مقتل 102 الإثنين والحر يقتحم سد البعث وتحويل مطار دمشق ثكنة عسكرية
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

المعارضة تطلق رهائن أجانب ويدلين يرى سقوط سورية بشرى لإسرائيل

مقتل 102 الإثنين و"الحر" يقتحم سد "البعث" وتحويل مطار دمشق ثكنة عسكرية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مقتل 102 الإثنين و"الحر" يقتحم سد "البعث" وتحويل مطار دمشق ثكنة عسكرية

مجموعة من عناصر الجيش السوري الحر

دمشق ـ جورج الشامي حصدت أعمال العنف في سورية، الإثنين،102 قتيل في اشتباكات بين الجيشين الحر والحكومي في مختلف المناطق ، في الوقت الذي استولى الجيش الحر على سد "البعث" الإستراتيجي الذي يختصر المسافة  بين الجبهتين الشرقية والغربية  إلى 90 كيلومترًا ، بينما حوّل الجيش السوري مطار دمشق الدولي ثكنة عسكرية، في حين أفرجت المعارضة  الاثنين، عن 3 رهائن، هما إيطالي، وروسيان كانوا مختطفين ، فيما اعتبر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق ورئيس "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب اللواء في الاحتياط عاموس يدلين، أن سقوط سورية هو "بشرى إستراتيجية" لإسرائيل.
وصدرت مذكرة توقيف لبنانية غيابية بحق رئيس جهاز الأمن السوري اللواء علي مملوك، في إطار التحقيق في قضية نقل متفجرات وأسلحة إلى لبنان، تزامنًا هددت طهران إسرائيل بأنها "ستندم على شنها الهجوم على الأراضي السورية".
ميدانيًا، انفجرت في دمشق سيارة مفخخة في حي الميدان قرب مطعم مونو،في حين شهد حي القابون اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والقوات الحكومية عند محور المخفر وعلى مداخل الحي، وفي برزة استمر القصف العنيف على الحي بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على اوتستراد برزة، وفي ريف دمشق سحبت قوات الجيش السوري دباباتها في دير عطية إلى منطقة خلف التمثال عند التلة المطلة على الأتوستراد، بالتزامن مع تحليق طيران الميغ فوقها لتغطية الانسحاب، وتجددت الاشتباكات العنيف في الكسوة بين الجيش الحر واللجان الشعبية في منطقة الطيبة وقتل ثلاثة من عناصر اللجان الشعبية، وفي حلب جرت اشتباكات عنيفة في محيط المخابرات الجوية في حيّ جمعية الزهراء، أما في دير الزور (الميادين) فاستشهدت طفلتان وجرح العديد من الأهالي جراء غارة جوية على المدينة، استهدف فيها إحدى المدارس التي تحوي لاجئين من المدينة، وفي الرقة اندلعت اشتباكات في محيط الفرقة 17 شمال المدينة، سيطر على إثرها الجيش الحر على مستودعات التسليح التابعة للفرقة".
وقال ممثل الهيئة العامة للثورة السورية، عمار الصادق، إن "الجيش السوري حوّل مطار دمشق الدولي إلى ثكنة عسكرية، في خطوة منافية للأعراف الدولية، في حين استولى الجيش الحر على سد ( البعث) الواقع على نهر الفرات، وتأتي أهمية الاستيلاء على السد كونه يختصر المسافة بين الجبهة الشرقية والجبهة الغربية  من 260 كيلومترًا إلى 90 كيلومترًا فقط، وتولت تنفيذ العملية كتيبة (أحرار الطبقة) و(جبهة النصرة)، وقبيل اقتحام عناصر الجيش  الحر للموقع، أوضحت لقطات في الفيديو عمليات إطلاق نار تجري من موقع بعيد على المبنى الرئيسي للسد، ويقصف الجيش السوري المناطق المجاورة لموقع السد بانتظام، على الرغم من تحذير خبراء بأن سد (البعث) وسد (الثورة) لا يتحملان الاهتزازات الناتجة عن الانفجارات، وتتعرض المنطقة لخطر الغرق في حال تصدع (البعث)، مما يمكن أن يتسبب في اندفاع مفاجئ لحوالي مليون ونصف مليون متر مكعب من المياه".
ومن ناحيتها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن من وصفتهم بـ"متطرفين" سوريين أفرجوا عن روسيين اثنين وإيطالي كان قد اختطفوا في 12 ديسمبر الماضي في سورية مقابل الإفراج عن "مقاتلين".
وسط هذه الاجواء، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، سعيد جليلي، في مؤتمر صحافي انعقد في دمشق الإثنين على هامش زيارة له للعاصمة السورية، إن "إسرائيل ستندم على عدوانها على سورية، وأنه كما ندمت إسرائيل في حروبها السابقة ضد المقامة الإسلامية، فإنها ستندم على عدوانها الأخير على أراضي سورية"، مضيفًا "إنه امتحان كبير للعالم الإسلامي حتى يثبت دوره في المنطقة في الدفاع عن المقاومة ودعمها بشكل جاد، سورية جزء مهم من العالم الإسلامي تقع في الجبهة المتقدمة منه في مواجهة إسرائيل، وإن حل الأزمة السورية لن يكون إلا سوريًا".
وفي سياق آخر، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن يدلين الإثنين، إن تفكّك سورية يشكل "أكبر فرصة لإسرائيل"، وإن "إخراج سورية من المحور الراديكالي وسقوطها، هي بشرى إستراتيجية لدولة إسرائيل".
وأضاف يدلين أنه ليس مهمًا كيف ستبدو سورية في المستقبل "سُنيّة متطرفة أو مقسّمة لدول عدة"، فإنها ستكون منشغلة في بناء نفسها "ولذلك فإنه يوجد هنا تحسّن في الوضع الإستراتيجي، ولا أرى كيف ستتجه سورية إلى مواجهة عسكرية ضد إسرائيل".
وتطرق يدلين إلى الغارات الإسرائيلية ضد أهداف في سورية، الأربعاء الماضي، وقال إن محاولة نقل أسلحة من سورية إلى حزب الله يشكّل خرقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي أنهى "حرب لبنان الثانية" في صيف العام 2006، وتضمّن "تعهدًا للروس بعدم نقل منظومات أسلحة متطورة جدًا إلى حزب الله".
وقدّر يدلين أن الرئيس السوري بشار الأسد سيبقى في الحكم طالما أن الجيش يدعمه، وأن "نقطة الضعف لدى الأسد ستكون عندما يتوقف الروس عن منح الحماية له، فتصويتهم في مجلس الأمن الدولي يمنع هجومًا (ضد سورية)".
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية الصينية الاثنين أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم يزور الصين من الرابع إلى السابع من شباط/ فبراير حيث سيلتقي بنظيره الصيني.
  كذلك يجري نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد في الصين، الإثنين محادثات مع مسؤولين صينيين كجزء من جهود الصين للدفع نحو حل سياسي للأزمة السورية.
من جهتها، ندّدت السعودية، الإثنين، بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت منشأة علمية في ريف دمشق الأسبوع الماضي، ووصفتها بأنها "اعتداء" و"انتهاك سافر" لأراضي دولة عربية.
وفي سياق آخر، نوّه مجلس الوزراء السعودي بالمؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية، الذي عُقد الأسبوع الماضي في الكويت، وما أسفر عنه من "إسهامات سخية للتخفيف من المعاناة الإنسانية والوضع المأساوي للشعب السوري".
على الصعيد الدبلوماسي، قال وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس، الإثنين، إن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند سيتوجه قريبًا إلى موسكو لإعطاء زخم لاتفاق جنيف لحل الأزمة السورية، ودعا المجتمع الدولي إلى دعم الائتلاف الوطني السوري المعارض.
وجدد ترحيبه باستعداد الخطيب للدخول في حوار مع بعض العناصر من النظام السوري، واصفًا ذلك بأنه "أمر جيد".
في غضون ذلك، أصدر القضاء العسكري اللبناني، الإثنين، مذكرة توقيف غيابية بحق رئيس جهاز الأمن  السوري اللواء علي مملوك، في إطار التحقيق في قضية نقل الوزير السابق ميشال سماحة متفجرات وأسلحة إلى لبنان، بغرض القيام بأعمال إرهابية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 102 الإثنين والحر يقتحم سد البعث وتحويل مطار دمشق ثكنة عسكرية مقتل 102 الإثنين والحر يقتحم سد البعث وتحويل مطار دمشق ثكنة عسكرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon