أعداد المصابين في فيروس كورونا في لبنان سبعة أضعاف الارقام الرسمية والتلقيح يبدأ بعد يومين
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أعداد المصابين في فيروس كورونا في لبنان سبعة أضعاف الارقام الرسمية والتلقيح يبدأ بعد يومين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أعداد المصابين في فيروس كورونا في لبنان سبعة أضعاف الارقام الرسمية والتلقيح يبدأ بعد يومين

لبنان واعداد كورونا
بيروت ـ لبنان اليوم

الاصابات الفعلية بفيروس «كورونا» تُقدّر، وفق دراسة جديدة لـ«الهيئة الصحية الاسلامية»، بسبعة أضعاف المُعلن عنه عبر وزارة الصحة. فيما يُرجّح أن نسبة المناعة المجتمعية في لبنان، قبل بدء عمليات التلقيح بدءاً من الاثنين، وصلت الى 35% من المقيمين. اللافت في الدراسة أن نسبة المناعة المجتمعية تتفاوت بين المناطق. إذ يمتلك سكان محافظتي النبطية وبيروت، مثلاً، أجساماً مضادة تقل بنسبة 30% و40% على التوالي من بقية المناطق.

حتى منتصف كانون الأول الماضي، قُدّرت نسبة «المناعة المجتمعية» بنحو 16%، وفق دراسة أجرتها «الهيئة الصحية الإسلامية» بالتعاون مع وزارة الصحة. كان ذلك قبل «انفجار» الإصابات اليومية والتفشي الكبير للوباء الذي سجّل الخميس 63 وفاة رفعت عدد الضحايا الإجمالي إلى 3866، كما سجّل 3136 إصابة جديدة (18 منها وافدة) من أصل 20 ألفاً و706 فحوصات.

المدير العام للهيئة مُعدّ الدراسة الدكتور عباس حب الله أوضح لـ«الأخبار» أنه في حال اعتماد معطيات هذه الدراسة وإسقاطها على الانتشار الكبير الذي شهدته البلاد في الشهرين المنصرمين، «نرجّح أن نسبة المُصابين قد تكون وصلت إلى 35%»، لافتاً إلى أن الهيئة في صدد إعداد دراسة ثانية تستكمل مسار الأولى وتواكب تطوّرات الواقع الوبائي.

صحيح أنّ الدراسة التي رصدت نسبة الأجسام المُضادة المناعية لدى 2177 عينة سبقت انتشار السلالة البريطانية المتحورة من الفيروس التي تملك قدرة أكبر على الانتشار بنسبة 70% من الفيروس «الأصلي» وباتت تُسيطر حالياً على الإصابات، إلّا أن هذه الأرقام من شأنها أن تُسلّط الضوء على جوانب عدة ينبغي الوقوف عندها.بدايةً، تخلص الدراسة إلى أن 2% فقط ممن تبيّن «احتضانهم» للأجسام المُضادة IgG كانوا على علم بإصابتهم، في حين أن 98% كانوا يجهلون تعرّضهم للفيروس «إما لعدم ظهور عوارض عليهم، أو بسبب لعدم لجوء بعضهم لإجراء فحص pcr وغيرها من الأسباب».

وقدّرت عدد الذين أُصيبوا بالفيروس لغاية 15 كانون الأول بـ774 ألفاً أي بنسبة 16% من إجمالي المُقيمين المقدّر عددهم (بحسب الدراسة) بأربعة ملايين و842 ألفاً، علماً أن أرقام وزارة الصحة حول الحالات المثبتة لغاية التاريخ نفسه كانت تُشير إلى 105 آلاف و430 مُصاباً. يعني ذلك، عملياً، أن عدد الإصابات الفعلية يفوق تلك المثبتة لدى وزارة الصحة بأكثر من سبعة أضعاف، وأن وزارة الصحة أثبتت نحو 13.6% فقط من الإصابات الفعلية. ويعزّز هذا ما يتداوله المعنيون بملف كورونا بأن أعداد الإصابات الفعلية تفوق تلك المُثبتة والتي يعلن عنها، وهو ما من شأنه أن «يهزّ» دقّة نسبة الإماتة ونسبة الحالات الاستشفائية. إذ من المعلوم أن هاتين النسبتين تُحدّدان وفق عدد الإصابات المثبتة المعلنة لا الفعلية.

إلى ذلك، هناك معطيات تُشير إليها الدراسة «من شأنها أن تُساعد في عمليات التلقيح»، وفق حب الله، لافتاً إلى أن الدراسة خلصت، مثلاً، إلى أن لدى سُكّان محافظتي النبطية وبيروت أجساماً مضادة بنسبة 30% و40% على التوالي أقل من بقية المناطق، «ما يمكن أن يساعد في المراحل المُقبلة في تحديد الأولويات في منح اللقاح لمناطق دون أخرى». وينطبق الأمر نفسه على البلديات الكبرى، إذ تُشير الدراسة، مثلاً، إلى أن نسبة المناعة المجتمعية في حي السلم وصلت إلى 18.6% في حين أنها بلغت في الغبيري 12%، وبالتالي «يمكن الاعتماد على هذه المعطيات لإعادة إجراء المسح وتقييم الوضع من أجل توزيع اللقاحات».

إلى ذلك، أعلن وزير الصحة حمد حسن أن اللقاح سيصل إلى لبنان عصر السبت المُقبل «لينطلق التحصين يوم الأحد ويبدأ تنفيذ الخطة الوطنية الاثنين»، لافتاً إلى أن تحقيق التحصين المجتمعي بواسطة اللقاح يمنح الأمل في مواجهة الوباء. فهل من الممكن أن تعتمد وزارة الصحة في ما بعد معيار توفر الأجسام المُضادة المناعية لدى المُصابين السابقين لتحديد الأولى بالحصول على اللقاح؟ وفق ما سبق أن أعلنته الوزارة، لا يبدو أن خيار تأجيل تلقيح المُصابين السابقين وارد بقوة، وقد يُستبعد أكثر مع الحديث عن وجود سلالات متحورة لا تمنع من إصابة «ثانية»، إذ لا يزال معيار «الغربلة» في المرحلة الأولى مرتبطاً بالفئات العمرية التي تتجاوز الـ65 فضلاً عن أصحاب الأمراض المزمنة والعاملين في القطاع الصحي وغيرهم.

قد يهمك ايضا:

سليمان يدعو لبدء عمليات التلقيح لتجنيب لبنان كارثة صحية واجتماعية

3 علامات بالعين تشير إلى إصابتك بـ«كورونا»

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعداد المصابين في فيروس كورونا في لبنان سبعة أضعاف الارقام الرسمية والتلقيح يبدأ بعد يومين أعداد المصابين في فيروس كورونا في لبنان سبعة أضعاف الارقام الرسمية والتلقيح يبدأ بعد يومين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon