واشنطن تحذّر بكين من مدّ روسيا بالاسلحة في حربها ضد أوكرانيا والصين تستغرب الإتهامات
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

واشنطن تحذّر بكين من مدّ روسيا بالاسلحة في حربها ضد أوكرانيا والصين تستغرب الإتهامات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - واشنطن تحذّر بكين من مدّ روسيا بالاسلحة في حربها ضد أوكرانيا والصين تستغرب الإتهامات

القوات المسلحة الأوكرانية
بكين - لبنان اليوم

حذّرت الولايات المتحدة بكين من مغبة تقديم مساعدات لروسيا في مواجهة العقوبات المفروضة عليها من جراء اجتياح أوكرانيا.ونقلت وسائل إعلام متعددة عن مسؤولين أمريكيين، دون تسميتهم، القول إن روسيا قد طلبت من الصين تزويدها بمساعدات عسكرية بعد بدء الاجتياح.وردت الصين باتهام واشنطن بالعمل على استهدافها "بسوء نية" على صعيد الأزمة الأوكرانية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو ليجيان، إن الولايات المتحدة "عكفت على نشر معلومات تستهدف الصين على صعيد القضية الأوكرانية، تحدوها في ذلك نوايا خبيثة".وبسؤاله عما إذا كانت الصين قد تلقت طلبا روسيا بالمساعدة، قال تشاو إنها "أخبار زائفة"، لكن دون أن ينكرها بشكل مباشر.  وقال المسؤول الصيني إن موقف بلاده كان ثابتا منذ البداية في لعب دور بنّاء في تعزيز الحوار.وكانت تقارير إعلامية أفادت بأن روسيا طلبت مساعدات عسكرية واقتصادية من الصين.

ولم تردّ الخارجية الصينية بشكل مباشر على ما تناقلته وسائل إعلام عديدة، لكن السفارة الصينية في واشنطن أوضحت أنها لا تعرف شيئا عن هذا الطلب الذي تناولته التقارير.وقالت صحيفة الفاينانشيال تايمز إن موسكو تريد من بكين تزويدها بإمدادات عسكرية لاستخدامها في أوكرانيا.ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين، لم تكشف عن هويتهم، القول إن روسيا طلبت معدات صينية منذ بداية الغزو. ورفض المسؤولون تحديد نوع المعدات التي تسعى روسيا للحصول عليها.وأضاف التقرير أن هناك مؤشرات على أن الصين ربما تتأهب للمساعدة.كما نقلت صحيفة النيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن موسكو طلبت أيضا مساعدات اقتصادية للتخفيف من تأثير العقوبات.وفي مقابلة مع شبكة سي إن إن الأمريكية، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إن الروس كانوا "يتواصلون بشكل مباشر وخاص مع بكين حول كيفية تفادي تبعات عقوبات واسعة النطاق مؤكدة، أو كيفية دعم روسيا في التصدي لذلك".وأضاف: "لن نسمح بالمضي قدما في هذه (المحاولات) والسماح بوجود شريان حياة لروسيا للتغلب على هذه العقوبات الاقتصادية من جانب أي دولة وفي أي مكان في العالم".

وتابع سوليفان بالقول إن الولايات المتحدة تعتقد أن الصينيين كانوا على علم بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان "يخطط لشيء" قبل بداية الاجتياح.واستدرك المسؤول الأمريكي قائلا إن بكين "ربما لم تكن تقف على مدى الاجتياح الروسي ... إذ من الممكن جدا أن يكون بوتين كذب عليهم بالطريقة نفسها التي كذب بها على الأوروبيين وغيرهم".ويأتي ذلك قبل لقاء مرتقب بين مسؤولين أمريكيين وصينيين في العاصمة الإيطالية روما.وسعت الصين حتى الآن إلى تصوير نفسها على أنها محايدة إزاء الصراع الروسي الأوكراني. وتمتنع الصين عن إدانة الاجتياح الروسي، قائلة إن "مخاوف موسكو الأمنية المشروعة" ينبغي أن تؤخذ بجدية.وعند التصويت في الأمم المتحدة على إدانة الاجتياح الروسي في وقت سابق من الشهر الجاري، كانت الصين بين 35 دولة امتنعت عن التصويت.غير أن بكين في الوقت ذاته عبّرت عن "دعم ثابت" لسيادة أوكرانيا. كما دعت إلى السلام، قائلة إنها على استعداد للعمل من أجل إنهاء الحرب عبر مسالك الدبلوماسية. وحثت دول عديدة الصين على فعل المزيد لوقف الاجتياح الروسي.  
■   لماذا تراقب الصين المناقشات بشأن أوكرانيا على الإنترنت؟
■    هل تستطيع الصين وقف حرب روسيا على أوكرانيا؟

ومن المقرر اليوم الاثنين أن يلتقي جيك سوليفان في العاصمة الإيطالية يانغ جيتشي، عضو لجنة البوليتبورو البارزة في صناعة القرار الصيني ورئيس اللجنة المركزية للشؤون الخارجية الصينية.ووفقاً لتقارير اعلامية  نقلا عن مسؤول أمريكي القول فإن سوليفان سيتطرق خلال اللقاء إلى الحديث بشكل مفصل عن تبعات مساعدة روسيا على الصينيين، والعزل الذي قد تواجهه بلادهم من جراء ذلك.

"حرب خارج السيطرة"
وردا على سؤال حول التقارير الإعلامية التي تفيد بأن روسيا طلبت مساعدات عسكرية من الصين، قال المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن إن بكين تركز على "عدم خروج الحرب في أوكرانيا عن السيطرة".ونقل عن المتحدث باسم السفارة، ليو بينغيو، قوله إن "الوضع في أوكرانيا مثير للقلق بالفعل".وأضاف أن "الأولوية القصوى الآن هي منع تصعيد الموقف المتوتر أو حتى خروجه عن السيطرة".ولدى سؤاله عن التقارير الصحفية بشأن طلب روسيا أسلحة من الصين، قال المتحدث إنه "لم يسمع بذلك قط".

تحليل روبن برانتمراسل شانغهاي
دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تساعد أوكرانيا، والصين تساعد روسيا؛ إذا كانت الأمور تجري على هذا النحو، فستترتب على الحرب في أوكرانيا تبعات أكثر وأكثر.البيت الأبيض قرر الإعلان عن زعمه الخاص بمساعدات الصين لروسيا قبيل لقاء مرتقب بين كبير مستشاري الرئيس بايدن ودبلوماسي صيني بارز - فيما يبدو خطوة تكتيكية للضغط على الصين حتى تضطر إلى الإقرار بالأمر أو إنكاره.أما الهدف الأكبر فهو محاولة دفع الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى مراجعة موقفه بخصوص العلاقة مع موسكو التي وُصفت الأسبوع الماضي بأنها "في صلابة الصخور".ولا ننسى هنا لقاء الزعيمين الروسي والصيني قبل أسابيع معدودة في افتتاحية دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، وإعلانهما عن تحالف جديد "لا تحدّه حدود". وقد يتضمن هذا التحالف مساعدات عسكرية.ومع استمرار الهجمات الروسية في أوكرانيا، حث الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، حلف شمال الأطلسي (ناتو) مجددا على فرض منطقة حظر طيران فوق بلاده. وحذر من أنه بخلاف ذلك ستكون مسألة وقت فقط قبل أن تستهدف روسيا الدول الأعضاء في الحلف.

وتحدث الرئيس بعد هجوم صاروخي روسي على قاعدة أوكرانية بالقرب من الحدود البولندية، خلف خمسة وثلاثين قتيلاً.وأضاف زيلينسكي أنه تحدث إلى رئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل، وأن آمال أوكرانيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي "أصبحت حقيقة".ووصف زيلينسكي المفاوضات المستمرة بين الوفود الأوكرانية والروسية بأنها معقدة وصعبة، ولكنها ضرورية للسلام والأمن.وقال إن المسؤولين الأوكرانيين يهدفون إلى ضمان محادثات سلام مباشرة بين زعماء البلدين - وهو اجتماع قال إنه متأكد من أن الناس ينتظرونه.ومن المقرر إجراء مزيد من المحادثات اليوم الاثنين.وأمس الأحد، قالت أوكرانيا إن الروس توقفوا عن إصدار الإنذارات، وتحدث الروس أيضًا عن إحراز تقدم كبير.وعلى الصعيد الميداني، قال الجيش الأوكراني إنه مع استمرار القوات الروسية في هجومها، فقد نقلت الاحتياطيات الاستراتيجية نحو حدود أوكرانيا.وتقول النشرة الأخيرة الصادرة عن هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن روسيا تستعد أيضًا لإعادة تجميع القوات، واستئناف العمليات الهجومية على مدن خاركيف وسومي والضواحي الشرقية للعاصمة كييف.

وأضافت أن الأحد شهد هجمات جوية استراتيجية على بلدات أومان وستاريتشي وإيفانو فرانكيفسك. وقالت إن إطلاق الصواريخ من الأراضي البيلاروسية مستمر.وبخصوص أزمة اللاجئين، حذر المسؤولون في بولندا من أنهم يكافحون من أجل استيعاب اللاجئين، حيث تتحمل البلاد وطأة أكبر حركة لجوء في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.ومن أصل 1.7 مليون أوكراني عبروا إلى بولندا منذ بدء الغزو، بقي هناك حوالي مليون شخص.وتقول السلطات في المدن الحدودية الصغيرة على وجه الخصوص إن الطاقة الاستيعابية للملاجئ آخذة في النفاد، وإن الموارد تستنزف طاقتها.وقال مراسلون على الحدود إن المسؤولين حذروا من أن الوافدين الجدد قد ينامون في الشوارع قريبًا. وقال إنهم يخشون أن تكون هناك موجة ثانية من اللاجئين، إذا تحرك القتال في أوكرانيا غربًا، بعد هجوم روسيا على قاعدة عسكرية أوكرانية بالقرب من الحدود البولندية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

ينس ستولتنبرغ يدعو روسيا إلى تحمل مسؤوليتها في سورية

حلف شمال الأطلسي يعلن أنّه من المهم تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني بالكامل

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تحذّر بكين من مدّ روسيا بالاسلحة في حربها ضد أوكرانيا والصين تستغرب الإتهامات واشنطن تحذّر بكين من مدّ روسيا بالاسلحة في حربها ضد أوكرانيا والصين تستغرب الإتهامات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon