الأمن الداخلي، بالسجن 16 سنة مع التنفيذ، كما دانت بالسجن 3 ضباط آخرين في نفس القضية، وذلك بتهم «عدم احترام القانون العسكري» و«التزوير» و«الثراء غير المشروع» و«التدخل في شؤون القضاء».وأبدى الجزائريون في المظاهرات التي جابت المدن الكبيرة، أمس، تمسكاً شديداً بـ«العودة إلى شرعية الشعب عن طريق تنظيم انتخابات رئاسية نزيهة»، مثلما جاء في شعار مكتوب على قصاصة ورقية، كان يرفعه ستيني بـ«ساحة موريس أودان»، بقلب العاصمة، وسط مئات المتظاهرين كانوا يصرخون «دولة مدنية ماشي (لا) عسكرية»، ورددوها عدة مرات للتأكيد على أن الحراك مقتنع قناعة راسخة بأن الانتخابات التي أفرزت عبد المجيد تبون رئيساً بنهاية 2019،

حسم قادة الجيش نتيجتها، وعلى هذا الأساس فالهدف الذي اندلع من أجله الحراك في 22 فبراير (شباط) من نفس العام، لم يتحقق رغم مرور عامين، وهو بناء دولة الحق والقانون يكون فيها القضاء مستقلا، والحكم بين أيدي السياسيين وليس العسكر.وكان حضور قوات الأمن لافتاً كالعادة في العاصمة، حيث قطعت كل المسالك المؤدية إلى المقار الحكومية الحساسة كرئاسة الجمهورية وقصر الحكومة ووزارة الدفاع. وظلت حوامات الشرطة تحلق في السماء منذ الصباح الباكر. وكانت النيابة بتيزي وزو (110 كلم شرق العاصمة)، أعلنت الثلاثاء الماضي عن إحباط مخطط إرهابي كان سيستهدف الحراك حسبها، بتيزي وزو وبجاية (250 كلم شرق) وذلك بواسطة أسلحة نارية ومفجرات.
وعبر متظاهرون في احتجاجات أمس عن عدم اقتناعهم بما ذكرته النيابة. وقال محمد مسعودي الناشط من حي الحراش الشعبي بالضاحية الشرقية للعاصمة لـ«الشرق الأوسط»: «الحديث عن ضبط إرهابيين وأسلحة وربط ذلك بالحراك، عشناه في بداية المظاهرات وخلال كل العامين الماضيين، والهدف هو ضرب وحدة الحراك وثني الجزائريين عن مواصلة مظاهراتهم».
وتظاهر عدد كبير من الأشخاص بمدينتي تيزي وبجاية، وفي وهران كبرى مدن الغرب وقسنطينة أهم مدن الشرق، حيث رفعوا شعارات معادية للانتخابات البرلمانية المقررة في 12 يونيو (حزيران) المقبل. كما طالبوا بقضاء مستقل عن السلطة التنفيذية، وبإبعاد الجيش عن السياسة.
في سياق ذي صلة، دانت المحكمة العسكرية بالبليدة، جنوب العاصمة، ليل الخميس، الجنرال واسيني بوعزة مدير الأمن الداخلي التابع لوزارة الدفاع، بـ16 سجناً مع التنفيذ، فيما حكمت على ثلاثة ضباط آخرين مساعدين له، «إسكندر» و«نبيل» (10 سنوات سجناً)، و«العقيد لطفي» (15 سنة سجناً).وتتمثل الوقائع في اتخاذ قرارات تخص الشأن الأمني، دون العودة إلى القيادة السياسية العليا ممثلة في الرئيس بصفته وزير الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وهي مرتبطة حسب مصادر رسمية، بالحراك وتسيير المظاهرات، ونشر «الذباب الإلكتروني» بشبكة التواصل الاجتماعي، لشن هجمات ضد منطقة القبائل وتقديم سكانها في صورة من يبحث عن انفصال المنطقة.
كما تتعلق بالضغط على النيابة العامة من طرف واسيني، ما دفعها إلى الإفراج عن ابنة الجنرال عبد الغني هامل مدير الشرطة سابقاً، وهي متهمة مع والدها ووالدتها وأشقائها الثلاثة، بتهم فساد خطيرة. ويوجد هامل، وهو عسكري من الحرس الجمهوري، في السجن منذ عام ونصف.ويتضمن الملف القضائي لواسيني، تدخله في توجيه انتخابات الرئاسة الماضية لصالح المرشح عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة سابقاً، وذلك بإعطاء تعليمات صارمة للولاة (وهم ممثلو الحكومة على المستوى المحلي) لتزوير الانتخابات لفائدته، إلى جانب وقائع رشوة وفساد تخص مشروعات واستثمارات عمومية.

قد يهمك أيضا

الرئيس الجزائري يوقع على وثيقة الدستور الجديد

الرئاسة الجزائرية تؤكد تحسن صحة الرئيس تبون

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف الجزائريين يعلنون تمسكهم بـالدولة المدنية والرئيس تبون يبحث التحضيرات للانتخابات التشريعية آلاف الجزائريين يعلنون تمسكهم بـالدولة المدنية والرئيس تبون يبحث التحضيرات للانتخابات التشريعية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon