قوات المشير حفتر تُسقط طائرتي درون تابعتين لتركيا في العاصمة الليبية
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

أعاقت انسحابات طرفا النزاع حوار جنيف السياسي

قوات المشير حفتر تُسقط طائرتي "درون" تابعتين لتركيا في العاصمة الليبية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - قوات المشير حفتر تُسقط طائرتي "درون" تابعتين لتركيا في العاصمة الليبية

المشير خليفة حفتر
طرابلس - لبنان اليوم

أعلن "الجيش الوطني" الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس، أنه «أسقط طائرتين (درون) تابعتين لتركيا في العاصمة طرابلس خلال يوم واحد فقط»، في وقت اتهمت فيه روسيا، على لسان نائب وزير خارجيتها ميخائيل بوغدانوف، تركيا، أمس، بمساعدة مقاتلين أجانب في العبور إلى ليبيا.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن بوغدانوف أن موسكو «لا ترى مؤشراً على استعداد الطرفين المتحاربين في ليبيا لتنفيذ القرارات العسكرية والسياسية»، التي تم التوصل إليها في مؤتمر برلين الشهر الماضي.

ورغم أنه قال إن هدنة وقف إطلاق النار بين طرفي النزاع في طرابلس «صامدة بوجه عام»، فإنه رأى أنه لا يوجد مؤشر على تأييد أيٍّ من الطرفين لما وصفها بالمبادئ الأساسية لحل الأزمة، فيما يتعلق بالتطورات العسكرية والسياسية.

وتزامنت هذه التصريحات مع تصريحات لوزير الخارجية الألماني هايكو ماس، قال فيها إنه سيُطلع أعضاء مجلس الأمن الدولي على نتائج مؤتمر برلين بشأن ليبيا، ونتائج اجتماع المتابعة الخاصة بالشأن الليبي الذي عُقد في ميونيخ. وأضاف ماس، في بيان نشره الموقع الإلكتروني الرسمي للخارجية الألمانية قبل سفره إلى الأمم المتحدة في نيويورك: «لن نتجنب المآسي الإنسانية ولن نتوصل إلى حلول سلام مستدامة إلا من خلال وجود تعاون دولي»، داعياً جميع الدول إلى تحمل مسؤولياتها وتنفيذ قرارات مجلس الأمن.

في غضون ذلك، قال بيان مقتضب للجيش الوطني، إن منصات دفاعه الجوي أسقطت طائرة تركية مسيّرة، أمس، في محيط منطقة سوق الخميس جنوب العاصمة طرابلس، تعد الثانية من نوعها خلال الساعات الـ24 الماضية.

وكان اللواء المبروك الغزوي، آمر غرفة العمليات العسكرية بالمنطقة الغربية في «الجيش الوطني»، قد أعلن بدوره عن إسقاط طائرة تركية مسيّرة مماثلة، جنوب طرابلس، مساء أول من أمس، بعد إقلاعها مما وصفها بـ«القاعدة التركية معيتيقة»، معتبراً أن هذه «من الأعمال العدائية الإرهابية التركية، وخرق للهدنة المعلنة بالمنطقة».

ونقل اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش، عن الغزوي تأكيده جاهزية وحداته للتعامل مع أي تهديد أمني، يعرّض أمن وسلامة العاصمة وقواتنا للخطر.

ورغم تمسك بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ببدء الحوار السياسي الليبي في جنيف، فإن عبد الله بليحق، الناطق الرسمي باسم مجلس النواب الليبي، أكد لـ«الشرق الأوسط» أنه رسمياً لا يوجد من يمثّل المجلس في المفاوضات، لافتاً إلى أن الوفد الذي كان يضم خمسة من نواب المجلس قد عاد مساء أول من أمس، من جنيف.

بدوره، قال فتحي المريمي، المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب، إن تعليق مجلس النواب مشاركته في حوار جنيف جاء نتيجة عدم رد بعثة الأمم المتحدة على تساؤلات المجلس، التي وجّهها إليها، ومنها ضرورة الكشف عن أسماء قائمة المستقلين ومحاور الحوار والمدة الزمنية.

من جانبه، قال عبد الهادي الحويج، وزير الخارجية بالحكومة المتمركزة في شرق ليبيا والموازية لحكومة السراج، إن حكومته لم تشارك في محادثات جنيف، لافتاً إلى أنه لم يتم الاتفاق مع بعثة الأمم المتحدة على تشكيل الوفد. وأوضح في تصريحات صحافية أمس، أن حكومته «لا يمكنها إجبار رجال القبائل في شرق البلاد على رفع حصار حقول النفط»، الذي وصفه بأنه قرار شعبي، وأنه لا يمكن استخدام القوة لرفع الحصار، متهماً حكومة طرابلس باستخدام إيرادات النفط لدفع أجور المرتزقة.

وتسبب حراك شعبي لقبائل موالية للجيش الوطني في إغلاق موانئ وحقول نفط رئيسية قبل شهر، احتجاجاً على التدخل العسكري التركي في ليبيا.

ميدانياً، اتهم «الجيش الوطني» الميليشيات الموالية لحكومة السراج بقصف المناطق السكنية في طرابلس، وقال المسماري أول من أمس، إن «العصابات الإرهابية، بقيادة أتراك، تروّع المدنيين في تخوم طرابلس بالأسلحة الثقيلة من عدة مواقع داخل العاصمة، حيث استهدفت بيوت المدنيين في منطقة قصر بن غشير وعين زارة».

وقدم المسماري قائمة تضم سبعة ضباط من الجيش والشرطة، قال إنهم تعرضوا للخطف والتعذيب في طرابلس، على أيدي عناصر من ميليشيات النواصي وقوة الردع الخاصة، التابعتين لحكومة السراج، مشيراً إلى أن طرابلس تشهد بشكل يومي جرائم متعددة تُصنّف كجرائم حرب، من خطف وقتل وتهجير وسرقة، مما يهدد الأمن بالمدينة

قد يهمك ايضا:وزير خارجية الجزائر يلتقي بـ"حفتر" و"الثني" في زيارة مفاجئة لشرق ليبيا 

 منازلة جديدة بين الرئيس الفرنسي ونظيره التركي بسبب تأزم الأوضاع في ليبيا

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات المشير حفتر تُسقط طائرتي درون تابعتين لتركيا في العاصمة الليبية قوات المشير حفتر تُسقط طائرتي درون تابعتين لتركيا في العاصمة الليبية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:15 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 لبنان اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 09:05 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 لبنان اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 لبنان اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 07:05 2014 الخميس ,03 تموز / يوليو

إلغاء الانتخابات؟

GMT 20:09 2021 الإثنين ,26 تموز / يوليو

مهرجان الرقص في دورته الثانية في صور

GMT 20:24 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

كارمن سليمان تستفز الجمهور بصورها مع ابنها
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon