مساعدات غذائية عبر الهاتف للأسرة الفقيرة في تونس خلال الحجر
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

تتمثل تمكينهم مواد غذائية أسبوعية بما قيمته 60 دينارًا

مساعدات غذائية عبر الهاتف للأسرة الفقيرة في تونس خلال الحجر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مساعدات غذائية عبر الهاتف للأسرة الفقيرة في تونس خلال الحجر

مساعدات غذائية عبر الهاتف للأسرة الفقيرة
تونس - لبنان اليوم

أطلقت منظمة من المجتمع المدني في تونس مبادرة تتمثل في تقديم مساعدات مالية باستعمال الهاتف، لدعم عائلات فقيرة لشراء مواد غذائية خلال شهر رمضان وفترة الحجر، خصوصاً بعدما فقدت مصادر دخلها.تتمثل المبادرة في تمكين العائلات الفقيرة من تسلم مواد غذائية أسبوعية بما قيمته ستين ديناراً (نحو 20 يورو)، وتم تنظيم ذلك عبر برمجية تربط المنظمة بنحو 250 محلاً تجارياً وتتسلم كل عائلة على هاتفها الجوّال رسالة تظهرها لصاحب المحلّ ليتم صرف الإعانة، كما ذكر تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.

تمكّنت منظمة «بنك التغذية المستدام» بالتعاون مع وزارة المرأة من التواصل مع نحو 300 عائلة في منطقة تونس الكبرى، وربطها بالبرمجية التي يطلق عليها تسمية «فيّا موبايل». تقول عائشة الزكراوي عضو منظمة «بنك التغذية المستدام»، إن المنظمة لا تعمل فقط على تقديم المساعدات، بل تشترط كذلك من المنتفعين بها أن يتلقوا تدريباً يخوّلهم بدء مشاريع صغيرة بأنفسهم تضمن اندماجهم في الحياة الاجتماعية.وتبيّن الزكراوي: «هدفنا هو تقديم الإعانة اليوم ليتمكنوا من التعويل على ذواتهم غداً، وهذه الإعانات هي حلقة التواصل الأولى مع هؤلاء الناس».

وانطلقت المبادرة مع بداية شهر رمضان في تونس العاصمة، ومن المنتظر أن يتم توسيعها على المناطق الداخلية في البلاد، حيث ترتفع نسب الفقر داخل التجمعات السكانية المهمّشة. وتقول مسعودة الروافي (49 عاماً) وقد جاءت لتتسلم مواد غذائية حسب الاتفاق مع الجمعية: «فقدت بسبب الحجر الصحي عملي، كان بإمكاني تحصيل لقمة العيش لأطفالي السبعة، وقد مكنتني الجمعية من 60 ديناراً أسبوعياً».في المقابل، تقول فرح التي تدير متجراً لبيع المواد الغذائية بمنطقة الكرم: «قبلنا التعامل مع المنظمة لأن المنطقة التي نوجد فيها تضم العديد من العائلات الفقيرة وعاطلين عن العمل، وأردنا مدّ يد العون».

تعاني مسعودة من مرض في الجهاز التنفسي وتلازم بيتها منذ شهرين، وزوجها لا يعمل، وتبحث جاهدة عمن يعينها من منظمات المجتمع المدني التي أسهمت بصفة لافتة خلال أزمة كورونا في تونس في مساعدة المحتاجين من العائلات الفقيرة في مختلف جهات البلاد. تكشف مسعودة وهي ترصف ما اقتنته من زيت وحليب وقهوة وطحين داخل مطبخها في بيتها المستأجر المؤلف من غرفتين في حيّ شعبي بمنطقة الكرم بالضاحية الشمالية لتونس: «الإعانة التي أتسلمها تمكنني خصوصاً في شهر رمضان من تخفيف الأزمة».

ومن جانبه، يسعى زوجها جاهداً مع السلطات المحلية ليتسلم إعانة ماليّة بمائتي دينار خصصتها الحكومة للعائلات محدودة الدخل خلال أزمة جائحة «كوفيد-19».وفرضت الحكومة التونسية منذ أكثر من شهر الإغلاق التام في البلاد، وبدأت الاثنين في التخفيف منه تدريجياً وتوقف العديد من العمّال عن أنشطتهم بسبب ذلك. ومع بدء توزيع المساعدات المالية نهاية مارس (آذار)، تدافع الأشخاص أمام مقرّات البريد واتخذت السلطات لاحقاً تدابير بعدم التجمع تفادياً لانتشار العدوى بفيروس كورونا، ولذلك اختارت المنظمة التعويل على هذه البرمجية «لتفادي الاحتكاك بين الناس».وصرّح رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ بأن نحو مليونين من التونسيين يحتاجون لمساعدات خلال فترة الحجر الصحيّ في بلد يبلغ عدد سكانه 11.5 مليون نسمة. وقالت السلطات التونسية إنها تمكنت من الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وسجلت منذ مطلع مارس الماضي 1030 إصابة و45 وفاة، بينما بدأ عدد المتعافين يتجاوز عدد المصابين.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

عبير موسى تتهم حركة النهضة بالتخطيط لإشاعة الفوضى والعنف

برلماني تونسي يُحمّل راشد الغنوشي مسؤولية حياته الشخصية

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساعدات غذائية عبر الهاتف للأسرة الفقيرة في تونس خلال الحجر مساعدات غذائية عبر الهاتف للأسرة الفقيرة في تونس خلال الحجر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان

GMT 15:41 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تدشن رسمياً إذاعة "العلا FM"

GMT 19:58 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كارينيو يتخطى الانتقادات ويحصل على لقب الأفضل

GMT 17:21 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

انتهاء تصوير فيلم "دفع رباعي" استعدادًا لعرضه منتصف العام

GMT 03:27 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

سمية الخشاب بلوك مميز في أحدث جلسة تصوير

GMT 14:28 2020 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

أوجعتنا الحرب يا صديقي !

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon