أعلن وزير طاقة تل أبيب يوفال شتاينتس عدم تفاؤله مِن المحادثات جولةٌ جديدةٌ مِن مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل برعاية الأمم المتحدة
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

أعلن وزير طاقة تل أبيب يوفال شتاينتس عدم تفاؤله مِن المحادثات جولةٌ جديدةٌ مِن مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل برعاية الأمم المتحدة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أعلن وزير طاقة تل أبيب يوفال شتاينتس عدم تفاؤله مِن المحادثات جولةٌ جديدةٌ مِن مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل برعاية الأمم المتحدة

وزير طاقة تل أبيب يوفال شتاينتس
بيروت - لبنان اليوم

تُعقَد في الناقورة الثلاثاء، جولة جديدة من مفاوضات ترسيم الحدود بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي برعاية الأمم المتحدة وحضور الوسيط الأميركي، وتُوحي الأجواء السابقة لهذه الجولة بأنّ المفاوضات بدأت تتّسم بالصعوبة، وسط أجواء سلبية بدأت تضخها إسرائيل حيال هذه المفاوضات، وآخرها ما ورد على لسان وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس، بإعلانه أنّه ليس متفائلاً من محادثات ترسيم الحدود، لأنّ لبنان يأتي بمطالب قاسية لن تؤدي الى حلّ النزاع»، مشيراً إلى وجود «انقسام بالآراء حيال ما يخصّ الحدود بين البلدين منذ 10 سنوات، فلبنان يريد خطاً معيناً وإسرائيل من ناحيتها تريد خطاً آخر، وتوجد فجوة معينة عبارة 5 كيلومترات بين الحدود».

واللافت للانتباه في هذا السياق، هو مبادرة الجانب الإسرائيلي إلى تسريب محاضر اجتماعات الناقورة إلى الإعلام الإسرائيلي، الذي أشار إلى أنّ الهوة واسعة جدا بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي، تتمثل في أن لبنان طلب الحصول على 1500 كيلومتر مربع، إضافة إلى المنطقة المتنازع عليها البالغة 850 كيلومتراً مربعا، وهو الأمر الذي ترفضه إسرائيل، التي طالبت بدورها بإضافة ما يزيد على 350 كيلومتراً مربعاً على «المياه الاقتصادية الإسرائيلية».
وأكّد خبير لبناني أنّ لبنان متمسك بحقه الكامل في سيادته على كامل حدوده البرية والبحرية، وهو يمتلك من الوثائق التي تثبت هذا الحق بالكامل، وهو يقدّم مقارباته في المفاوضات بناء على هذه الوثائق لا أكثر ولا أقل.
ولفت الخبير المذكور إلى أنّ الوفد اللبناني متنبّه إلى كل ما قد يلجأ إليه الجانب الإسرائيلي من ألاعيب، وبالتالي فإنّ لبنان ليس معنيًّا بكل ما يثار في الإعلام الإسرائيلي الذي بدأ يروّج لاعتماد قواعد جديدة لترسيم الحدود، كمثل التي طبقتها الولايات المتحدة الأميركية في خليج المكسيك ومع كندا أو تجاوز الخرائط ، وانتقال مفاوضات الترسيم بالتالي إلى معادلات رياضيّة قد يحصل بنتيجتها لبنان على ما يزيد على 55% من مساحة الـ860 كيلومترا المتنازع عليها، مُقرنا ترويجه هذا بمحاولة إغراء الجانب اللبناني للقبول بهذا الأمر، على اعتبار أنّ ذلك يرتد بأرباح اقتصادية هائلة على لبنان وإسرائيل، كأنّهم يبيعون لبنان من كيسه ومن حقوقه، ولفت إلى أنّ "المفاوضات ليست بالسهولة التي يأملها لبنان، وكما سبق وأشرت فإنّ الوثائق والخرائط اللبنانية تؤكّد الحق القاطع للبنان بمياهه إلى ما أبعد من مساحة الـ860 كيلومتراً، وبالتالي موقفنا ثابت بالإصرار على حقنا الكامل أمام أيّ مماطلة متوقعة من الجانب الإسرائيلي»، وعمّا إذا كان الجانب اللبناني لمس «حيادية إيجابية» من الوسيط الأميركي، أمل الخبير أن يتثبّت لبنان فعلا من هذه الحيادية، إلاّ أنّه عبّر في الوقت نفسه عن خشيته من أن تتأثر مفاوضات الترسيم سلباً بتغيّر الإدارة الأميركية.
ما يجدر التذكير به في هذا السياق، هو ما أورده الخبير الإسرائيلي إيهود يعاري، المعروف بصلته الوثيقة بأجهزة الأمن الإسرائيلية، في مقال نشره موقع «القناة 12» الإسرائيلية قبل أيام، من "أنّ المفاوضات الجارية بين تل أبيب وبيروت لترسيم الحدود البحرية، تحمل أرباحاً ومكاسب اقتصادية هائلة، بسبب ما تخفيه هذه المياه على جانبي الحدود من خزان كبير للغاز الطبيعي»، وأضاف أن "هناك بنية جيولوجية تحمل كميات كبيرة من الغاز، ومن الواضح لمفاوضي الجانبين في مقر اليونيفيل في رأس الناقورة، أنّه سيكون من الضروري تقاسم ملكية هذا المجال مستقبلا".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعلن وزير طاقة تل أبيب يوفال شتاينتس عدم تفاؤله مِن المحادثات جولةٌ جديدةٌ مِن مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل برعاية الأمم المتحدة أعلن وزير طاقة تل أبيب يوفال شتاينتس عدم تفاؤله مِن المحادثات جولةٌ جديدةٌ مِن مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل برعاية الأمم المتحدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!

GMT 04:33 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

مُقدِّمة "I'm a Celeb" تحصل على لقب أيقونة جمال عام 2018

GMT 05:34 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

الخطبة المكتوبة!

GMT 08:43 2014 الأحد ,12 تشرين الأول / أكتوبر

البارع تكتيكيًا الواهن استراتيجيًا
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon