20 فبراير تعلن تأسيس تمرد المغربية ونزولها إلى الشارع 17 أب
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

للمطالبة بنظام الملكية البرلمانية وإسقاط حكومة بنكيران الإسلامية

"20 فبراير" تعلن تأسيس "تمرد" المغربية ونزولها إلى الشارع 17 أب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "20 فبراير" تعلن تأسيس "تمرد" المغربية ونزولها إلى الشارع 17 أب

تظاهرات للمطالبة بنظام الملكية البرلمانية وإسقاط حكومة بنكيران الإسلامية

الرباط ـ رضوان مبشور قررت بعض العناصر المحسوبة على حركة "20 فبراير" الاحتجاجية في المغرب، تأسيس حركة "تمرد" في نسختها المغربية، بعدما عقد أعضاؤها اجتماعات ماراثونية في العاصمة الرباط، للتباحث بشان أهدافها وطريقة نزولها إلى الشارع. وعلم "العرب اليوم"، أن الحركة التي تعتزم التظاهر في 17 أب/أغسطس المقبل، وضعت مطلبين أساسيين، وهما تغيير الدستور الحالي الصادر في أول حزيران/يونيو 2011، حتى يستجيب بشكل صريح لمطلب "الملكية البرلمانية" كنظام سياسي للمملكة، ثم إسقاط حكومة عبدالإله بنكيران، والتوجه إلى انتخابات مبكرة، بعد الانشقاقات المتوالية التي شهدها الائتلاف الحاكم، إثر صراع حزبي "العدالة والتنمية" الحاكم و"الاستقلال" ثاني أكبر حزب من حيث التمثيلية النيابية في البرلمان المغربي.
وأنشأ نشطاء الحركة صفحات عدة لهم على "فيسبوك" لحشد الدعم، أبرزها صفحة "تمرد المغربية"، من دون الكشف عن هويات من يتزعم الحركة، غير أن الظاهر أنها ما هي إلا امتداد لحركة "20 فبراير" التي أفل نجمها في المغرب، بعد المصادقة على الدستور الجديد للبلاد، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، والتي أفرزت صعود التيار الإسلامي المتمثل في حزب "العدالة والتنمية" لرئاسة الحكومة للمرة الأولى في تاريخ المغرب.
وشكك مراقبون في نوايا الحركة، حيث رجح البعض أن تكون بعض أحزاب اليسار والجماعات المحظورة وراء دعمها، فيما استبعد آخرون أن تكون جماعة "العدل والإحسان" ورائها، بحكم أن الجماعة لن تطالب بإسقاط حكومة إسلامية، غير أنهم لم يستبعدوا أن تنزل إلى الشارع من أجل المطالبة بتغيير الدستور للاستجابة لمطلب "الملكية البرلمانية" التي يسود فيها الملك ولا يحكم، وهو الحلم الذي يراودها، في حين توقع بعض المحللين أن تكون أيام الحكومة المغربية التي يترأسها بنكيران معدودة، بحكم أن مكونات الائتلاف الحاكم تشهد انقسامات وتصدعات كبيرة، وبالتالي يسهل إسقاطها، بالإضافة إلى وجود مجموعة من أوجه التشابه بين حكومة بنكيران الإسلامية ونظام "الإخوان" في مصر، أبرزها السياق العام الذي أفرزهما بعد ما يُسمى بـ"الثورات العربية"، ثم مرجعيتها الإسلامية المشتركة، بالإضافة إلى المعارضة التي يلقونها في تسييرهم للشأن العام، وفشلهم في ذلك بعد أكثر من سنة على تسلمهم لمقاليد السلطة.
جدير بالذكر أن "حركة 20 فبراير" الاحتجاجية التي نزلت إلى شوارع المملكة في 20 شباط/فبراير 2011، استطاعت أن تحصل على العديد من المكتسبات، أبرزها إصلاح الدستور، وتقوية مؤسسة رئاسة الحكومة من خلاله منحها صلاحيات كثيرة بعد سحبها من المؤسسة الملكية، لا سيما في مجال التعيينات، بالإضافة إلى ترسيم اللغة الأمازيغية وجعلها لغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية، ثم إسقاطها للحكومة التي كان يتزعمها حزب "الاستقلال" وترأسها عباس الفاسي، وإجراء انتخابات مبكرة أفرزت حكومة إسلامية على غرار باقي الدول التي شهدت احتجاجات مماثلة لا سيما تونس ومصر.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

20 فبراير تعلن تأسيس تمرد المغربية ونزولها إلى الشارع 17 أب 20 فبراير تعلن تأسيس تمرد المغربية ونزولها إلى الشارع 17 أب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon