89 قتيلاً الثلاثاء والحر يسيطر على حواجز حرستا ويسقط طائرة ويُحرق أخرى
آخر تحديث GMT08:28:17
 لبنان اليوم -

معارك عنيفة في القصير ودمشق تختار 5 وزراء لحضور "جنيف 2"

89 قتيلاً الثلاثاء و"الحر" يسيطر على حواجز حرستا ويسقط طائرة ويُحرق أخرى

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 89 قتيلاً الثلاثاء و"الحر" يسيطر على حواجز حرستا ويسقط طائرة ويُحرق أخرى

عناصر من الجيش السوري الحر

دمشق ـ جورج الشامي استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الثلاثاء، توثيق تسعة وثمانين قتيلاً بينهم ست سيدات وتسعة أطفال واثنان تحت التعذيب، تمكن الجيش السوري الحر من تحرير الحواجز كافة التابعة لقوات النظام في حرستا، ومنها مؤسسة المياه ودايا وحاجز أبو شحادة، وقتل الكثير من عناصر قوات النظام، ودمر الكثير من الآليات في عمليات التحرير هذه، واستهدف مدرسة الشرطة وقتل الكثير من العناصر، وتمكن من إسقاط طائرة استطلاع في المليحة وتدمير دبابة بالقرب من سجن عدرا المركزي، واستهدف مطار منغ العسكري وتمكن من إحراق طائرة مروحية، في حين شهدت مدينة حمص السورية، الثلاثاء، تصاعدًا ملحوظًا في العنف، فيما تضاربت المعلومات بشأن من يسيطر على مدينة القصير مركز الاشتباكات، وسط أنباء عن اختيار الحكومة السورية لائحة بخمسة وزراء، تمهيدًا لمفاوضات محتملة مع المعارضة، في حين كشفت المعارضة أنها ستقدم آليات عمل للأطراف الدولية والإقليمية المشاركة في المؤتمر الدولي لحل الأزمة السورية.
وسجلت اللجان المحلية مقتل واحد وثلاثين في دمشق وريفها، سبعة وعشرين حمص، أربعة عشر في حلب، ستة في درعا، ستة في إدلب، ثلاثة في الرقة، واثنين في دير الزور.
وأحصت اللجان 365 نقطة قصف كان أعنفها على القصير في حمص لليوم الثالث على التوالي، غارات الطيران الحربي سُجلت في 39 نقطة كان أعنفها على القصير وداريا، القصف بصواريخ أرض أرض سُجل في تل رفعت في حلب، والقصف بالبراميل المتفجرة في ستة نقاط على كل من القصير في حمص، مدن الغوطة الشرقية في ريف دمشق، سلمى في اللاذقية والطبقة في الرقة. أما القصف بقذائف الهاون فقد وثق في 95 نقطة، والقصف الصاروخي في 110 نقاط، والقصف المدفعي في 114 نقطة على مناطق مختلفة من سورية.
واشتبك الجيش السوري الحر مع قوات النظام في 137 نقطة كان أعنفها في القصير في حمص، حيث صد الهجمة الشرسة التي تشنها قوات النخبة في "حزب الله" اللبناني، وكبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، إلى جانب تدميره لعدد من الآليات وقتل الكثير من الجنود التابعين لقوات النظام.
وفي ريف دمشق تمكن الجيش السوري الحر من تحرير الحواجز كافة التابعة لقوات النظام في حرستا، ومنها مؤسسة المياه ودايا وحاجز أبو شحادة، وقتل الكثير من عناصر قوات النظام، ودمر الكثير من الآليات في عمليات التحرير هذه، وقد تم استهداف مدرسة الشرطة وقتل الكثير من العناصر، وتمكن من إسقاط طائرة استطلاع في المليحة وتدمير دبابة بالقرب من سجن عدرا المركزي، واستهدف الفوج 41 في ضاحية حرستا بقذائف الهاون، وحقق إصابات مباشرة، واستهدف مبنى البحوث العلمية في برزة، وألحق خسائر كبيرة في صفوف قوات النظام. في حلب تمكن "الحر" من إعادة السيطرة الكاملة على حي ضهرة عبد ربه، وكبد قوات النظام خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، واستهدف مطار منغ العسكري وتمكن من إحراق طائرة مروحية، أما في درعا فقد حرر "الجيش الحر" المخفر 27 الحدودي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، واستهدف اللواء 61 في الحراك وحقق اصابات مباشرة، ودمر عددًا من الآليات والمدرعات لقوات النظام في مناطق مختلفة من سورية.
وقال ناشطون سوريون، إن نحو 65 من مقاتلي "حزب الله" قُتلوا منذ بداية الأسبوع أثناء محاولتهم التسلل إلى قرى مدينة القصير التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة من أكثر من عام، وتستمر الاشتباكات على أطراف مدينة القصير في محاولات للتوغل إلى قلبها، بالتزامن مع تعرضها للقصف المدفعي والجوي، في الوقت الذي تتوارد فيه الأنباء عن سوء الأوضاع الإنسانية لقرابة 40 ألف مدني داخل مدينة القصير، التي تعاني من نقص في الأدوات الطبية والإسعافات الأولية، وتتضارب المعلومات بشأن من يسيطر على مدينة القصير، فمن جهة يقول الجيش السوري إنه أعاد سيطرته عليها، فيما تنفي المعارضة المسلحة ذلك مؤكدة أن "القصير لا تزال تحت سيطرة الجيش الحر".
وعرضت قناة "المنار" التلفزيونية التابعة لـ"حزب الله" لقطات لتشييع 5 عناصر من الحزب الإثنين، في الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع، مشيرة إلى أن هؤلاء قضوا "خلال أدائهم واجبهم الجهادي"، في حين نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مقرب من الحزب قوله، "إن العدد الأكبر من عناصره قتلوا لسبب الألغام التي زرعها المقاتلون المعارضون في المدينة، وأن الحزب أرسل تعزيزات جديدة من عناصر النخبة إلى القصير، وأكد اعتقال عدد من مقاتلي المعارضة بينهم أجانب".
وذكرت الشبكة السورية، أن القصف من الطيران الحربي وبالمدفعية الثقيلة تجدد على مدينة القصير، مع قصف بالمدفعية الثقيلة على مدن الرستن والحولة واشتباكات عنيفة في محيط مدينة وبساتين القصير بين الجيش الحر والقوات الحكومية المدعومة بأعداد ضخمة من قوات "حزب الله" اللبناني، حيث تشنّ الأخيرة "هجومًا قاسيًا" على المدينة الإستراتيجية التي تشكل صلة وصل أساسية بين دمشق والساحل السوري، وخط إمداد رئيسي لقربها من الحدود اللبنانية.
وأكد الناطق باسم "جبهة حمص" التابعة لقيادة أركان الجيش الحر، صهيب العلي، لـ"الجزيرة"، أن "الجيش الحر لا يزال يسيطر على مدينة القصير"، فيما قالت صحيفة "الوطن" السورية القريبة من دمشق، "إن الجيش الحكومي سيطر على جميع المباني الحكومية والحيوية في مدينة القصير ورفع فوقها العلم السوري، وإن تقدم الجيش جاء بعد اشتباكات عنيفة مع المجموعات الإرهابية"، وتحدثت عن سقوط "العشرات من الإرهابيين بين قتيل وجريح، من بينهم من يحمل جنسيات أجنبية وعربية".
وأوضحت صحيفة "تايمز" البريطانية، أن "الوضع أصبح مثيرًا للانتباه وبخاصة بعد أن أصبحت سورية بمثابة ساحة صراع بالوكالة بين إيران الشيعية ودول خليجية مثل السعودية وقطر اللتين تدعمان خصوم الرئيس السوري بشار الأسد من السنة، وأن انضمام (حزب الله) إلى القوات السورية للسيطرة على بلدة القصير الإستراتيجية القريبة من الحدود اللبنانية يجعل الوضع أكثر دموية، حيث إن نحو 2000 من عناصر المعارضة المسلحة و نحو 30 ألف مدني محاصرون تمامًا من قبل تلك القوات في المدينة".
ونقلت الصحيفة عن أحد الموالين لـ"حزب الله" قوله، "إن السيطرة على القصير قد تعني انتهاء الحرب في سورية بنسبة 70 في المائة، وهو ما يجعل تدخل (حزب الله) في هذه المرحلة حاسمًا، وأن معركة القصير تُعد أولى الحروب التي ينخرط فيها الحزب منذ العام 2006، لكن هذه المرة ليست ضد إسرائيل لكن ضد عرب مسلمين من السنة"، وأنه أصبح من الصعب إخفاء دور (حزب الله) في سورية".
وأعلنت مصادر دبلوماسية أوروبية، أن "الحكومة السورية وضعت في مطلع آذار/مارس 2013 لائحة بخمسة وزراء، تمهيدًا لمفاوضات محتملة مع المعارضة، وأن هذه اللائحة التي نقلت إلى الروس، أبرز داعمي الرئيس بشار الأسد، تضم رئيس الوزراء وائل الحلقي ونائب رئيس الوزراء قدري جميل وثلاثة مسؤولين حكوميين آخرين، وأن هذه اللائحة يمكن أن تتطور، مشيرة إلى أنه "من الضروري أن توافق المعارضة على فريق المفاوضين الذين يجب أن يتمتعوا بالقدرة الحقيقية على التفاوض".
وذكرت المصادر ذاتها، أن "مندوبي دمشق يجب ألا يكونوا أيضًا مسؤولين مباشرة عن عمليات القمع ضد معارضي الحكومة"، في حين اعتبر مسؤول فرنسي كبير، طلب عدم الكشف عن هويته، في تصريح له، أن "بعض الأسماء التي اقترحتها دمشق غير مقبولة".
وتُجرَى في الوقت الراهن مشاورات دبلوماسية كثيفة لتنظيم مؤتمر دولي بشأن سورية في حزيران/يونيو، بمشاركة مندوبين عن الحكومة السورية والمعارضة تحت رعاية القوى العظمى، في حين تجتمع المعارضة في إسطنبول، الخميس، لانتخاب هيئاتها الجديدة، واتخاذ قرار بشأن مشاركتها في المؤتمر الدولي، لكنها لم تعد بعد لائحة المفاوضين.
ويهدف المؤتمر الدولي المسمى "جنيف 2"، إلى التوصل إلى تشكيل حكومة انتقالية "برضى متبادل"، تتمتع بـ"كامل الصلاحيات"، مما يستبعد أي دور للرئيس الأسد، إلا أن الأسد رد بإعلان رفضه التنحي عن السلطة قبل الانتخابات الرئاسية في 2014 في سورية، وذلك في مقابلة، السبت، مع وكالة الأنباء الأرجنتينية الرسمية "تيلام" وصحيفة "كلارين".
وكشفت "هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي" المعارضة، أو ما يُسمى بالمعارضة الداخلية، أنها ستقدم أفكارًا ورؤى جديدة وآليات عمل للأطراف الدولية والإقليمية المشاركة في المؤتمر الدولي لحل الأزمة قبيل انعقاده، معتبرة أن "فرص نجاحه قوية جدًا رغم وجود معيقات لسبب تدخل بعض الدول العربية والإقليمية وتشدد بعض أطراف المعارضة".
وقال المنسق العام للهيـئة، حسن عبد العظيم، "إن المؤتمر الدولي ستحضره مجموعة العمل الدولية المؤلفة من القوى الخمس الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن، وعربيًا: السعودية وقطر والكويت والعراق ومصر، لها دور أساسي، ونحن طالبنا بحضورها وممثل عن الاتحاد الأوروبي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، وإن هذه المجموعة الدولية والإقليمية والعربية كانت في الأساس حاضرة في (جنيف1) مع تخلف إيران، لأنه تم الاعتراض عليها ومصر لم تكن موجودة أيضًا"، مشيرًا إلى أن "هذا المؤتمر هو الفرصة الأخيرة والممكنة لحل الأزمة السورية ووقف نزيف الدماء والجراح وما يتعرض له الشعب من تدمير وتفجير وتهجير".
وعن رؤيته لفرص نجاح المؤتمر، قال عبد العظيم "أنا أتصور بأن فرص نجاحه قوية جدًا لأن التوافق الأميركي الروسي بدأ وبجدية، وسيزيل كل العقبات والمعوقات لأن أميركا تستطيع أن تضغط على حلفائها الدوليين والإقليميين، بعد أن وافقت على الحل السياسي، وتستطيع روسيا أو الصين أن تضغطا على حليفهما الأسد للقبول بمقررات جنيف، والنتائج التي ينتهي إليها التفاوض، وبالتالي هذا مهم جدًا"، مضيفًا أنه "ينبغي تذليل العقبات بروح وطنية سورية عالية، وعدم تفويت هذه الفرصة، وكل من يفوت هذه الفرصة يعرض سورية لمخاطر كبيرة"، فيما رفض المنسق الإدلاء بأسماء أعضاء الوفد الذي ستشارك فيه هيئة التنسيق في المؤتمر الدولي"، قائلاً "إن الأسماء سيتم نشرها على الموقع الإلكتروني للهيئة وعلى الإنترنت".
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

89 قتيلاً الثلاثاء والحر يسيطر على حواجز حرستا ويسقط طائرة ويُحرق أخرى 89 قتيلاً الثلاثاء والحر يسيطر على حواجز حرستا ويسقط طائرة ويُحرق أخرى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon