زيارة غير مسبوقة لوزير الحرب الإسرائيلي إلى المغرب لتعزيز التعاون الأمني وحملة رافضة لها
آخر تحديث GMT06:42:33
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

زيارة غير مسبوقة لوزير الحرب الإسرائيلي إلى المغرب لتعزيز التعاون الأمني وحملة رافضة لها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - زيارة غير مسبوقة لوزير الحرب الإسرائيلي إلى المغرب لتعزيز التعاون الأمني وحملة رافضة لها

علم المغرب
الرباط ـ زياد المريني

يتوجه وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، مساء الثلاثاء، في زيارة "تاريخية" غير مسبوقة، هي الأولى من نوعها إلى المملكة المغربية، تمتد على مدار 48 ساعة.
ومن المتوقع أن يوقع غانتس مع عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني في المغرب، اتفاقية تعاون في مجال الدفاع.
وكان المغرب قد اقتنى مؤخرا نظام "SKYLOCK" المضاد للطائرات بدون طيار الذي تصنعه شركة "Skylock Systems" وهي جزء من مجموعة "Avnon" الإسرائيلية بهدف تطوير قدراته في حماية المنشآت الحيوية والحساسة والمدنية والعسكرية.
وتعمل إسرائيل والمغرب حاليا على مشروع لتصنيع طائرات "كاميكازي" بدون طيار في المغرب، وتعتبر إسرائيل أحد المصدرين الرئيسيين للطائرات بدون طيار، وتملك شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية (IAI) أكثر من 50 عميلا تشغيليا حول العالم.
كما أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" بوصول "بعثة من صحافيين ومدونين مغاربة إلى إسرائيل" في اطار مبادرة لوزارة الخارجية الإسرائيلية. ومن المقرر أن يتجول أصحاب الرأي المغاربة في إسرائيل وكتابة تقارير عن تلك الزيارة لتشجيع المغاربة للقدوم الى إسرائيل والتمتع بمعالمها".
أطلقت جمعيتان مغربيتان، الثلاثاء، حملة رافضة لزيارة وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، المرتقبة الاربعاء إلى البلاد.
جاء ذلك وفق بيانين منفصلين لكل من جمعية "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع" و"الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" (غير حكوميان).
وقال بيان الجبهة المغربية، إنها "تطلق حملة إعلامية وميدانية رافضة لزيارة وزير الحرب الصهيوني للمغرب".
ودعت الجبهة الهيئات الداعمة للقضية الفلسطينية ومواطني البلاد، إلى المشاركة في وقفة احتجاجية رفضا لزيارة غانتس، الأربعاء، أمام برلمان البلاد في العاصمة الرباط.
وقالت "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، إنها تطلق حملة إعلامية وميدانية رافضة لزيارة غانتس إلى البلاد، من دون تفاصيل أكثر.
وأطلقت المنظمتان وسما عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان: "لا مرحبا بالقاتل غانتس"، حسب البيانين.
ويصل وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس الثلاثاء إلى المغرب بهدف تقوية التعاون الأمني بين البلدين بعد نحو عام على تطبيع علاقاتهما، في زيارة هي الأولى من نوعها تتزامن مع توتر بين الرباط والجزائر حول نزاع الصحراء الغربية.
سبق أن استقبل المغرب مستشارا للأمن الإسرائيلي ووزير خارجية الدولة العبرية منذ استئناف العلاقات بين البلدين العام الماضي، لكنها المرة الأولى التي يقوم فيها وزير حرب إسرائيلي بزيارة رسمية إلى المملكة.
ينطلق غانتس مساء الثلاثاء من تل أبيب باتجاه المغرب، حيث يرتقب أن يوقع اتفاقا "يرسم الخطوط العريضة للتعاون العسكري بين البلدين"، على ما أفاد مكتبه، على أن يغادر المملكة الخميس.
تهدف هذه الزيارة إلى "وضع الحجر الأساس لإقامة علاقات أمنية مستقبلية بين إسرائيل والمغرب"، بحسب ما أوضح مسؤول إسرائيلي.
وأضاف "كان لدينا بعض التعاون، لكننا سوف نعطيه طابعا رسميا الآن. إنه إعلان علني عن الشراكة بيننا".
وكان البلدان أقاما علاقات دبلوماسية إثر توقيع اتفاقات أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية العام 1993، قبل أن تقطعها الرباط بسبب الانتفاضة الفلسطينية الثانية العام 2000.
وفي أواخر العام الماضي استأنف البلدان علاقاتهما الدبلوماسية في إطار اتفاق اعترفت بموجبه الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية المتنازع عليها مع الجزائر.
وكانت المملكة بذلك رابع بلد عربي يطبع علاقاته مع إسرائيل في 2020 برعاية أميركية، بعد الإمارات والبحرين والسودان.
لكن زيارة غانتس إلى المغرب تأتي في سياق إقليمي متوتر مع إعلان الجزائر في آب/أغسطس قطع علاقاتها مع الرباط بسبب "أعمال عدائية". وأعرب المغرب عن أسفه للقرار ورفض "مبرراته الزائفة".
ويعتبر الخبير في العلاقات الإسرائيلية المغربية بجامعة تل أبيت بروس مادي وايتسمان أن هذا التزامن قد لا يكون من باب الصدفة، موضحا “في سياق التوتر مع الجزائر ربما يرغب المغاربة في أن يظهروا للعالم، ولشعبهم وخصومهم الجزائريين وكذلك للغرب، أنهم بصدد تعميق علاقاتهم مع إسرائيل، مع كل ما يستتبع ذلك”.
كذلك، تأتي زيارة غانتس إلى المغرب بعد ثلاثة أشهر على إعلان البلدين الاتفاق على رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بينهما من مكتبي اتصال إلى سفارتين أثناء زيارة وزير خارجية إسرائيل يائير لبيد إلى المملكة.
والشهر الماضي أيضا أعلنت شركة راتيو بيتروليوم الإسرائيلية توقيع شراكة مع الرباط لاستكشاف حقول غاز في ساحل الداخلة بالصحراء الغربية.
على الصعيد العسكري تعد إسرائيل من أهم مصدري الطائرات المسيرة الحربية والتطبيقات الالكترونية لأغراض أمنية إلى المغرب، مثل تطبيق بيغاسوس الذي طورته شركة ان اس او الإسرائيلية. علما أن هذا النوع من المبيعات يجب أن تصادق عليه وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وكان تحقيق نشرته وسائل إعلام دولية في تموز/يوليو اتهم المغرب باستعمال برنامج بيغاسوس لاستهداف صحافيين ومعارضين وشخصيات سياسية مغربية وأجنبية، بينها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
والتقى وزير الحرب الإسرائيلي نظيره الفرنسي وأكد له أن إسرائيل تأخذ هذه الادعاءات على "محمل الجد".
ونفت الرباط بشدة تلك الاتهامات، ورفعت شكاوى قضائية بتهمة "التشهير" ضد ناشريها في فرنسا وألمانيا واسبانيا.
وذكرت عدة منظمات غير حكومية العثور على برنامج بيغاسوس التجسسي أيضا في هواتف نشطاء فلسطينيين في حين لا تزال القضية الفلسطينية تحظى باهتمام وتأييد جانب من المجتمع المدني المغربي المناهض للتطبيع مع إسرائيل.
الأسبوع الماضي دعت "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع"، التي تضم تيارات يسارية وإسلامية، إلى تظاهرات عدة بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 تشرين الثاني/نوفمبر، مجددة تأكيدها "التصدي للتطبيع".
ويرى وايتسمان أن المغرب لم يتخل عن القضية الفلسطينية، "لكن لديه مصالح ومنافع أخرى كثيرة ليجنيها من إعادة ضبط علاقاته".
ويضيف "جل بلدان المنطقة لم تعد ترغب في أن تظل رهينة لهذه القضية، بل في إعطاء الأولوية لمصالحها الخاصة وإسرائيل لديها الكثير لتقدمه".

وقد يهمك أيضًا:

إسرائيل تتجه إلى انتخابات جديدة بعد تصويت أولي على حل "الكنيست"

غانتس يكشف أنه زار كل الدول العربية سرا

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة غير مسبوقة لوزير الحرب الإسرائيلي إلى المغرب لتعزيز التعاون الأمني وحملة رافضة لها زيارة غير مسبوقة لوزير الحرب الإسرائيلي إلى المغرب لتعزيز التعاون الأمني وحملة رافضة لها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon