ضغوط متزايدة على ليبرمان للعودة إلى معسكر اليمين الإسرائيلي مع نتنياهو
آخر تحديث GMT09:45:47
 لبنان اليوم -
ميقاتي يؤكد خلال لقائه رئيس البرلمان الإيراني أن أولوية الحكومة وقف إطلاق النار في لبنان أنباء عن هجوم سيبراني واسع النطاق استهدف مؤسسات إيرانية ومنشآت نووية حساسة وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على بلدة الوردانية لـ 5 شهداء و12جريحاً الهلال الأحمر الفلسطينى يؤكد أن هناك استهداف إسرائيلي ممنهج لمقدمى الخدمات الطبية فى غزة ميليشيا الحوثي تستهدف سفينة نفط أميركية في البحر الأحمر بـ 11 صاروخًا باليستيًا وطائرتين مسيرتين وزارة الصحة تُعلن أن إرتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على لبنان وصلت 2169 شهيداً و10212 جريحاً ارتفاع عدد شهداء الغارتين الإسرائيليتين على بيروت إلى 11 وإصابة 48 آخرين الاحتلال الإسرائيلي يصادر مقر الأونروا بالقدس ويحوله لـ1440 وحدة استعمارية جيش الاحتلال يبلغ 3 عائلات إسرائيلية بمقتل أبنائهم خلال المعارك في غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قريتي دورا القرع وعين يبرود شمال شرق رام الله
أخر الأخبار

متظاهرو السلام يتوّجون بيني غانتس خليفة لإسحق رابين في ذكراه

ضغوط متزايدة على ليبرمان للعودة إلى "معسكر اليمين" الإسرائيلي مع نتنياهو

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ضغوط متزايدة على ليبرمان للعودة إلى "معسكر اليمين" الإسرائيلي مع نتنياهو

بيني غانتس
القدس المحتلة ـ كمال اليازجي

مع فشل المحادثات بشأن تشكيل حكومة وحدة بين بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، وتنامي الخوف من أن يؤدي التوجه لانتخابات ثالثة، في غضون سنة، إلى انهيار معسكر اليمين، بادر عدد من قادة أحزاب اليمين الإسرائيلي إلى ممارسة ضغوط على رئيس حزب “اليهود الروس” (يسرائيل بيتنا)، أفيغدور ليبرمان، كي يفض تعاونه مع “معسكر اليسار” بقيادة غانتس، و”العودة إلى مكانه الطبيعي في صفوف معسكر اليمين”.

وكشفت مصادر سياسية في تل أبيب، أمس الأحد، أن قادة اليمين يدركون أن ليبرمان هو الوحيد الذي يستطيع أن يبقي اليمين بقيادة نتنياهو في الحكم ولا بد من الاستثمار فيه. ويقولون إن فكره وعقيدته الآيديولوجية وبيئته السياسية الحاضنة هي فقط في اليمين، والدليل أنه رفض تأييد اختيار رئيس للكنيست (البرلمان الإسرائيلي) من حزب “كحول لفان”، وأعلن رفضه تشكيل حكومة بقيادة غانتس تستند إلى الأحزاب العربية، وعداؤه لنتنياهو شخصي، ويجب إيجاد طريقة لتسويته مهما يكلف ذلك من ثمن.

وقد باشر هؤلاء الاتصالات مع حلفائهم قادة الأحزاب الدينية المتزمتة، للتنازل عن مواقفهم الدينية الصعبة لصالح مطالب ليبرمان، التي يضعها تحت شعار “وضع حد لسياسة الإكراه الديني”. ويرى هؤلاء أن “الليكود” يستطيع إعادة احتضان ليبرمان بتقديم عرض سخي له، يضمن له منصب القائم بأعمال رئيس الحكومة طيلة ثلاث سنوات من الدورة المقبلة، وتسليمه رئاسة الحكومة في السنة الرابعة، ومنح رفاقه في الكتلة مناصب وزارية رفيعة. ويقولون إن البديل عن ذلك هو حكومة يسار مسنودة من ليبرمان ومن الأحزاب العربية، وهذا أمر مخالف لعقيدته، أو التوجه نحو انتخابات ثالثة، وهذا مخالف لوعوده الأخيرة.

 

المعروف أن نتنياهو نجح في تشكيل كتلة تحالف قوية من أحزاب اليمين والمتدينين تضم 55 نائبًا من مجموع 120 نائبًا في الكنيست، هم نواب “الليكود” (32 نائبًا) وحزب “المتدينين الغربيين” (الأشكناز) “يهدوت هتوراة” 7 نواب، وحزب اليهود الشرقيين المتزمتين “شاس” 9 مقاعد، وتكتل اليمين المتطرف “يمينا” 7 مقاعد. فإذا انضم ليبرمان بنوابه الثمانية يصبح الائتلاف بأكثرية 63 مقعدًا. وقال بعض كبار المسؤولين في كتلة اليمين: “إن ليبرمان هو الوحيد الذي يستطيع إنقاذ إسرائيل من انتخابات ثالثة”.

ولكن ليبرمان أطلق تصريحات صد فيها هذه المحاولات، أمس، مؤكدًا أنه ليس في وارد إنقاذ نتنياهو. وكتب يهاجم نتنياهو من جديد في منشور على حسابه على صفحات “فيسبوك”، قائلًا: “إن نتنياهو يقودنا للمرة الثالثة إلى الانتخابات العامة، والشعب لن يسامحه على ذلك”. وأوضح ليبرمان في منشوره: “لقد مرت 48 يومًا على انتهاء الانتخابات التي قال الشعب كلمته فيها بوضوح، إنه يرغب في تشكيل حكومة وحدة ليبرالية. بكل أسف هناك من يحاول بكل الطرق إحباط تشكيل الحكومة، وبدلًا من ذلك يركز جل اهتمامه على شؤونه الشخصية”.

وتابع ليبرمان: “من أجل الإسراع في تشكيل الائتلاف، عرضنا رؤية لتشكيل حكومة وحدة، تنص على التناوب في رئاسة الحكومة، على أن يتولى بنيامين نتنياهو هذا المنصب أولًا. ولقد توجهنا خطيًا وشفويًا إلى حزب (الليكود) للشروع في مفاوضات ائتلافية، لكننا لم نجد تجاوبًا منه. لقد تمسك (الليكود) بكتلة اليمين التي تضم الأحزاب الدينية لأسباب شخصية فقط، وبالتالي كان نتنياهو على استعداد للتضحية بكل شيء لصالح الحفاظ على كتلة اليمين”.

وقال مسؤول في “الليكود” إن هذا الرد من ليبرمان لا يعني أنه يغلق الباب، وما زال هناك أمل بإقناعه بالعودة. واقترح على نتنياهو أن يبادر بشخصه للحديث مع ليبرمان، ومصالحته، والتفاوض معه. وحذر هذا المسؤول من “الذين يحيطون بنتنياهو ويحاولون إقناعه بالإصرار على الذهاب لانتخابات ثالثة”. وقال “إن هؤلاء يدفعون نتنياهو إلى انتحار سياسي سيدمر (الليكود)، مثلما نصحوه قبل نحو 20 سنة، عندما هبط (الليكود) تحت قيادته إلى 12 مقعدًا، وخسر الحكم لصالح إيهود باراك”.

يذكر أن غانتس حظي بدعم جماهيري كبير من أنصار السلام، حين اختاروه خطيبًا مركزيًا في المهرجان السنوي لإحياء ذكرى اغتيال إسحق رابين، الذي أقيم مساء الأول من أمس السبت في ميدان رابين في تل أبيب.

فقد احتشد أكثر من 30 ألف شخص (حسب تقديرات المبادرين وصل العدد إلى 50 ألفًا)، لسماع كلمته، التي تحدث فيها عن رابين كثيرًا، وردد بعض مقولاته، وأهمها: “أنا الذي أرسلت إلى ساحات المعارك ألوف الجنود، أشعر بمتعة خاصة أن أخوض أهم معركة، إنها معركة السلام”.

وقد أعقبه فورًا شمعون شباس، المدير العام لديوان رئيس الوزراء في زمن رابين، فقال مخاطبًا غانتس: “أنت تكمل طريق رابين. بالنسبة لي فإنني أشعر بأن الدولة التي فقدتها في 4 نوفمبر (تشرين الثاني) 1995، عندما نفذوا جريمة الاغتيال الحقيرة، تعود إليَّ وتعود إلى ملايين الإسرائيليين الذين ما زالوا ينشدون السلام ولا يتنازلون عنه”.

قد يهمك ايضا

الحكومة السودانية تتهم نظام البشير بالمسؤولية عن البقاء في قائمة الإرهاب الأميركية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضغوط متزايدة على ليبرمان للعودة إلى معسكر اليمين الإسرائيلي مع نتنياهو ضغوط متزايدة على ليبرمان للعودة إلى معسكر اليمين الإسرائيلي مع نتنياهو



درة تكشف عن إطلاق علامتها التجارية وأسرارها في عالم الموضة

الرياض - لبنان اليوم

GMT 06:22 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 لبنان اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 09:45 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

10 وجهات سفر بأسعار معقولة يمكنك زيارتها
 لبنان اليوم - 10 وجهات سفر بأسعار معقولة يمكنك زيارتها

GMT 09:30 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 08:17 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 لبنان اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 11:59 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

يتحدث هذا اليوم عن مغازلة في محيط عملك

GMT 22:07 2022 الخميس ,07 تموز / يوليو

أفكار متنوعة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 19:28 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الموت يُهدد حمادة هلال في "المداح"

GMT 11:19 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

إتيكيت استقبال الضيوف في المنزل

GMT 13:01 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

موديلات ساعات فاخّرة لهذا العام
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon