الفلسطينيون يُحيون ذكرى إغتيال ياسر عرفات ومواجهات مع الاحتلال في الضفة الغربية
آخر تحديث GMT11:10:39
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

الفلسطينيون يُحيون ذكرى إغتيال ياسر عرفات ومواجهات مع الاحتلال في الضفة الغربية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الفلسطينيون يُحيون ذكرى إغتيال ياسر عرفات ومواجهات مع الاحتلال في الضفة الغربية

الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

أحيا الفلسطينيون، الخميس، الذكرى الـ17 لاغتيال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات "أبو عمار"، الذي توفي عام 2004 عن عمر ناهز 75 عاما، في مستشفى "كلامار" العسكري بالعاصمة الفرنسية باريس. ورغم مرور سنوات طويلة، على وفاته، إلا أن عرفات ما يزال حاضرا في تفاصيل المشهد الفلسطيني، حيث يعتبره الكثيرون، الأب الروحي لقضيتهم الوطنية.
وفرّقت قوات الاحتلال الإسرائيلية، مسيرات فلسطينية، خرجت في ذكرى اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
ووفق شهود عيان، استخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المُدمع، لتفريق مسيرات خرجت في مدينتي الخليل وبيت لحم جنوبي الضفة الغربية، والمدخل الشمالي لمدينتي البيرة ورام الله (وسط).
وفي مدينة الخليل، أطلق الجيش الإسرائيلي قنابل غاز مسيل للدموع، لتفريق مسيرة طلابية خرجت من مدرسة “طارق بن زياد” وسط المدينة.
وفي بلدة دورا جنوبي الخليل، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين، أغلبهم من طلبة المدارس، وقوات الاحتلال على المدخل الشرقي للبلدة، ما أوقع حالات اختناق بين الطلبة.
وفي بلدة تقّوع شرقي مدينة بيت لحم، أُصيب عشرات الطلبة بحالات اختناق، نتيجة إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز تجاه مسيرة طلابية خرجت إحياء لذكرى رحيل عرفات، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية.
وفي المدخل الشمالي لمديني البيرة ورام الله، اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين أشعلوا إطارات السيارات.
ولم تعلن وزارة الصحة عن وقوع إصابات جراء المواجهات.
وجاءت وفاة الزعيم الفلسطيني إثر تدهور سريع في حالته الصحية، في ظل حصاره لعدة أشهر من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي في مقر الرئاسة (المقاطعة) بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بقتل عرفات بواسطة "السُم"، وشكلت القيادة لجنة تحقيق رسمية في ملابسات وفاته، لكنها لم تعلن حتى الآن نتائج واضحة رغم تصريحات رئيسها توفيق الطيراوي في أكثر من مناسبة، أن "بيانات وقرائن تشير إلى أن إسرائيل تقف خلف اغتياله".
وفي 25 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، أخذ خبراء روس وفرنسيون وسويسريون عينات من جثمان عرفات، بعد فتح ضريحه في رام الله، لفحص سبب الوفاة، ورغم وجود غاز "الرادون" المشع في العينات، إلا أن الخبراء استبعدوا فرضية الاغتيال.
لكنّ معهد "لوزان السويسري" للتحاليل الإشعاعية كشف في تحقيق بثته قناة "الجزيرة" القطرية عام 2012، وجود "بولونيوم مشع" في رفات عرفات، وسط تقديرات بأنه مات مسموما بهذه المادة.
يقول عضو المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني "فتح"، تيسير نصر الله، إن ذكرى رحيل عرفات "مناسبة حزينة وأليمة للشعب الفلسطيني عامة، ولأنصار حركته خاصة".
وذكر أن الفلسطينيين على اختلاف توجهاتهم، لم يختلفوا "على شخص عرفات، وإن اختلف بعضهم معه".
وقال نصر الله: "عرفات كان وما زال حاضرا في تفاصيل المشهد الفلسطيني برمته، في كل لحظة وموقف يتم تذكره بمقولة أو خطاب".
وتابع: "الحاجة لعرفات تزايدت اليوم مع استمرار الانقسام الفلسطيني بين الضفة وقطاع غزة، وفي عهده شكّل حالة انسجام مع الكل الفلسطيني، وأن اختلف البعض معه، لكنهم لم يختلفوا عليه".
وتساءل نصرالله مستنكرًا: "لو كان عرفات حيا، هل من الممكن أن يحدث انقسام داخلي؟ أو أن يستمر هذه المدة الطويلة؟".
ويسود انقسام سياسي وجغرافي أراضي السلطة الفلسطينية منذ عام 2007، اندلع إثر فوز حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية، ومنذ ذلك الحين، تحكم حركة "فتح" الضفة الغربية، فيما تدير "حماس" قطاع غزة؛ وفشلت الكثير من الوساطات في إنهاء الصراع الدائر بين الحركتين.
وعاشر نصر الله، الرئيس الراحل في مقر القيادة برام الله المعروف باسم "المقاطعة" في فترة حصاره من قبل الجيش الإسرائيلي، قبيل وفاته.
ويقول: "رغم حصاره، تابع عرفات أدق التفاصيل بشأن القضية، واصل الاجتماعات وأعماله المكتبية، وتابع أوضاع شعبه، وتفقد آثار الخراب والدمار في مقر قيادته رغم وجود الدبابات الإسرائيلية بجوار مكتبه".
وختم حديثه بالقول: "عرفات نقل القضية الفلسطينية نقلة نوعية، لذلك اغتيل بفعل وجريمة إسرائيلية وعن طريق العملاء، هذه قناعة والبينات والقرائن تشير إلى ذلك".
ولد الزعيم الفلسطيني الراحل في القدس في 4 أغسطس/آب 1929، واسمه بالكامل "محمد ياسر عبد الرؤوف القدوة"؛ غير أنه حمل اسم "ياسر عرفات".
بدأت مسيرته السياسية بانتخابه عام 1952، رئيسا لاتحاد الطلاب الفلسطينيين في العاصمة المصرية القاهرة، ثم أسس مع عدد من رفاقه حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في أكتوبر/ تشرين الأول 1959.
وأعلن رسميا عن انطلاق الحركة، مطلع يناير/ كانون الثاني 1965، غداة تنفيذ أول عملياتها المسلحة، حين فجر عناصرها نفقا داخل إسرائيل، ما أصاب جنديين إسرائيليين بجراح.
برز نجم عرفات، عقب انتخابه في 3 فبراير/ شباط 1969، رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، التي أعلنت أنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
أسس عرفات قواعد لحركة "فتح" في الأردن، لكن تواجده هناك، لم يستمر حيث غادرها عام 1971، متوجها إلى لبنان، بسبب اندلاع القتال بين قواته والجيش الأردني.
وفي لبنان أسس مقر قيادة في بيروت الغربية و"قواعد" في الجنوب اللبناني، المحاذي لشمال إسرائيل.

وقد يهمك أيضًا:

أسرار وحكايات الزعيم ياسر عرفات في مسلسل للفلسطيني محمود فهد

مؤسسة ياسر عرفات تتيح للاجئين الفلسطينيين الاطلاع على سجلات الأراضي قبل عام 48
وفي العام 1982، اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي لبنان، في عملية هدفت إلى القضاء على المقاومة الفلسطينية.
وبعد الاجتياح الإسرائيلي، أُجبرت القيادة الفلسطينية بزعامة عرفات، على مغادرة بيروت إلى تونس مع عدد كبير من جنودها، بينما غادر آلاف المقاتلين الآخرين إلى شتى البلدان العربية.
تطورت مواقف عرفات السياسية، خلال سنوات قيادته لمنظمة التحرير، حيث انتقلت من هدف "إبادة دولة إسرائيل" وتحرير كامل أراضي فلسطين التاريخية، إلى قبول إقامة دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967، وهي الضفة وغزة، مع الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود.
وفي مطلع تسعينات القرن الماضي، انخرطت إسرائيل ومنظمة التحرير في مفاوضات سرية، أسفرت عام 1993 عن اتفاقيات أوسلو للسلام.
وبموجب الاتفاقيات أعلن عرفات، بوصفه رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الاعتراف رسميا بإسرائيل، في رسالة رسمية إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها، إسحاق رابين.
في المقابل، اعترفت إسرائيل بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، وفي إطار اتفاقيات أوسلو تمت إقامة سلطة الحكم الذاتي الفلسطينية الحالية.
في 1 يوليو/تموز 1994، عاد عرفات مع أفراد القيادة الفلسطينية، إلى قطاع غزة، والتزم آنذاك بإيقاف الأعمال المسلحة ضد إسرائيل، ونبذ ما تطلق عليه إسرائيل "الإرهاب".
وفي ذلك العام، فاز كل من عرفات وإسحق رابين وشمعون بيرس (وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك) بجائزة نوبل للسلام، ولم يلبث عرفات أن انتخب رسميا رئيسًا للسلطة الفلسطينية.
وفي يوليو/ تموز 2000، التقى عرفات مع رئيس حكومة الاحتلال حينها، إيهود باراك، في كامب ديفيد، تحت إشراف الرئيس الأميركي حينها، بيل كلينتون، بهدف التوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية.
لكن عرفات رفض القبول بالحل المطروح، واعتبره منقوصا، ولا يلبي طموح الفلسطينيين.
ومع اندلاع انتفاضة الأقصى (الانتفاضة الثانية)، في سبتمبر/ أيلول 2000، اتهمت إسرائيل عرفات، بالتحريض على أعمال العنف.
وفي 29 مارس/آذار 2002، حاصرت القوات الإسرائيلية عرفات داخل مقره بالمقاطعة مع 480 من مرافقيه ورجال الشرطة الفلسطينية.
دمرت الدبابات الإسرائيلية أجزاء من مقر القيادة الفلسطينية، ومنعته من السفر لحضور القمة العربية في بيروت عام 2002، ومن المشاركة في أعياد الميلاد بمدينة بيت لحم (جنوبي الضفة).
وتحت الحصار، تدهورت الحالة الصحية لرئيس السلطة الفلسطينية أواخر أكتوبر/ تشرين الأول 2004، فتم نقله بطائرة مروحية إلى الأردن، ثم أقلته أخرى إلى مستشفى في فرنسا يوم 29 من الشهر نفسه، بعد تدخل الرئيس الفرنسي حينها، جاك شيراك.
ورسميا، أعلنت السلطة الفلسطينية، في 11 تشرين الثاني / نوفمبر 2004، وفاة عرفات.
ودُفن الزعيم الفلسطيني، في مبنى المقاطعة برام الله، بعد أن رفضت إسرائيل أن يُدفن في مسقط رأسه القدس كما كانت رغبته قبل وفاته.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يُحيون ذكرى إغتيال ياسر عرفات ومواجهات مع الاحتلال في الضفة الغربية الفلسطينيون يُحيون ذكرى إغتيال ياسر عرفات ومواجهات مع الاحتلال في الضفة الغربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon