81 قتيلاً الأحد وانفجار في المزة والحر يقتحم محكمة دير الزور العسكرية
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

كاميرون يؤكد قدرة بريطانيا وروسيا على تجاوز خلافاتهما بشأن سورية

81 قتيلاً الأحد وانفجار في "المزة" و"الحر" يقتحم محكمة دير الزور العسكرية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 81 قتيلاً الأحد وانفجار في "المزة" و"الحر" يقتحم محكمة دير الزور العسكرية

عنصران  من الجيش اليوري الحر 

عنصران  من الجيش اليوري الحر  دمشق ـ جورج الشامي استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الأحد، توثيق واحد وثمانين قتيلاً بينهم خمسة عشر تحت التعذيب، أربعة أطفال، وخمس سيدات، فيما استهدف انفجار بسيارة مفخخة حاجزًا للجيش السوري قرب مطار المزة العسكري في الضاحية الغربية لدمشق مساء الأحد، من دون أن تعرف في الحال حصيلة ضحاياه، كما افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في حين سيطر "الحر" على المحكمة العسكرية، وبناء بنك بيمو الذي يُعد مركز تجمع لـ "شبيحة النظام"، وفي غضون ذلك أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عقب اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في لندن أن "روسيا وبريطانيا يمكنهما التغلب على الخلافات في موضوع الحرب السورية".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في رسالة إلكترونية إن "انفجارًا عنيفًا هز حي المزة في مدينة دمشق، تبين أنه ناتج عن استهداف أحد الحواجز العسكرية للقوات النظامية بالقرب من مطار المزة العسكري بسيارة مفخخة".
وأضاف المرصد أن "المعلومات الأولية تفيد بوقوع خسائر بشرية"، من دون أن يتمكن في الحال من تحديد هذه الخسائر.
وسجلت اللجان المحلية مقتل خمسة وعشرين في دمشق وريفها، عشرين في حلب، أحد عشر في درعا، ستة في حمص، خمسة في إدلب، أربعة في الحسكة، أربعة في دير الزور، ثلاثة في الرقة، 2 في حماه، و1 في اللاذقية.
وأحصت اللجان 442 نقطة قصف في سورية، غارات الطيران الحربي سجلت في 30 نقطة كان أعنفها الرقة حيث سجلت إحدى عشرة غارة على المدينة، البراميل المتفجرة قصف على الرقة وفي محيط الفرقة 17، وفي عربين في ريف دمشق، القصف المدفعي سجل في 142 نقطة، تلاه القصف الصاروخي في 138 نقطة، والقصف بقذائف الهاون سجل في 130 نقطة في سورية.
فيما اشتبك "الجيش الحر" مع قوات النظام في 143 نقطة قام خلالها باستهداف اللواء 58 المتواجد في صهيا بقذائف الهاون، واستهدف مواقع لشبيحة النظام في حرستا وحقق إصابات مباشرة ، في القدم شن "الحر" هجومًا واسعًا استهدف معاقل لـ "الشبيحة" و"حزب الله" في معامل الدفاع ومحيطها بأكثر من أربعين قذيفة هاون، في حلب استهدف "الحر" تجمعات لقوات النظام في حي الأشرفية، كما قتل أكثر من عشرين عنصرًا تابعين للنظام و"حزب الله"، ودمر دبابة أثناء محاوله النظام اقتحام معارة الأرتيق وكفر حمرة، في الرقة دمر "الحر" مدفع 62 ومدفع 23 في الفرقة 17، كما استهدف مطار الطبقة العسكري بصواريخ محلية الصنع، وفي دير الزور سيطر "الحر" على المحكمة العسكرية وبناء بنك بيمو الذي يعد مراكز تجمع لـ "شبيحة النظام"، في الحسكة هاجم "الحر" حاجز النشوة الغربي، ودمر آليات ومدرعات عدة تابعة لقوات النظام في مدن وبلدات من سورية.
وفي غضون ذلك، أعلن الثوار تدمير دبابة في مدينة الزبداني في ريف دمشق، مما أدى إلى مقتل عدد من جنود الجيش الحكومي. وقال مصدر من الثوار إن اشتباكات مستمرة تدور حول أطراف المدينة.
وبالقرب من دمشق، تعرضت معضمية الشام والسبينة ومنطقة وادي بردى لقصف بمدافع الهاون أسفر عن إصابات وأضرار مادية. ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قصف الجيش الحكومي بقذائف الهاون أحياء في حمص والرستن.
فيما قالت صحيفة "الصنداي تايمز" البريطانية إن عناصر من "حزب الله" يقومون بتدريب قرابة 80 ألفاً من قوات الأسد على حرب الشوارع. هذه القوات، بحسب مسؤول في حزب الله، استفادت من خبرة الحزب في قتال الشوارع، وهي باتت مستعدة للدخول إلى حلب وقتال الثوار بعد أن تلقت تدريباً إضافياً من الحرس الثوري الإيراني.
ووفق هذا المسؤول فإن حزب الله لن يكون له وجود مباشرة على الأرض في حلب، بل ستقتصر مشاركته على مجموعة من القادة والمستشارين، الذين سيشرفون مع قادة في الجيش السوري على معركة حلب. كما سيقدمون لهم النصائح المتعلقة بالتكتيكات العسكرية وكيفية إدارة العمليات الهجومية.
وفي غضون ذلك أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عقب اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في لندن ان "روسيا وبريطانيا يمكنهما التغلب على الخلافات في موضوع الحرب السورية".
وقال كاميرون "ما خرجت به من مناقشتنا اليوم هو أن بمقدورنا التغلب على هذه الخلافات إذا أدركنا اننا نتفق في بعض الأهداف الأساسية، وهي وضع حد للصراع، ومنع تفكك سورية، والسماح للشعب السوري بأن يقرر من يحكمه، ومحاربة المتطرفين وهزيمتهم".
وطالب "الائتلاف الوطني" السوري المعارض، الرئيس الإيراني الجديد المنتخب حسن روحاني، بـ"إصلاح" موقف بلاده التي تدعم حكومة دمشق خلال الأزمة المستمرة في البلاد منذ أكثر من عامين. وقال الائتلاف، في بيان له نشره على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "إنه يجد من واجبه أن يدعو الرئيس الإيراني الجديد إلى تدارك الأخطاء التي وقعت فيها القيادة الإيرانية، ويؤكد الأهمية القصوى لإصلاح الموقف الإيراني من النزاع في سورية، وأن السلطات الإيرانية وقفت في وجه طموحات الشعب السوري، باستمرارها في دعم بشار الأسد بالوسائل السياسية والعسكرية والاقتصادية كافة".
يأتي ذلك في وقت تكثف فيه الجهود الدولية لعقد مؤتمر "جنيف2" لتسوية أزمة سورية, وأعلنت دول من بينها الولايات المتحدة وفرنسا رفضها مشاركة إيران في المؤتمر المزمع عقده تموز/يوليو المقبل, فيما أكدت إيران أنها تلقت دعوة خطية لحضور المؤتمر وأنها ستتخذ قرارًا في هذا الشأن، وأنه نظراً إلى التركيز على السبل السياسية في هذا المؤتمر، فإنها قد تنظر إلى أي دعوة بإيجابية, في حين تمسكت موسكو بحضور طهران للمؤتمر.
ويشهد المجتمع الدولي انقساماً حاداً بشأن الأحداث في سورية، ففي حين حاولت دول غربية وعربية لإصدار قرار في مجلس الأمن يسمح بالتدخل لحل الأزمة السورية، بموجب البند السابع بما فيها عسكريًا, أسقطت روسيا والصين باستخدام حق النقض "الفيتو" ثلاث محاولات سابقة، كما عطلت إصدار العديد من البيانات التي تذهب في الاتجاه ذاته، مبررة ذلك بالقول "إن حل الأزمة يجب أن يكون بالحوار بين مكونات الشعب السوري".
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

81 قتيلاً الأحد وانفجار في المزة والحر يقتحم محكمة دير الزور العسكرية 81 قتيلاً الأحد وانفجار في المزة والحر يقتحم محكمة دير الزور العسكرية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon