مقاول أميركي علم بوجود نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت منذ سنوات عدة
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

"الخارجية" تنفي أن تكون واشنطن قد أُبلغت رسميًا عن المواد المتفجرة

مقاول أميركي علم بوجود نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت منذ سنوات عدة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مقاول أميركي علم بوجود نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت منذ سنوات عدة

​مرفأ بيروت​
بيروت - لبنان اليوم

كشف مقاول أميركي إنه اكتشف الخطر المحتمل للمواد المتفجرة التي كانت مخزّنة في مرفأ بيروت، وأبلغ عنها قبل أربع سنوات على الأقل، لكن المسؤولين الأميركيين نفوا فكرة أنهم كانوا على دراية بها قبل وقوع الانفجار الضخم الذي هز العاصمة، وفقًا لتقرير لصحيفة "نيويورك تايمز".وحذر المقاول الذي يعمل مع الجيش الأميركي قبل أربع سنوات على الأقل من وجود مخبأ كبير للمواد الكيميائية القابلة للانفجار التي تم تخزينها في ميناء بيروت في ظروف غير آمنة، وفقًا لبرقية دبلوماسية أميركية.وقال إنه تم رصد وجود المواد الكيماوية والإبلاغ عنها من خبير أمن الموانئ الأميركية في أثناء تفتيش لضمان سلامة الميناء. ويقول المسؤولون الأميركيون الحاليون والسابقون الذين عملوا في الشرق الأوسط إنه كان من المتوقع أن يقدم المقاول تقريرًا بالنتائج إلى السفارة الأميركية أو البنتاغون.وأكد مسؤولون لبنانيون إن المواد الكيماوية -2750 طنًا من نترات الأمونيوم- انفجرت يوم الثلاثاء الماضي، وهزت معظم أنحاء لبنان، وألحقت أضرارًا بالمباني في منطقة واسعة من وسط بيروت، مما أسفر عن مقتل أكثر من 170 شخصًا وتشريد مئات الآلاف.

وأثار الانفجار غضبًا عارمًا من النخبة السياسية اللبنانية وأدى إلى استقالة الحكومة يوم الاثنين.فرضية أن الولايات المتحدة ربما كانت على علم بالمواد الكيماوية ولم تحذر أحدًا، صدمت وأغضبت العديد من الدبلوماسيين الغربيين الذين فقدوا اثنين من زملائهم في الانفجار وسمعوا عن العديد من الجرحى.ونفى مسؤول كبير في وزارة الخارجية أن يكون المسؤولون الأميركيون على علم بما قاله المقاول.وأوضح المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة برقية لم تكن علنية، إن المقاول "قام بزيارة غير رسمية للموقع بالميناء منذ نحو أربع سنوات، ولم يكن في ذلك الوقت موظفًا في حكومة الولايات المتحدة أو وزارة الخارجية". وقال المسؤول إن الوزارة ليس لديها سجل بإبلاغ المقاول بالنتائج التي توصل إليها حتى الأسبوع الماضي، بعد الانفجار المميت.ودمَّر الانفجار، الذي سُجِّل على أنه زلزال طفيف، عددًا من أحياء وسط بيروت والكثير من المنازل، وأغلق ثلاث مستشفيات، وتسبب بتناثر الزجاج المحطم والأشجار في الشوارع.كما أثّر ذلك على الدبلوماسيين الغربيين، الذين يحتفظ العديد منهم بمهمات في بيروت، عاصمة لبنان، ويعيشون في شقق تطل على البحر الأبيض المتوسط والميناء، مما وضعهم مباشرةً في مسار الانفجار.

وقالت وزارة الخارجية الهولندية إن زوجة السفير الهولندي في لبنان هيدويغ والتمانس موليير، توفيت متأثرة بجروح أصيبت بها في الانفجار. وكانت تقف في غرفة معيشتها عندما وقع الانفجار.كما قُتل في الانفجار ضابط قنصلي ألماني، لم يكشف عن اسمه.وتضررت منازل وممتلكات العديد من الدبلوماسيين الآخرين من الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة. وتعرضت السفارتان البريطانية والفرنسية لأضرار، وتحطمت النوافذ في القصر الذي يعيش فيه السفير الفرنسي.وعندما أبلغت صحيفة "التايمز" عن محتويات البرقية، أعرب البعض عن دهشتهم وغضبهم من أن أميركا لم تشارك المعلومات التي كانت بحوزتها عن المواد المتفجرة.وقال دبلوماسي غربي، شريطة عدم الكشف عن هويته: "إذا تأكد ذلك، فسيكون الأمر صادمًا للغاية".والولايات المتحدة واحدة من القوى الغربية القليلة التي تقيم سفارتها وقنصليتها ودبلوماسييها خارج بيروت. ويقع المجمع الدبلوماسي الأميركي الخاضع لحراسة مشددة في بلدة عوكر الجبلية على بُعد نحو ثمانية أميال من العاصمة.وكانت السفارة الأميركية موجودة في بيروت إلى أن تم نقلها بعد عدة هجمات في الثمانينات، بما في ذلك انفجار عام 1983 ناجم عن تفجير انتحاري بسيارة مفخخة فجّر واجهة السفارة وقتل 17 أميركيًا و46 آخرين.وصدرت البرقية الدبلوماسية، التي تميزت بأنها غير سرّية لكنها حساسة، عن سفارة الولايات المتحدة في لبنان يوم الجمعة.وتسرد البرقية أولًا مسؤولين لبنانيين كانوا على دراية بنترات الأمونيوم، وهو مركّب يُستخدم عادةً في صناعة الأسمدة والقنابل، والذي وصل إلى بيروت في عام 2013 وتم تفريغه في حظيرة الموانئ في العام التالي.وتشير البرقية بعد ذلك إلى أن مستشارًا أمنيًا أميركيًا عيّنه الجيش الأميركي اكتشف المواد الكيميائية في أثناء فحص السلامة.

 

وقالت البرقية إن المستشار "أبلغ أنه أجرى عملية تفتيش على مرافق الميناء بشأن الإجراءات الأمنية، وأبلغ خلالها المسؤولين اللبنانيين عن التخزين غير الآمن لنترات الأمونيوم".وتم تخزين نترات الأمونيوم في ميناء بيروت منذ عام 2014.وليس من الواضح متى نُقلت المعلومات؛ ومع ذلك، يقول العديد من المسؤولين الأميركيين الحاليين والسابقين الذين عملوا في الشرق الأوسط إن المستشار كان عادةً ما ينقل نتائجه على الفور إلى المسؤولين الأميركيين بما في ذلك السفارة أو وزارة الخارجية أو البنتاغون.وقال دبلوماسيون من الدول المتضررة من الانفجار إنه ربما لم يكن هناك الكثير مما يمكن للولايات المتحدة فعله لإجبار الحكومة اللبنانية على نقل المواد. كما طلب مسؤولو الموانئ اللبنانية مرارًا وتكرارًا نقل المادة الكيميائية، ولكن دون جدوى.وتعد نترات الأمونيوم مادة شديدة الانفجار تُستخدم في صناعة الأسمدة كما أنها تحظى بأهمية كبيرة من قبل المتشددين في صناعة القنابل.

وتسببت القنابل المصنوعة من نترات الأمونيوم في بعض أسوأ الخسائر التي تكبّدتها القوات الأميركية في العراق وأفغانستان. ويمكن لـ100 رطل من نترات الأمونيوم اختراق قافلة عسكرية، مما يتسبب في خسائر كبيرة.كما أعربت البرقية عن شكّها في التفسير الأوّلي للحكومة اللبنانية حول سبب اشتعال نترات الأمونيوم: أن حريقًا اندلع في حظيرة مجاورة مليئة بالألعاب النارية ثم انتشر، مما تسبب في انفجار نترات الأمونيوم الذي دمّر معظم بيروت.وتذكر البرقية أن سبب "الحريق الأولي لا يزال غير واضح - كما هو الحال فيما إذا كانت هناك ألعاب نارية أو ذخيرة أو أي شيء آخر مخزّن بجوار نترات الأمونيوم".وخلال عطلة نهاية الأسبوع، قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، إن الحكومة الأميركية لا تزال غير متأكدة مما تسبب في الحادث، وأنه ربما كانت "شحنة أسلحة تابعة لـ(حزب الله) اللبناني هي التي انفجرت".

قد يهمك ايضا: 

أمن الدولة اللبناني يكشف ثغرات أمنية تسببت في انفجار مرفأ بيروت

الصندوق الكويتي للتنمية يقدم الدعم للبنان على حادث انفجار مرفأ بيروت

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاول أميركي علم بوجود نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت منذ سنوات عدة مقاول أميركي علم بوجود نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت منذ سنوات عدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي

GMT 18:07 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

طريقة تنسيق حدائق المنازل بألوان أنيقة ولافتة

GMT 16:15 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon