إنهاء مهمة البعثة الأممية لحفظ السلام في دارفور والسودان يُرحّب بالقرار
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

تعهّدت حكومة الخرطوم بحماية المدنيين وفق استراتيجية وطنية

إنهاء مهمة البعثة الأممية لحفظ السلام في دارفور والسودان يُرحّب بالقرار

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إنهاء مهمة البعثة الأممية لحفظ السلام في دارفور والسودان يُرحّب بالقرار

علم السودان
الخرطوم - لبنان اليوم

رحّبت حكومة السودان، بقرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء ولاية البعثة الأممية لحفظ السلام بدارفور "يوناميد" مطلع يناير/كانون الثاني، وتعهّدت الحكومة السوادنية بتوفير الحماية للمدنيين في دارفور وفق استراتيجية وطنية، عقب سحب "يوناميد"، ووصفت وزارة الخارجية بالخرطوم، في بيان، الأربعاء، القرار بأنه "خطوة مهمة على طريق استكمال عودة السودان للمجتمع الدولي وتصحيح علاقته مع منظومات العمل الجماعي متعدد الأطراف".

واعتمد مجلس الأمن في جلسة، الثلاثاء، القرار رقم 2559 بإنهاء عمل البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة "يوناميد" اعتبارا من 31 ديسمبر 2020م وشددت الخارجية السودانية، على أنه بهذا القرار تكون البعثة قد أنهت عملها في دارفور؛ والذي استمر 13 عاما تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وبناءً عليه ستشرع يوناميد في استكمال انسحابها اعتبارا من الأول من يناير 2021م.

وقالت إن "توافق مجلس الأمن على إنهاء عمل يوناميد لم يكن ليتم لولا الإنجازات المقدرة التي حققتها حكومة الثورة على صعيد إحلال الأمن والسلم بدارفور بموجب اتفاق جوبا والتزامها بحماية المدنيين، مما أدى لانتفاء بقاء البعثة".وأكدت الحكومة الانتقالية حرصها على توفير الأمن والاستقرار لكل المواطنين في ولايات دارفور، وبصفة خاصة أولئك الذين هم في معسكرات النزوح، وضمان العودة الطوعية الآمنة للاجئين.

وتعهدت بمواصلة الجهود لمعالجة جذور المشكلة وترسيخ أسس المصالحات القبلية وإرساء دعائم العدالة الانتقالية وسيادة حكم القانون.وأعربت الخارجية، عن شكرها لبعثة يوناميد على ما قامت به من أجل تحقيق الأمن والاستقرار بدارفور، وللاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والدول الصديقة بمجلس الأمن؛ التي ظلت سنداً داعماً لكل خطوة من شأنها إعادة السودان إلى الأسرة الدولية بوجهه المعروف وأدواره الرائدة على المستويين الإقليمي والدولي.

وأكدا وزارة الخارجية استعداد وجاهزية مؤسسات الدولة ذات الصلة؛ للتعاون الكامل والتنسيق مع الأمم المتحدة، بحيث تتم عملية انسحاب وتصفية بعثة يوناميد بطريقة منظمة، آمنة وسلسة.وفي سياق متصل، قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان إن "الجيش سيظل سندا وعضدا لكل الشعب السوداني".جاء ذلك خلال كلمة للبرهان في ختام مهرجان الرماية في نسخته الـ56 بمنطقة جبل كردفان بمدينة الأبيض غرب السودان، الأربعاء.

وأشاد البرهان بأهل كردفان، قائلا: "أنتم أهل الجيش وأسياده ووضعتم أسسه الصحيحة"، مضيفا أن "الهجانة أسس الجيش".ومن جانبه، قال نائب رئيس هيئة الأركان تدريب الفريق عبدالله البشير إن "مهرجان الرماية الذي تنظمه القوات المسلحة كل عامين للتنافس بين الوحدات يهدف لرفع وحدات منسوبي الجيش ورفع المهارات القتالية حتى تضلع بمهامها وتحرس الثورة والسلام".وأكد البشير استمرار التدريب رغم جائحة كورونا، مشيرا إلى أن "تم إدخال استخدام الدروة الإلكترونية والأهداف الألكترونية المتحركة في التدريب وحساب النتائج الفورية".

واعتبر قائد الفرقة الخامسة مشاة بالأبيض اللواء فيصل محمد الحسن الجيش بأنه "وليد شرعي من رحم الشعب السوداني وبوتقة لإنصهار كل الإثنيات إعلاء لشعار الله – الوطن".وشاركت قوات الدعم السريع، للمرة الأولى منذ تكوينها، في مهرجان رماية ينظمه الجيش السوداني بصورة سنوية.وتتبع قوات الدعم السريع، للقوات المسلحة السودانية، بحسب تشريع برلماني أصدره برلمان الرئيس المعزول.ويقود قوات الدعم السريع نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو.وقال صالح في ختام المهرجان، إن "46 وحدة شاركت في برنامج الرماية". كاشفاً عن "استخدام الدورة الخصائص الإلكترونية والتكنولوجيا الحربية في تنمية قدرات ومهارات المتدربين".

 قد يهمك أيضاّ : 

قرار حكومي وشيك برفع الدعم نهائيًا عن الوقود في السودان خلال الأيام المقبلة

"إيغاد" يدعو السودان لإنشاء المجلس التشريعي الانتقالي

lebanontoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنهاء مهمة البعثة الأممية لحفظ السلام في دارفور والسودان يُرحّب بالقرار إنهاء مهمة البعثة الأممية لحفظ السلام في دارفور والسودان يُرحّب بالقرار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!

GMT 04:33 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

مُقدِّمة "I'm a Celeb" تحصل على لقب أيقونة جمال عام 2018

GMT 05:34 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

الخطبة المكتوبة!

GMT 08:43 2014 الأحد ,12 تشرين الأول / أكتوبر

البارع تكتيكيًا الواهن استراتيجيًا
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon