أحزاب موريتانية تطالب بدعم حكومة دمشق وحزب الله وأخرى تؤيد الحر
آخر تحديث GMT14:08:15
 لبنان اليوم -

دانت قرار مرسي بقطع العلاقات مع سورية وانتقدت توصيات "هيئة العلماء"

أحزاب موريتانية تطالب بدعم حكومة دمشق و"حزب الله" وأخرى تؤيد "الحر"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أحزاب موريتانية تطالب بدعم حكومة دمشق و"حزب الله" وأخرى تؤيد "الحر"

أحزاب سياسية موريتانية في لقاء

نواكشوط ـ حبيب القرشي دانت أحزاب سياسية موريتانية، الخطوة التي قام بها الرئيس المصري محمد مرسي، بقطع العلاقات مع سورية، فيما انتقدت التوصيات الصادرة عن اجتماع "هيئة علماء المسلمين"، في حين أعلنت جماعة "الإخوان المسلمين" في موريتانيا، تأييدها لتسليح قوات المعارضة السورية. وقال بيان صادر عن أحزاب "الديمقراطية المباشرة"، و"الحزب الوحدوي الاشتراكي"، و"الرفاه"، و"التجمع من أجل الوحدة"، ذات التوجهات القومية الإسلامية، الإثنين، "إن هذه الخطوة تأتي متزامنة مع إعلان البيت الأبيض تسليح العصابات المسلحة في سورية بأسلحة متطورة"، معربًا عن استنكار الأحزاب الموقعة، لخطوة الرئيس مرسي، التي جاءت "بعد الانتكاسة التي منيت بها هذه العصابات أخيرًا على يد الجيش العربي السوري"، حسبما ذكر البيان.
وجاء في نص البيان، الذي تلقى "العرب اليوم "نسخة منه، "إننا نحن الأحزاب الموقعة أدناه، إذ ندين المؤامرة الكونية التي تتعرض لها الجمهورية العربية السورية، فإننا نستنكر بأشد عبارات الاستنكار والاستهجان الخطوة البائسة التي أقدم عليها الرئيس مرسي بإعلان قطع العلاقات الدبلوماسية مع السورية، ونؤكد لهذه المناسبة عما يلي:
ـ أن هذه الخطوة جاءت في الاتجاه الخطأ واللحظة الخطأ، فبينما رفع مرسي وجماعة "الإخوان" شعارات تطالب النظام المصري السابق بإلغاء معاهدة كامب ديفيد، وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، نراه يخاطب شيمون بيريز بلقب الصديق، ويدير ظهره لتاريخ حافل من الدعاية التي باتت مكشوفة، وأظهرت حقيقة مرسي و"الإخوان" عمومًا.
ـ نستغرب وندين الدعوات التي خرجت من اجتماع ما يُسمى "هيئة علماء المسلمين"، ونرى فيها إمعانًا في سكب دماء السوريين، وفي التحريض على الفتنة وعلى الاقتتال الطائفي، بينما لم نسمع أبدًا من هؤلاء الذين ينصبون أنفسهم أوصياء على الإسلام والمسلمين دعوة للجهاد في فلسطين لتحرير القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، مما يؤكد تماهي هذه الجماعة مع المشروع الصليبي وانصياعهم لأسيادهم القطريين، الذين ينفذون أجندة الأميركيين في المنطقة العربية".
جدير بالذكر أن رؤساء هذه الأحزاب، هم أعضاء في "هيئة البيعة" المعروفة في موريتانيا، وهي مجموعة من السياسيين القوميين بايعوا الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي أشهرًا قبل اندلاع الثورة الليبية على الولاء والسمع والطاعة.
وكانت جماعة "الإخوان المسلمين" في موريتانيا قد شاركت في مسيرة شعبية خرجت عقب صلاة الجمعة الماضية متجهة إلى السفارة الروسية وسط العاصمة نواكشوط، حيث رفع المشاركون فيها شعارات مؤيدة لتسليح الجيش السوري الحر "المعارض"، وطالب المحتجون بقطع العلاقات مع سورية وطرد السفير السوري من نواكشوط، لكن قوة من شرطة حفظ النظم قطعت الطريق المؤدي إلى مبنى سفارة روسيا، وأرغمتهم على التراجع، قبل أن ينظمو وقفة خطابية ألهب فيها القيادي في حزب "تواصل" الإخواني الشيخ عمر الفتح، مشاعر المحتجين.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب موريتانية تطالب بدعم حكومة دمشق وحزب الله وأخرى تؤيد الحر أحزاب موريتانية تطالب بدعم حكومة دمشق وحزب الله وأخرى تؤيد الحر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 11:50 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 لبنان اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:38 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 09:06 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أفكار لتجديد حقيبة مكياجكِ وروتين العناية ببشرتكِ

GMT 09:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 22:38 2023 الإثنين ,06 آذار/ مارس

مجوهرات أساسية يجب أن تمتلكها كل امرأة

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تعلن أول حالة إصابة مؤكدة لسلالة جدري القرود
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon