النبض أول دراسة تفصيلية بالأرقام عن منظمات المجتمع المدني اللبناني
آخر تحديث GMT15:37:53
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

"النبض" أول دراسة تفصيلية بالأرقام عن منظمات المجتمع المدني اللبناني

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "النبض" أول دراسة تفصيلية بالأرقام عن منظمات المجتمع المدني اللبناني

بيروت - لبنان اليوم

أطلقت "النبض – The Pulse" باكورة أعمالها "The State of Civil Society in Lebanon" وهي دراسة عن خارطة منظمات المجتمع المدني في لبنان Mapping Study، بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور Konrad-adenaeur-Stiftung (KAS)، وذلك يوم الثلاثاء 6 تموز 2021، في Antwork Hub الحمرا.

وأجريت الدراسة على 62 منظمة من المجتمع المدني من أصل مسح اولي لـ 420 منظمة من مختلف المناطق اللبنانية، وطرح عليهم 5 أسئلة وهي عن شكل النظام في لبنان، عن السلاح خارج إطار الدولة، عن الحياد وترسيم الحدود وعن المشروع الاقتصادي، وتبين أن هناك أمور كثيرة تتوافق عليها الهيئات.

وتم توزيع المجموعات والمنظمات كل بحسب اهتماماتها وعملها على الأرض والهدف من عملها، وهي موزعة على الشكل التالي: جمعيات لا تبغي الربح، احزاب سياسية جديدة وقديمة، مجموعات مهنية ونقابية وعمالية، فنانون، جامعيون، تلاميذ واساتذة قادة رأي، باحثون، عسكريون، مودعون، مغتربون، ومجموعات نسوية ودعاة مساواة اجتماعية.

كما تم عرضها بحسب تمويلها وتوزيعها الجغرافي، الهيكلية التنظيمية، الأدوات التمكينية ونقاط القوة والضعف إضافة الى الفرص والتحديات.

وكشفت الدراسة التشاركية عن توزّع المجموعات الثورية وتحالفاتها وعن القضايا والمطالب التي يجتمعون حولها وهي 12، أبرزها استقالة الحكومة، تشكيل حكومة انقاذ، قانون انتخاب جديد، انتخابات مبكرة، حوكمة في القطاع العام، قضاء مستقل، خطة انقاذ اقتصادي، اعادة هيكلة الدين العام.

أمّا الأهداف التي تجمعهم بحسب الدراسة التي أعدتها "The Pulse" فهي 10 أهداف، أبرزها الدولة المدنية، حكم القانون، اقتصاد منتج ومستدام، ادارة شفافة للقطاع المصرفي.

ولعل أبرز النتائج التي أظهرتها الدراسة هي موقف المجموعات من السلاح خارج إطار الدولة، حيث اعتبرت 92٪ من هذه المجموعات أن السلاح يجب أن يكون بيد الدولة، ولكن مع اختلاف بآلية التطبيق، أما تفصيل الأرقام فهي على الشكل التالي:

30٪ يعتبر أن أي سلاح هو سلاح غير شرعي وحتى "إرهابي"، وهم يطالبون بتطبيق القرار 1559 ولا مانع لديهم من تدخل دولي للتخلص من هذا السلاح.

42٪ يعتبرون أن موضوع السلاح هو موضوع داخلي يتم معالجته بناءً على إقرار وتنفيذ استراتيجية دفاعية تجد حلاً لجميع الأطراف المعنية.

20% تعتبر ان "المقاومة" حق مشروع ولا يوجد خيار آخر إلّا بحمل السلاح، ولكن آن الأوان في ظل الظروف الإقليمية والأوضاع الصعبة ان يتم تطبيق استراتيجية دفاعية يتم الاتفاق عليها.

8% يعتبرون أن هذا الموضوع يحمل بُعداً إقليمياً وان ما قامت به "المقاومة" يجعلها مسؤولة عن تقرير مصيرها.

وعن الحياد وترسيم الحدود، 73٪ مؤيدة للحياد على اعتبار أن لبنان بحجمه وامكانياته المتواضعة ومشاكله الداخلية لا يحتمل أي تدخل بالشؤون الخارجية، كما أن ترسيم الحدود يساهم في تحديد دور لبنان اولا وبتحديد موارده النفطية وغيرها بشكل اساسي.

فيما اعتبر 27% من المستطلعين ان الحياد قرار بيد الدولة وحدها، لأنّه متعلق باعتبارات اقليمية ودولية.

وعُقدت ندوة حوارية أدارها الإعلامي فادي شهوان وشارك فيها كل من المؤسِسة والمديرة التنفيذية لـ "The Pulse" هدى الأسطه قصقص والصحافي الاقتصادي الألماني توماس شيلين، تناولت الدراسة التي أعدتها المؤسسة، وتمت الإجابة على أسئلة المشاركين والذين تابعوا الحفل عبر تطبيق Zoom.

وتحدثت قصقص عن المشروع مؤكدة أن "The Pulse" حرصت على أن تكون على مسافة واحدة من الجميع، وأنهت عملها بتوصيات ستكون بمتناول الرأي العام وكل المعنيين بالتغيير في لبنان.

قد يهمك أيضا :  

 الراعي يبحث عن قواسم مشتركة بين عون والحريري لتأليف الحكومة اللبنانية

الراعي يؤكد أن رأس الفساد هو عدم تشكيل حكومة من اختصاصيين

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النبض أول دراسة تفصيلية بالأرقام عن منظمات المجتمع المدني اللبناني النبض أول دراسة تفصيلية بالأرقام عن منظمات المجتمع المدني اللبناني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon