12 قتيلاً و734 مصابًا والمتظاهرون يغلقون مُجمّع التحرير إلى حين رحيل مرسي
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

استقالة 5 وزراء من الحكومة تضامنًا مع مطالب الشعب ورفضًا لسوء الإدارة

12 قتيلاً و734 مصابًا والمتظاهرون يغلقون مُجمّع التحرير إلى حين رحيل مرسي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 12 قتيلاً و734 مصابًا والمتظاهرون يغلقون مُجمّع التحرير إلى حين رحيل مرسي

مظاهرة سابقة ضد الرئيس المصري محمد مرسي

القاهرة ـ أكرم علي/الديب أبوعلي تقدم 5 وزراء من الحكومة المصرية باستقالتهم، الإثنين، دعمًا لمطالب المعارضة برحيل الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة لحل الأزمة السياسية الجارية في البلاد، فيما يواصل المتظاهرون في ميدان التحرير اعتصامهم، وقاموا بإغلاق "مجمع التحرير"، كنوع من العصيان المدني للضغط على النظام، في حين أعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد القتلى في أحداث التظاهرات منذ الأحد وحتى الآن إلى 12 حالة وفاة، و734 مصابًا.
وأكد مصدر مطلع في مجلس الوزراء المصري، أن خمسة وزراء من الحكومة الحالية قرروا تقديم استقالتهم من حكومة الدكتور هشام قنديل، تضامنًا مع المتظاهرين المطالبين بإسقاط الرئيس مرسي، وهم وزير السياحة هشام زعزوع، ووزير الاتصالات الدكتور عاطف حلمي، ووزير الدولة للشؤون القانونية حاتم بجاتو، ووزير البيئة الدكتور خالد فهمي، ووزير مرافق مياه الشرب والصرف الصحي عبدالقوي خليفة، لتقديم استقالاتهم، لسبب الوضع السياسي الحالي في البلاد.
وقال المصدر، في تصريحات صحافية، إن اجتماعًا ضم الوزراء الخمسة في مقر وزارة الاتصالات، اتفقوا فيها على تقديم الاستقالة تضامنًا مع المتظاهرين، ورفضًا لسوء الإدارة، وعدم الاستجابة لمطالب الشعب، موضحًا أن هناك بيانًا يتم إعداده من الوزراء الذين يعتزمون تقديم استقالاتهم، لإعلانه على الشعب المصري لتوضيح أسباب الاستقالة.
وقال حسين غالي، أحد المعتصمين في ميدان التحرير، لـ"العرب اليوم"، "قرر عدد من المتظاهرين صباح الإثنين غلق مجمع التحرير، وإقناع الموظفين بالدخول في عصيان مدني للضغط على الرئيس مرسي بترك الحكم والدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وأن عددًا كبيرًا من العاملين في المجمع تضامنوا مع المتظاهرين، ووافقوا على إغلاقه".
وشكل المعتصمون دروعًا بشرية أمام المجمع، رافعين أعلام مصر، مرددين العديد من الهتافات المناهضة لجماعة "الإخوان المسلمين"، فيما عادت الحركة المرورية بشكل طبيعي، وقامت طائرات هليكوبتر بالتحليق فوق الميدان لتأمين الاعتصام والتظاهرات.
وانتشرت اللجان الشعبية على مداخل الميدان من ناحية كوبري قصر النيل والمتحف المصري وشارع محمد محمود وميدان الفلكي، لعدم اندساس أي عناصر تنشر الشغب بين المعتصمين.
وأعلنت أحزاب المعارضة، أن الرئيس مرسي ليس أمامه إلا الرضوخ لطلبات ورغبات الشعب، بالدعوة إلى عقد انتخابات رئاسية مبكرة، وفي حال عدم الاستجابة، سيضغط الشعب لتنفيذ مطالبه.
واعتبر المتحدث الرسمي باسم "جبهة الإنقاذ" خالد داود، أن "شرعية الرئيس سقطت، والذي أسقطها هو الشعب صاحب الشرعية، فالميادين أعلنت سقوط النظام من خلال الاحتشاد في الشارع والميادين من أجل إسقاطه، وأن الجبهة طالبت جموع الشعب المصري بالبقاء في الميادين، وإعلان الإضراب عن العمل من أجل رحيل النظام، والدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة".
وقالت أمين تنظيم تكتل "القوى الثورية الوطنية" عبير سليمان، إن التكتل قرر البدء في خطوات التصعيد، بعدما خرج هذا العدد الضخم من الشعب المصري، والذي تجاوز الـ٣٣ مليون مواطن في الشارع المصري كتقدير نسبي.
فيما أكد الرئيس محمد مرسي أنه "لن تكون هناك ثورة ثانية في مصر"، بينما يتجمع الآلاف خارج قصره الرئاسي، مطالبين برحيله بعد عام واحد فقط من وجوده في السلطة، رافضًا كل المطالب بإجراء انتخابات رئاسية جديدة، ومتعهدًا بعدم التسامح مع أي انحراف عن المسار الدستوري. وقال مرسي في حوار مع صحيفة "غارديان" البريطانية نشرته السبت، إن استقالته المبكرة ستقلل من شرعية من سيأتون بعده، وبالتالي تدخل البلاد في "فوضى لا نهائية".
وأعلنت وزارة الصحة المصرية، ارتفاع أعداد المصابين إلى 734 مصابًا، و12 حالة وفاة في أحداث التظاهرات منذ الأحد وحتى الآن داخل ١٩ محافظة، حيث أوضح بيان صحافي للوزارة، أنه لا يزال هناك 163 مصابًا يتم علاجهم داخل المستشفيات، بينما غادر570 بعد تحسن حالتهم، وأن الإصابات تراوحت بين إغماء وجروح وكدمات وكسور، وخرطوش وطلقات نارية.
وذكر بيان الصحة أسماء المتوفين، وهم عمار محمد جودة (25 عامًا) مصاب بطلق ناري في البطن في بني سويف ووضع تحت أمر النيابة، وفي أسيوط توفي محمد أحمد عبدالحميد  (37 عامًا)، ومحمد ناصر شاكر (37 عامًا)، وأبانوب عادل (20 عامًا)، وفي كفر الشيخ  علاء محمد غلاب (30 عامًا)، ويسري السيد مسعد (49 عامًا)، وفي الإسكندرية يسري السيد مسعد (49 عامًا)، وفي حادث المقطم قاسم سطوحي (14 عامًا)، ونجدي سميح نجدي (24 عامًا)، و كريم عاشور حسن.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

12 قتيلاً و734 مصابًا والمتظاهرون يغلقون مُجمّع التحرير إلى حين رحيل مرسي 12 قتيلاً و734 مصابًا والمتظاهرون يغلقون مُجمّع التحرير إلى حين رحيل مرسي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon