اتصالات سرية بين موريتانيا وأنصار الدين استعدادًا لحرب مرتقبة في مالي
آخر تحديث GMT14:37:36
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

بعد سيطرة الجماعات الإسلامية المتشددة على مناطق كبيرة في الشمال

اتصالات سرية بين موريتانيا و"أنصار الدين" استعدادًا لحرب مرتقبة في مالي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اتصالات سرية بين موريتانيا و"أنصار الدين" استعدادًا لحرب مرتقبة في مالي

وفد حركة "أنصار الدين"

نواكشوط - محمد أعبيدي شريف كشفت مصادر مطلعة في العاصمة نواكشوط لــ"لعرب اليوم"، الثلاثاء، أن السلطات الموريتانية ممثلة في أجهزتها الأمنية الموريتانية، تتواصل مع حركة أنصار الدين المقاتلة في إقليم أزواد شمال مالي، منذ نحو شهر، حيث يشرف على عمليات تنسيق اللقاءات بعض الموريتانيين المتنفذين والشخصيات التجارية الذين تربطهم علاقة كبيرة مع سكان الشمال، لسبب الحركة التجارية في المنطقة.
وأضافت المصادر أن تلك الاتصالات السرية تتم مع بعض القادة النافذين من حركة أنصار الدين المقاتلة، وأن السلطات الموريتانية تهدف من خلال تلك اللقاءات إلى وضع بعض مصالحها في سلات مختلفة مواكبة لتطورات الأوضاع على الميدان بعد قرار موريتانيا عدم الدخول في الحرب المترقبة في الشمال المالي، فيما يتوقع مراقبون أن يكون التحرك الموريتاني مدعوما من طرف الفرنسيين والجزائريين في إطار مساعي إقليمية لاحتواء أنصار الدين وفك ارتباطها بالقاعدة.
فيما عبرت العديد من الجمعيات والأحزاب السياسية المالية، مساء الاثنين، عن رفضها أي تفاوض مع جماعة أنصار الدين الإسلامية المسلحة والمتمردين الطوارق في الحركة الوطنية لتحرير أزواد، وهما المجموعتان اللتان يُفترض أن تبدأ محادثات مع السلطة في مالي برعاية بوركينا فاسو، كما رأى تحالف الديمقراطيين الوطنين في مالي، والذي يضم قرابة 20 حزبًا سياسيًا و10 جمعيات، أن الحركتين لا تمثلان طوارق شمال مالي، معبرا عن رفضه أي تفاوض مع الحركة الوطنية لتحرير أزواد وأنصار التي تدعو إلى فرض الشريعة، والتي قامت بجلد العديد من الشباب وقطع أيدي آخرين.
وتعتبر حركة أنصار الدين واحدة من الجماعات الجهادية التي تسيطر منذ 8 شهور على شمال مالي مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، حيث أعلنت تلك الحركات سيطرتها على مناطق إدارية واسعة في الشمال هي كيدال وتمبكتو وغاو بين نهاية آذار/ مارس، ومطلع نيسان/ أبريل، بعد هجوم استمر حوالي 3 شهور مع حركة تحرير أزواد التي قام الإسلاميون بعد ذلك بطردها من المدن الكبرى.
كما يعمل الرئيس البركنابي بليز كومباوري على إعداد حل تفاوضي بالتزامن مع الاستعدادات لتدخل عسكري مسلح لطرد الاسلاميين المسلحين من شمال مالي، فيما قالت مصادر لوكالة الأنباء الفرنسية، إن وفدا من الحكومة المالية من ثلاثة مسؤولين بقيادة وزير الخارجية المالي تييمان كوليبالي، وصل إلى واغادوغو منذ، الأحد، وسيستقبله الرئيس، الثلاثاء، ليعرض عليه أجندة مباحثات مع حركتي الطوارق وأنصار الدين، كما أكدت المصادر ذاتها أن ممثلين عن أنصار الدين قادمين من الجزائر، وعن حركة أزواد قادمين من موريتانيا، سيصلون للمشاركة في اللقاء.
كما ذكرت بعض التقارير الواردة من الشمال أن المتمردين في مالي حققوا تقدماً غير مسبوق باستيلائهم على مناطق شاسعة في الشمال، وهو ما تجلى في ارتفاع أعداد النازحين في اتجاه الجنوب، وأصبحت مدينة موبتي المالية شبه خالية من السكان خوفاً من تقدم المسلحين المتشددين.
ويرى المراقبون أن انهيار دولة مالي يشكل كابوساً حقيقياً للقارة السمراء، حيث أصبحت العديد من تلك المناطق تخضع لقوانين أكثر تشدداً وملاذاً لكثير من المتشددين وحتى تجار المخدرات، إذ تعتبر مالي إحدى محطات التهريب إلى الشمال، وقبل أن تتخذ الأسرة الدولية قرارات سريعة وإجراءات حاسمة لوقف التدهور الأمني في منطقة الساحل، لا زالت الأنظار تنتظر قرار مجلس الأمن يوم 15 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، كي يحسم عملية التدخل التي تستعد دول غرب أفريقيا لإرسال نحو 3000 جندي إلى منطقة النزاع.
يذكر أن كلا من الجزائر وموريتانيا رفضتا المشاركة في أي حل عسكري للنزاع، وتخشى بلدان المنطقة من انتقال الصراع إلى حدودها، ويبدو أن مصير شمال مالي لم يتحدد بعد في غياب نظرة شاملة لعمق الأزمة في هذا البلد الذي شهد انقلابا عسكريا على الرئيس توماني توري لتتمركز الجماعات الجهادية في شماله وتفرض سيطرتها عليه

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتصالات سرية بين موريتانيا وأنصار الدين استعدادًا لحرب مرتقبة في مالي اتصالات سرية بين موريتانيا وأنصار الدين استعدادًا لحرب مرتقبة في مالي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon