الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أجهزة تشويش مُتطوِّرة لمُحاربة الأسرى
آخر تحديث GMT09:10:11
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

يزيد مِن معاناتهم وينغصّ حياتهم ويُسبِّب إيذاءهم جسديًّا ونفسيًّا

الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أجهزة تشويش مُتطوِّرة لمُحاربة الأسرى

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أجهزة تشويش مُتطوِّرة لمُحاربة الأسرى

مصلحة السجون الإسرائيلية
رام الله - منيب سعادة

أكّد مركز أسرى فلسطين للدراسات على أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تواصل حربها على الأسرى على مدار الساعة في كل السجون، سواء كان ذلك باتخاذ إجراءات قمع بشكل مباشر، أو بشكل غير مباشر وخفي، كتركيب أجهزة تشويش في العديد من السجون.

وأوضح المركز في بيان صحافي أن الاحتلال يستخدم أجهزة التشويش كإحدى الوسائل المتقدمة التي يحارب بها الأسرى، ويزيد من معاناتهم وينغص حياتهم، والتسبب في إيذائهم جسديا ونفسيا من أجل ان يبقى الأسير رهين القلق والمرض طوال فترة اعتقاله، وكذلك التقليل من أهمية بعض منجزاتهم التي حققوها عبر عشرات الأعوام من التضحيات.

  أقرأ أيضا :    استشهاد فلسطيني برصاص جيش الاحتلال في قطاع غزة

 

وقال الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر، إن جيش الاحتلال عمد مؤرخًا إلى البدء بمشروع ضخم لتركيب أجهزة تشويش متطورة في كل السجون، وأطلق عليه اسم (المعطف الإلكتروني) ورصد له ميزانيه ضخمة تصل إلى 22 مليون شيقل وجرى البدء بتجربتها في سجن "النقب"، وستستمر فترة الاختبار 3 أشهر، على أن يتم الانتهاء من نشر المنظومة في السجون الأمنية مطلع العام 2021، وبين أن تركيب أجهزة التشويش ليس جديدا إنما هي سياسة قديمة، بدأت عام 2001 بشكل بسيط، لكنها تصاعدت مع مرور الأعوام، وأشار إلى أنه تم رصد تركيب (37) جهاز تشويش في داخل السجون خلال العام 2014، بينما تم تركيب (28) جهاز تشويش خلال العام 2015، الأمر الذي تسبب بمشاكل صحية عديدة للأسرى تجاهلت آثارها إدارة السجون.

وأضاف أن الجديد في الأمر أن الاحتلال كان يضع أجهزة التشويش في السجون على فترات متباعدة وحسب الحاجة، بينما الآن فإنه يخطط لوضعها في كل السجون بشكل ممنهج ومتطور، مما يشكل خطورة حقيقة على صحة وحياة الأسرى، وبخاصة أنه يتعمد وضعها قرب غرف نومهم.

وبين أن الاحتلال يبرر هذه الجريمة بوجود عدد كبير من أجهزة الاتصال النقالة التي استطاع الأسرى تهريبها إلى داخل السجون، وأنها تستخدم للإضرار بأمن الاحتلال عبر التواصل مع عناصر من التنظيمات في الخارج، وفند الأشقر مزاعم الاحتلال بأن نسبة نجاح تهريب هواتف نقالة تكاد تكون "معدومة"، بسبب إجراءات التفتيش المشددة التي يتعرضون لها الأهالي خلال الزيارة يدويا وإلكترونيا.

وأوضح أن ما استطاع الأسرى تهريبه أعداد قليلة جدا تستخدم في تواصل الأسرى الممنوعين من الزيارة مع ذويهم، وأن تكلفتها خياليه تكاد تصل إلى 5 آلاف دولار للجهاز الواحد، وحمّل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن صحة وسلامه الأسرى نتيجة تركيب هذه الأجهزة المتطورة التي تصدر موجات كهرومغناطيسية تبلغ قوتها 2690 ميغاهيرتز في مناطق مغلقة تتجاوز المعايير التي حددتها منظمة الصحة العالمية بشكل كبير، وتسبب أعراض مرضية، ولفت إلى أن من هذه الأعراض القلق، وقلة النوم، والصداع وآلام الرأس وتسارع في ضربات القلب، إضافة إلى مشاكل في السمع، ويخشى الأسرى أن تسبب أمراض سرطانية.

وقال إن الإشعاعات التي تصدر عن أجهزة التشويش لا يتوقف تأثيرها على صحة الأسرى فقط، إنما أدت إلى التقليل بشكل واضح من أهمية إنجازين كبيرين حصل عليهما الأسرى عبر عشرات السنين من التضحيات، وهما "الراديو والتلفاز".

واعتبر الأشقر المرحلة الحالية من أخطر المراحل التي تمر بها الحركة الأسيرة، وأن الأوضاع على حافة الانفجار نتيجة سياسات الاحتلال بحق الأسرى.

ودعا الأشقر الكل الفلسطيني إلى مساندة الأسرى في معركتهم ضد هذه الأجهزة الخطيرة، وعدم تركهم يوجهون الاحتلال لوحدهم، حيث يخوضون مواجهة مباشرة مع السجان، وهم بصدد التصعيد من خطواتهم الاحتجاجية خلال الفترة المقبلة، بالدخول في إضرابات مفتوحة عن الطعام إن استمر تعنت الاحتلال في تركيب أجهزة التشويش.

وقد يهمك أيضاً :

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل صيادين اثنين قبالة غزة

جيش الاحتلال يهاجم مركبات الفلسطينيين بقنابل الصوت في الخليل

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أجهزة تشويش مُتطوِّرة لمُحاربة الأسرى الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أجهزة تشويش مُتطوِّرة لمُحاربة الأسرى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon