انقسامٌ في الشارع اليمني على خلفية الاتفاق الإماراتي مع إسرائيل
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

رفضته "الحوثيين" والمجلس الانتقالي اعتبره قرارًا شجاعًا

انقسامٌ في الشارع اليمني على خلفية الاتفاق الإماراتي مع إسرائيل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - انقسامٌ في الشارع اليمني على خلفية الاتفاق الإماراتي مع إسرائيل

الميليشيات الحوثية
تعز اليمن- حسام الخرباش

اختلفت ردود الفعل في اليمن حول التطبيع الإماراتي مع إسرائيل، ورفضت حكومة الرئيس هادي إعلان التطبيع بين الإمارات وإسرائيل كما رفضت حكومة الحوثيين هذا الإعلان وهاجمته بشدة، أما المجلس الانتقالي فأيد اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل واعتبره قراراً شجاعاً من قائد حكيم في إشارة إلى ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.

وقال نائب رئيس المجلس الإنتقالي هاني بن بريك أن الاتفاق سيخدم خيار العرب في حل الدولتين وخدمة الشعب الفلسطيني وإنهاء المتاجرة بالقضية، مؤكدا أن الاتفاق وضع خارطة طريق نحو تعاون مشترك مع إسرائيل وصولاً لعلاقات ثنائية مع الإمارات، واصفا القرار بالشجاع من قائد حكيم.

وشارك بن بريك تغريدة لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ،الذي قال فيها السلام عليكم وعلينا ،وعلق عليها بن بريك "‏وعليكم السلام وعلينا . وحيا على سلام تسكن فيه المنطقة، ويقطع دابر الحروب وتجارها"، أما حزب الإصلاح فقد وصف التطبيع الإماراتي الإسرائيلي بالجناية بحق الشعوب العربية.

وفي تصريح لنائب رئيس الدائرة الإعلامية في الحزب عدنان العديني، فإن المطبعين مع الاحتلال الإسرائيلي يتنازلون عن كل شيء مقابل الانخراط بشرق أوسط يقوم على أنقاض العرب كأمة وكيان واحد قادر على التحكم بمصيره أو التأثير في قضاياه.

وقال العديني "هذا ما يجعل التطبيع جناية تاريخية بحق الشعوب التي لن تجني من اندماج أنظمتها بنظام الشرق الجديد سوى الهوان"، لافتا إلى أن "ما فعله العرب أنهم تخلوا عن القضية التي تأسس على ضفافها ومن أجلها وجدانهم العربي"، وأشار إلى أن الدور العربي سينحصر في مهمة مكافحة نفسه، وتفتيت وضرب نقاط قوته من أجل استمرار الهيمنة الإسرائيلية.

وأكد القيادي في حزب الإصلاح أن لا دولة قامت للفلسطينيين رغم السلام الكلي الذي منحه التطبيع للكيان الصهيوني، منذ انطلقت مواكب الحجيج إلى تل أبيب، لكن أحد نشطاء المجلس الانتقالي ذهب بعيداً ودعا لرفع العلم الإسرائيلي والعلم الإماراتي في عدن.

وقال فواز الكلدي وهو ناشط سياسي موالي للمجلس الانتقالي "إنها تجرى الترتيبات حاليا لاطلاق تظاهرة جماهيرية في عدن داعمة لعملية التطبيع مع إسرائيل"، مشيرا إلى أن التظاهرة هدفها دعم ما أسماه المحبة والسلام بين الشعوب، ولفت إلى أن التظاهرة سترفع اعلام دولتي الكيان الاسرائيلي والإمارات.

وأضاف بالقول: "في الأيام القادمة نسعى إلى ترتيب مظاهرات شعبية في عدن لدعم مسيرة المحبة والسلام بين الشعوب بمختلف انتمائهم الدينية والعرقية والذي سلكتها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وسوف نحدد لكم لاحقاً المكان والزمان الذي ستنطلق فيه المظاهرة بعد تجهيز وطباعة إعلام وشعارات الإمارات وإسرائيل واللافتات التي سنرفعها في المظاهرة فعلى من يحب المشاركة معنا في نشر المحبة والسلام ونبذ الحروب والدمار والقتل والعنصرية يتواصل معنا لترتيب الأمور.

قال مستشار الرئاسة اليمنية الدكتور عبدالملك المخلافي على صفحته بتويتر"‏التطبيع الإماراتي مع العدو الاسرئيلي غير مبرر ومدان من كل الشعوب العربية وهو تنكر للعروبة ولقيم الأمة وثوابتها ومواثيقها واتفاقاتها ومصالحها، ويشكل تفريط بحقوق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وخدمة للمشروع الصهيوني وكافة المشاريع الاخرى التي تستهدف الامة"، أما عضو مجلس النواب اليمني محمد الحزمي فقد علق على تويتر قائلا: "‏أي مسؤول يمني يبارك التطبيع مع العدو الصهيوني هو كان صهيوني مخفي الآن مقابل المال أظهر صهيونيته".

وقال نجيب غلاب إن ‏استمرار الرضوخ للمتطرفين لرفض السلام مع إسرائيل لن يحمي الدول ولا الشعوب ولا الزعماء اليمن وضع اسرائيل العدو المركزي ودمر نفسه بيد الحوثي باسم محاربة اسرائيل وايده كثر لذلك وكان صالح متطرفا معادي لاسرائيل وقتل على ايدي من يلعنونها ليل نهار ولتبرير قتله قالوا انه عميل اسرائيلي".

وأضاف غلاب "‏أي عملية سلام شاملة مع اسرائيل اتوقع ان يكون الاعتراض عليها من داخل اسرائيل وبعض العرب المعارضين أغلبهم شغالين ضمن صراعات لا علاقة لها لا بفلسطين ولا بالفلسطينيين هي شماعة ارتزاق وانتهازيات ووكلاء قطر وتركيا مثال أو مزايدين حمقى أو جهلة طال أمد تعبئتهم كان السادات أذكى زعيم عربي".

وعلق اليهودي اليمني عاموس قباص آل سالم على تطبيع الإمارات وإسرائيل "‏لو كان التطبيع سيعود عليهم بالمنفعة لكانت مصر والأردن في حال أفضل من حالهما المزري لكن بداية موفقة".

وأعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات الاتفاق على تطبيع كامل للعلاقات بين أبو ظبي وتل أبيب، في اتفاق يعد الأول بين دولة خليجية وإسرائيل.
واستقبلت فلسطين التطبيع الإماراتي الإسرائيلي باستنكار ورفض أجمعت عليه الفصائل الفلسطينية ،فيما رحبت كل من مصر والبحرين بالاتفاق.

وأكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، قرار بلاده تطبيع العلاقات مع إسرائيل بأنه جاء لـ"الحفاظ على فرص حل الدولتين"، عبر تجميد إسرائيل مخطط ضم أراضي فلسطينية بالضفة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحافي، إن خطته لتطبيق الضم "لم تتغير"، رغم التوصل إلى اتفاقية سلام مع أبوظبي.

قد يهمك أيضا :

  قتلى وجرحى بصفوف الحوثيين في هجوم للجيش اليمني على مواقعها في الجوف

غريفيث يدعو الحكومة اليمنية والحوثيين لإعلاء مصالح الشعب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسامٌ في الشارع اليمني على خلفية الاتفاق الإماراتي مع إسرائيل انقسامٌ في الشارع اليمني على خلفية الاتفاق الإماراتي مع إسرائيل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon