ابنة الخميني تحتج على قرار رفض ترشيح رافسنجاني للإنتخابات الرئاسية
آخر تحديث GMT14:08:15
 لبنان اليوم -

طالبت خامنئي بإقرار نزوله لمنع تكوين سلطة ديكتاتورية في إيران

ابنة الخميني تحتج على قرار رفض ترشيح رافسنجاني للإنتخابات الرئاسية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ابنة الخميني تحتج على قرار رفض ترشيح رافسنجاني للإنتخابات الرئاسية

علي أكبر هاشمي رافسنجاني الذي رفض مجلس صيانة الدستور ترشيحه

طهران ـ مهدي موسوي احتجت ابنة الزعيم الديني الراحل آية الله الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران زهرة مصطفافي على قرار مجلس صيانة الدستور رفض ترشيح علي أكبر هاشمي رافسنجاني لانتخابات الرئاسة الإيرانية التي تجري الشهر المقبل، وبعثت بخطاب إلى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله علي خاميني تطالبه فيه بإقرار ترشيح رافسنجاني بهدف منع تكوين سلطة ديكتاتورية في البلاد.
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن كلاً من رافسنجاني الذي كان يومًا موضع ثقة الخميني والمرشح المفضل لدى المعارضة الإيرانية، وإصفانديار رحيم مشائي المرشح المفضل للرئيس أحمدي نجاد، لم يكونا ضمن المرشحين الثمانية الذين وافق عليهم مجلس صيانة الدستور الإيراني من بين عدد 680 مرشحًا قاموا بتسجيل أسمائهم خلال هذا الشهر.
وأعرب أحمدي نجاد عن استيائه لقرار استبعاد مشائي، ووصفه بأنه عمل من أعمال الاضطهاد، ووعد برفع الأمر إلى خاميني.
وقال نجاد "أعتقد أنه لا توجد مشكلة مع المرشد الأعلى، وأنني سوف أتناول الأمر معه حتى اللحظة الأخيرة"، وقال أيضًا إنه متفائل من إمكان حل تلك المشكلة.
ويقوم مجلس صيانة الدستور الإيراني المكون من ستة من رجال الدين وستة من رجال القضاء في العادة بالتدقيق في المرشحين كافة للتأكد من ولائهم الكافي للجمهورية الإسلامية ومبادئها، ولكن مهمة المجلس تنال الكثير من الانتقادات بوصفها مهمة غير ديمقراطية.
ولم يُقدّم المجلس أي مبررات لقراراته، ولكن يتردد بأن رفض ترشيح رافسنجاني، الذي يبلغ من العمر 78 سنة، كان بسبب كبر سنه، أما رفض ترشيح مشائي فكان بسبب كونه شخصية ذات نزعة قومية.
وعلى عكس رفض مشائي الذي لم يكن متوقعًا قبول ترشيحه، فقد جاء رفض ترشيح رافسنجاني بمثابة مفاحئة للكثيرين وخاصة أنصاره داخل الجمهورية الإسلامية الذين يعتبرونه واحدًا من أفضل كبار الساسة الباقين في إيران، والذي سبق وأن شغل المنصب مرتين من قبل.
وينظر أنصار رافسنجاني في سخرية إلى قرار رفض ترشيحه لا سيما، وأنه يرأس حاليًا المجلس الذي يتوسط بين مجلس صيانة الدستور والبرلمان، كما أن عمر اثنين من أعضاء مجلس صيانة الدستور أكبر من عمر رافسنجاني، كما أن خميني لم يكن صغيرًا عندما تولى السلطة العام 1979.
وجاء في خطاب ابنة الخميني الذي نشره موقع (Jamaran.ir) المقرب من عائلة الخميني "إنه لمن دواعي الأسف أن يقوم مجلس صيانة الدستور بحرمان رافسنجاني من الترشح للرئاسة.. إن هذا التصرف لا يعني سوى خلق انشقاق بين رفيقين للإمام الخميني، وتجاهل للحمية الدينية ومصالح الشعب تجاه النظام والانتخابات".
وقالت في خطابها "إن الخميني كان ينظر إلى رافسنجاني باعتباره المرشح المحتمل لخلافته في منصب المرشد الأعلى للثورة الإسلامية"، كما دعت إلى ضرورة تدخل المرشد الأعلى الحالي للحيلولة دون حدوث حكم مطلق واستبدادي في البلاد.
وأضافت أن "الانشقاق التدريجي بين خاميني ورافسنجاني سيكون بمثابة أكبر ضربة يمكن توجيهها إلى الثورة الإسلامية والنظام الإيراني"، واستشهدت بقول الإمام الخميني الذي أشاد بالرجلين عندما قال "إنهما رجلان صالحان عندما يكونا معًا".
ولم يعقب رافسنجاني بعد على قرار رفض ترشيحه، ولكن رئيس حملته الانتخابية قال لوكالة أنباء "إسنا" إنه لن يعترض، ولم يكن كل أنصار رافسنجاني غاضبين بسبب رفض ترشيحه.
وقال أول رئيس لإيران بعد الثورة الذي يعيش الآن في المنفي "إن مغامرة رافسنجاني السياسية الأخيرة قد نجحت في تعرية النظام الإيراني الحاكم الذي تتزايد نزعته العقائدية".
وكتب آخر على موقع "تويتر" أنه يبدو أن انتخابات الرئاسة في إيران سوف تنحصر في رجل واحد وهو خاميني.
وتجاهلت معظم صحف، الأربعاء، في طهران قرار رفض الترشيح وركزت اهتمامها على المرشحين الثمانية.
وتشير أخبار التواصل الاجتماعي على شبكة "الإنترنت" إلى انتشار التواجد الأمني في الشوارع ليلة الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين.
ويعتقد الكثير من المحللين أن استبعاد رافسنجاني يفتح طريق الرئاسة أمام رئيس وفد المفاوضين الإيرانيين سعيد جليلي في المحادثات النووية مع الغرب، وهو المرشح المفضل لعلي خاميني.
ويرى هؤلاء أيضًا أن خامنئي برفض رافسنجاني يبعث برسالة إلى العالم بأن طهران لا تنوي التوصل إلى حل وسط بشأن برنامجها النووي.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابنة الخميني تحتج على قرار رفض ترشيح رافسنجاني للإنتخابات الرئاسية ابنة الخميني تحتج على قرار رفض ترشيح رافسنجاني للإنتخابات الرئاسية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 11:50 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 لبنان اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:38 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 09:06 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أفكار لتجديد حقيبة مكياجكِ وروتين العناية ببشرتكِ

GMT 09:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 22:38 2023 الإثنين ,06 آذار/ مارس

مجوهرات أساسية يجب أن تمتلكها كل امرأة

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تعلن أول حالة إصابة مؤكدة لسلالة جدري القرود
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon