ملف تأليف الحكومة فى تخبط و الراعي يرفض تسمية وزير الداخلية
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

ملف تأليف الحكومة فى تخبط و الراعي يرفض تسمية وزير الداخلية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ملف تأليف الحكومة فى تخبط و الراعي يرفض تسمية وزير الداخلية

البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي
بيروت _ لبنان اليوم

في وقت يتخبط فيه ملف تأليف الحكومة بالعقد، التي ما ان تحلّ واحدة، حتى تظهر آخرى، تردد في عطلة عيد الفصح المجيد، طرحا مفاده ان يختار البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي اسم وزير الداخلية فتحل المشكلة.صحيح ان لبكركي دورها في الحياة السياسية، وهي قد دخلت بقوة على ملف تأليف الحكومة، من خلال ليس فقط اللقاءات التي تحصل في الصرح بل ايضا من خلال تقريب في وجهات النظر بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري.ولكن في حال تم السير بهكذا طرح، فانه يشكل سابقة في تاريخ تأليف الحكومات في لبنان، لا بل بدعة لم ينص عنها الدستور… وماذا عن رؤساء الطوائف الاخرى، فهل سيطالبون بحصص مماثلة!؟وكشف مصدر قريب من الصرح البطريركي ان هذا الامر غير وارد عند سيد بكركي، وقد فوتح بمثل هذا الموضوع منذ اكثر من 3 اشهر (خلال فترة عيد الميلاد بالتحديد) لكنه رفض قطعيا.

خرق الجدار الصلب

من جهته، اعتبر مصدر في تيار “المستقبل” ان الازمات تجعلنا نفكّر بحلول “خارج اطار المنطق”، فلو كانت الامور تسير حسب المبادرة الفرنسية التي طرحت في مطلع ايلول الفائت، لكانت تشكلت الحكومة منذ خمسة اشهر.وقال المصدر، عبر وكالة “أخبار اليوم”، لكن كل هذه الافكار هي محاولات لخرق الجدار الصلب الموجود لدى فريق رئيس الجمهورية الذي يدور فقط حول محور واحد وهو “الثلث المعطل ووزير الداخلية”، واضاف: بالتالي كل هذه الامور هي خارج الصحن وتندرج ضمن اطار المحاولات فقط والتي لغاية الان لم تؤدِ الى اي نتيجة.

سلاح التعطيل

من جهة اخرى، سُئل المصدر: من ينتظر الآخر رئيس الجمهورية او الرئيس المكلف، اجاب: ان الاطار الحكومي الذي تحدث عنه الحريري اي صيغة الـ 18 وزيرا، زار على اساسه القصر الجمهوري عدة مرّات هو الاطار الذي لا يحمل في داخلة اي مكونات للتعطيل.وتابع: التجربة اكدت ان سلاح التعطيل يستعمله فريق رئيس الجمهورية، وليس اي فريق آخر، والدليل ما حصل في العام 2011 حين ذهبوا الى اسقاط الحكومة، ناهيك عن كل الملفات التي تمت عرقلتها بسبب الثلث المعطل وبالتالي كل هذه الامور تجعلنا نصر على رفض هذا الثلث.وخلص المصدر للقول ان المشكلة ليست من يريد كسر رأي الآخر او من يريد ان يفرض رأيه على الآخر، على الرغم من ان فريق الرئيس يستعمل هذا الاسلوب، بل الموضوع يجب ان يكون اي حكومة نريد لاحتمال وقف التدهور.

قد يهمك أيضا

بطريرك الموارنة في لبنان ينتقد "حزب الله" في فيديو مسرب

"الراعي" الشعب مدعو ليناضل من أجل أن يستعيد لبنان هويته الأصلية كمجتمع مدني

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملف تأليف الحكومة فى تخبط و الراعي يرفض تسمية وزير الداخلية ملف تأليف الحكومة فى تخبط و الراعي يرفض تسمية وزير الداخلية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon