ألمانيا تتراجع عن توقّعاتها السابقة بشأن دور مؤتمر برلين في حل أزمة ليبيا
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مشاركة السراج وحفتر غير مؤكدة وتساؤلات عن أسباب إقصاء المغرب

ألمانيا تتراجع عن توقّعاتها السابقة بشأن دور مؤتمر برلين في حل أزمة ليبيا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ألمانيا تتراجع عن توقّعاتها السابقة بشأن دور مؤتمر برلين في حل أزمة ليبيا

رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، فائز السراج،
برلين - لبنان اليوم

خفّضت ألمانيا من سقف توقعاتها لمؤتمر برلين حول ليبيا الذي طال انتظاره، والذي سيُعقد يوم الأحد المقبل، ووصفت أولريك ديمر، نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية، المؤتمر بأنه "مهم"، لكنها عدّته مجرد "بداية" فقط، وقالت إن برلين تأمل أن يشكّل المؤتمر "حجر الأساس على طريق الحل السياسي". مشددةً على أن "حل كل المشكلات" التي تعاني منها ليبيا "لا يمكن أن يتحقق خلال يوم واحد".

في سياق ذلك، أعلنت الحكومة الألمانية، أمس، أنه لم يتضح بعد ما إذا كان فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دوليًا، وخصمه الجنرال خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، سيشاركان في المؤتمر المقرر عقده في برلين بشأن ليبيا.

وقالت ديمر إنه من المنتظر أن يشارك في المؤتمر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، وممثلون عن الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والإمارات وتركيا، إضافةً إلى الكونغو وإيطاليا ومصر والجزائر والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي، والجامعة العربية.

وأوضحت ديمر أن الحكومة الألمانية تسعى عبر هذا المؤتمر إلى التوصل إلى تفاهم دولي حول التصرف في النزاع الليبي كخطوة أولى، وقالت إن مؤتمر ليبيا في برلين "ليس نقطة نهاية، بل بداية عملية سياسية... وحل كل المشكلات الليبية لا يمكن أن يتم خلال يوم واحد". مشددةً على أن "الهدف هو دعم مساعي الأمم المتحدة من أجل عملية تصالح داخلي في ليبيا، عبر مجموعة من الدول والمنظمات الدولية. ونحن على قناعة راسخة بأنه لا يمكن إنهاء الحرب الأهلية إلا بحل سياسي".

وكان المتحدث باسم الخارجية الألمانية قد أشار أيضًا في وقت سابق، إلى أن مؤتمر برلين "لا يمكن إلا أن يكون بداية عملية طويلة"، موضحًا أن عملية برلين تدعم النقاط الثلاث، التي يسعى المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة لتحقيقها، والتي تهدف في النهاية إلى جمع الأطراف الليبية على طاولة الحوار للوصول لحل سياسي.

في سياق ذلك، عبّر سلامة عن أمله أن يحقق مؤتمر برلين "حدًا أدنى من التوافق الدولي"، وقال إنه لجأ إلى ما باتت تُعرف بـ"عملية برلين"، بعد أن فشل في تحقيق توافق دولي في مجلس الأمن المنقسم بشدة على نفسه. كما انتقد سلامة في تصريحات صحافية "الازدواجية لدى الدول المعنية في التعاطي مع الأزمة الليبية"، مشيرًا إلى انتهاكات قرار حظر تسليم الأسلحة لأي طرف، موضحًا أن 12 دولة خرقت هذا القرار.

في سياق ذلك، تسبب استثناء برلين لدولتي اليونان وتونس من الدعوة للمؤتمر في استياء البلدين، كما لم توجه ألمانيا دعوة إلى المغرب لحضور المؤتمر، الذي دعت إليه من الدول العربية الجزائر والإمارات ومصر.

وقال وزير الخارجية اليوناني نيوكوس دندياس، في مؤتمر صحافي، في المغرب، إنه "يستغرب" غياب المغرب واليونان عن المؤتمر، ووجه انتقادات شديدة إلى الاتفاق الذي عقدته تركيا مع حكومة السراج.

من جهته، عبّر السفير التونسي لدى برلين أحمد شفرا عن استغرابه من عدم دعوة بلاده للمؤتمر، وقال في تصريحات لتلفزيون "دويتشه فيله" إن تونس "من أكثر الدول تأثرًا بالأزمة الليبية على الصعيدين الأمني والاقتصادي. وما يزيد من الاستغراب من عدم دعوة تونس هو أن العلاقة مع برلين ممتازة، وهي علاقة ثقة".

في سياق ذلك، ذكرت الرئاسة التركية أمس، أن الرئيس رجب طيب إردوغان، بحث في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي دونالد ترمب، التطورات في ليبيا.

ومن جهتها، ذكرت الخارجية الفرنسية، أمس، أن الجهود التي تبذلها روسيا للتوسط في وقف لإطلاق النار بين الأطراف المتحاربة في ليبيا "لم تكن حاسمة"، وحثّت جميع الأطراف، بمن فيهم الداعمون الأجانب، على دعم وقف لإطلاق النار قبيل محادثات يوم الأحد المقبل في برلين.

وقال وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان، أمام جلسة برلمانية، أمس: "لا يمكن الخروج من هذا المأزق إلا بعملية سياسية. لن يكون هناك حل عسكري... وعلى كل طرف احترام الهدنة لأن ذلك ضروري لمؤتمر برلين يوم الأحد". وألقى باللائمة على تركيا، خصوصًا في خطواتها العسكرية الحديثة مع السلطات في ليبيا، قائلًا إنها "انتهاك واضح لحظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة".

بدوره، أعرب الاتحاد الأوروبي عن أمله أن تسفر قمة برلين عن خطوة نحو عقد هدنة بين طرفي الصراع في الحرب الأهلية في ليبيا.

وقال جوزيب بوريل، مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أمس، إن التكتل يتوقع أن تسهم القمة في "دفع العملية السياسية في ليبيا قدمًا في ظل احتمال عقد هدنة".

ومن جانبها، أعربت روسيا عن أملها توجه ممثلين عن أطراف النزاع الليبي إلى القمة التي ستنعقد في برلين لبحث الأزمة الليبية، إذ نقلت وكالة الأنباء الروسية "إنترفاكس" عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قوله أمس خلال زيارته للعاصمة الهندية نيودلهي، إنه "فقط بهذه الطريقة يمكن ضمان أنهم سيقبلون جميع القرارات المتفق عليها خلال الاجتماع... وهذه نقطة مهمة".

قد يهمك ايضا:

الرئيس الجزائري يلتقي السراج ويعلن رفض بلاده أي عمل عسكري والتدخلات في ليبيا  

غضب شعبي في ليبيا ودعوة إلى مظاهرات تردّ على تهديد تركيا بإرسال قوات

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألمانيا تتراجع عن توقّعاتها السابقة بشأن دور مؤتمر برلين في حل أزمة ليبيا ألمانيا تتراجع عن توقّعاتها السابقة بشأن دور مؤتمر برلين في حل أزمة ليبيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon