الكشف عن محاولة اغتيال قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية خلال العدوان الأخير على غزة
آخر تحديث GMT17:54:16
 لبنان اليوم -

الكشف عن محاولة اغتيال قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية خلال العدوان الأخير على غزة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الكشف عن محاولة اغتيال قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية خلال العدوان الأخير على غزة

قوات جيش الاحتلال
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الجمعة، عن محاولة اغتيال استهدفت قائد قوات جيش الاحتلال وسط الضفة الغربية يونتان شتاينبرغ في ذروة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في شهر أيار/ مايو الماضي. ونشرت الصحيفة مشاهد لعملية إطلاق نار استهدفت شتاينبرغ، معلّقة بالقول إنّ الجنرال الكبير في جيش الاحتلال كان على مسافة قصيرة من اللحاق برفيق دربه قائد الجيش في منطقة الخليل والذي قتل في عملية "زقاق الموت" في الخليل عام 2003.
وبيّنت أنّ صفير الرصاص دوّى على مسافة قريبة من الجنرال المذكور الذي كان برفقة مجموعة من جنوده يشرفون على منطقة تظاهر فيها الآلاف من الفلسطينيين قرب مستوطنة "بيت ايل" شمالي رام الله خلال العدوان الأخير على غزة.
وذكرت أنّ العشرات من الطلقات النارية أطلقت بشكل مفاجئ تجاه القوة العسكرية التي كان يتواجد بها الجنرال شتاينبرغ.
ووفقاً للتحقيقات العسكرية الإسرائيلية فقد قام مسلحون فلسطينيون بإطلاق أكثر من مائة رصاصة باتجاه عناصر جيش الاحتلال؛ ما تسبب بوقوع إصابتين متوسطتين، فيما نجا قائد جيش الاحتلال وسط الضفة من "موت محقق"، بحسب الصحيفة العبرية.
وأشارت إلى أنّ التسجيل أظهر وابلًا من الطلقات النارية تستهدف الجنود الذين كانوا على مقربة من قائدهم.
ولفتت إلى أنّ جيش الاحتلال و"الشاباك" ما يزالان يواصلان التحقيق للوصول إلى الخلية الفلسطينية التي أطلقت النار صوب الجنرال الإسرائيلي في ذلك اليوم "في حدث كان سيقلب الوضع الأمني رأسًا على عقب"، وفق "يديعوت".
وجرت خلال الأسبوع الحالي اتصالات، تبدو وكأنها حثيثة، من أجل ترسيخ التهدئة بين جيش الاحتلال والفصائل في قطاع غزة، تمثلت بزيارة رئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، للاراضي المحتلة؛ الاتفاق على إدخال المنحة المالية القطرية إلى القطاع، من دون دفع رواتب موظفي حكومة حماس؛ عدم رد إسرائيل على قذيفة صاروخية أطلقها ناشط في الجهاد الإسلامي من القطاع باتجاه بلدة سديروت؛ وموافقة "إسرائيل" على إدخال بضائع، بينها مواد بناء، إلى القطاع عن طريق معبر كرم أبو سالم.
إلا أنه لا يبدو أن تهدئة طويلة المدى، لعدة سنوات على الأقل، هي غاية "إسرائيل"، التي ترفض تغيير سياستها تجاه غزة بذريعة أن حماس تحكم القطاع. وأمام الحصار على القطاع، يبدو أنه لا مفر أمام غزة سوى مقاومته، من خلال مسيرة الغضب المتوقعة غدا، السبت، وربما استمرار إطلاق البالونات الحارقة.
ووفقا للمحلل العسكري في صحيفة "معاريف"، طال ليف رام، اليوم الجمعة، فإنه "على ما يبدو أن الجهود من أجل استقرار الوضع الأمني في الجنوب وصلت إلى مرحلة الحسم – تهدئة، أو تصعيد محتمل في الفترة القريبة. وإذا لم يحدث أي تقدم بين إسرائيل وحماس، بعد زيارة كامل لإسرائيل، ليس مستبعدا أن يؤدي استئناف إطلاق البالونات الحارقة إلى غارات يشنها سلاح الجو الإسرائيلي في القطاع وأن تكون احتمالات الرد باستئناف إطلاق قذائف صاروخية من القطاع مرتفعة".
وأضاف ليف رام أنه بعد ثلاثة أشهر على انتهاء العدوان على غزة، "يرصدون في إسرائيل في الأسبوع الأخير فرصة لاستقرار مؤقت للوضع الأمني في الجنوب"، لكنه أردف أنه "لا توجد هنا أوهام حيال فترة هدوء طويلة وتسوية مع حماس في قطاع غزة. والحديث يدور عن خطوات صغيرة بهدف شراء هدوء لعدة أشهر".
وأشار ليف رام إلى أن قرار "إسرائيل" بعدم الرد على القذيفة الصاروخية التي أطلِقت باتجاه سديروت، يمكن أن يدل على أنه في إسرائيل يريدون الامتناع عن مواجهة عسكرية أخرى في القطاع، وذلك لعدة أسباب. "انتشار كورونا الواسع وفترة الأعياد اليهودية القريبة لا تثير رغبة خفية لدى رئيس الحكومة ووزير الأمن بمعركة عسكرية في نهاية الصيف. وإيران في مقدمة اهتمامات جهاز الأمن، كما أن انعدام الاستقرار في لبنان من شأنه أن يؤدي إلى تسخين محتمل في الجبهة الشمالية".
ورأى ليف رام أن الامتحان الذي سيخضع له رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، ووزير الأمن، بيني غانتس والحكومة الجديدة "سيكون في الأشهر المقبلة، وسيختبرون بقدرتهم على إنشاء واقع أمني مختلف لسكان الجنوب، وبوضع سياسة واضحة تكون فيها إسرائيل هي التي تقود الأحداث وليست مبتزة من جانب حماس".

قد يهمك أيضا

:فعاليات إسرائيلية تهدد بالتصعيد في القدس ونتنياهو يرفض وقف الاستيطان

إدانات دولية وعربية لاستخدام إسرائيل القوة ضد المصلين وحقهم في تأدية مشاعرهم الدينية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن محاولة اغتيال قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية خلال العدوان الأخير على غزة الكشف عن محاولة اغتيال قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية خلال العدوان الأخير على غزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon