تساؤلات عن مصدر مُتفجِّرات تكفي لـنسف العاصمة الخرطوم
آخر تحديث GMT06:40:32
 لبنان اليوم -

أوقفت الحكومة السودانية 41 مُتّهمًا على خلفية القضية

تساؤلات عن مصدر مُتفجِّرات تكفي لـ"نسف" العاصمة الخرطوم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تساؤلات عن مصدر مُتفجِّرات تكفي لـ"نسف" العاصمة الخرطوم

السلطات السودانية
الخرطوم - لبنان اليوم

أثار إعلان السلطات السودانية عن ضبط كمية ضخمة من المتفجرات، قالت إنها تكفي لنسف العاصمة الخرطوم موجة تساؤلات، لا سيما بعد تصريح مسؤول أمني بأن هذه المواد محدودة الاستخدام داخل وحدات معدودة في الجيش.
وقال النائب العام السوداني، تاج السر الحبر، في وقت سابق الأربعاء، إن السلطات ضبطت متفجرات شديدة الخطورة تشمل 850 لوح "تي أن تي"، و 3594 كبسولة تفجير، و4 أشولة من بودرة نترات الأمونيوم مثل تلك التي كانت السبب وراء تفجير مرفأ بيروت قبل أكثر من شهر.
وأضاف الحبر أنه تم توقيف 41 متهما على خلفية القضية، مشيرا إلى وجود خلايا إرهابية عنقودية في عدد من المناطق، وأوضح أن بعض المواد التي تم ضبطها شبيهة بتلك التي استخدمت في محاولة اغتيال موكب رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، في مارس الماضي.
وقال جمال جمعة المتحدث باسم قوات الدعم، إن بعض المواد التي تم الحصول عليها لا يسمح بتداولها إلا داخل وحدات معينة في الجيش، وأثار حديث جمعة تكهنات باحتمال تسريبها إلى المجموعات الإرهابية عبر جهات، لم يذكرها المتحدث.
وتساءل جمعة عن كيفية خروج المتفجرات التي تمتلكها القوات المسلحة، مشيرا إلى أن التحقيق جار في كيفية خروجها بهذه الكمية.
وقال الخبير العسكري الاستراتيجي أمين إسماعيل إن الكميات المعلن عنها هي كميات ضخمة بالمفهوم العسكري، وأضاف أن الأمر يشير إلى وجود تراخ أمني وتجاوزات في طريقة استيرادها.
وتحدثت تقارير في يناير الماضي عن تسرب كميات كبيرة من المتفجرات من ثلاثة من كبريات شركات التعدين بولايتي البحر الأحمر ونهر النيل.
وتزامن ذلك مع تهديدات أطلقتها عناصر تابعة لحزب المؤتمر الوطني الإخواني، الذي أطاحت به ثورة شعبية في أبريل 2019، ووفقا إلى مصدر أمني فإن هنالك دلائل تشير إلى رابط قوي بين محاولة اغتيال حمدوك وخلية تضم عربا وسودانيين يعتقد بتبعيتها للتنظيم العالمي للإخوان، بدأت نشاطها منذ وقت مبكر.
وفي فبراير الماضي اعتقل أحد أفراد الخلية في منطقة الحاج يوسف شرق الخرطوم في منزل يحتوي على متفجرات ومواد ناسفة.

قد يهمك ايضا : 

مصادر دبلوماسية تنفي طرح مشروع القرار بشأن "صفقة القرن" في مجلس الأمن

القمة الأفريقية تعلن دعم القارّة للشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات عن مصدر مُتفجِّرات تكفي لـنسف العاصمة الخرطوم تساؤلات عن مصدر مُتفجِّرات تكفي لـنسف العاصمة الخرطوم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon