الأسد يحذر أوروبا من تسليح المعارضة والسعودية تزوّدها بمضادات للطائرات
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

موسكو لن تسمح بفرض منطقة حظر جوي في سورية

الأسد يحذر أوروبا من تسليح المعارضة والسعودية تزوّدها بمضادات للطائرات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الأسد يحذر أوروبا من تسليح المعارضة والسعودية تزوّدها بمضادات للطائرات

مقاتلو المعارضة السورية

دمشق - جورج الشامي قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع صحيفة ألمانية إن أوروبا ستدفع الثمن في حال قامت بإمداد مقاتلي المعارضة السورية بأسلحة. بينما انتقد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد سعي الغرب لدعم المعارضة السورية من أجل تغيير"توازن القوى" على الأرض قبل عقد مؤتمر جنيف الدولي الهادف إلى إيجاد تسوية للنزاع ، معتبراً أن ذلك يعكس رغبة في "استمرار القتال وسفك الدماء"، من جهتها قالت روسيا الاثنين إنها لن تسمح بفرض منطقة حظر جوي فوق سورية، فيما طالبت (حماس) حزب الله اللبناني بسحب قواته من سورية، ودعته لإبقاء سلاحه موجهاً "فقط ضد العدو الصهيوني". فيما نسبت وكالة رويترز إلى مصدر خليجي وصفته بالمطلع القول إن السعودية بدأت في تقديم صواريخ مضادة للطائرات للمعارضة السورية "على نطاق صغير" منذ قرابة شهرين.
وأكد الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع صحيفة ألمانية تنشر الثلاثاء أن أوروبا ستدفع الثمن في حال قامت بإمداد مقاتلي المعارضة السورية بأسلحة.
  وقال الأسد في المقابلة مع صحيفة "فرانكفورتر الغيميني تسايتونغ" التي أجريت معه في دمشق وبثت مقتطفات منها "إذا قام الأوروبيون بإرسال أسلحة، فإن العمق الأوروبي سيصبح (ارضاً) للإرهاب وستدفع أوروبا ثمن ذلك".
  فيما انتقد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد سعي الغرب لدعم المعارضة السورية من أجل تغيير "توازن القوى" على الأرض قبل عقد مؤتمر جنيف الدولي الهادف إلى إيجاد تسوية للنزاع، معتبراً أن ذلك يعكس رغبة في "استمرار القتال وسفك الدماء".
 وقال المقداد في تصريح لصحيفة "الوطن" المقربة من السلطة نُشر، الاثنين، رداً على تصريحات غربية داعية إلى تغيير موازين القوى قبل جنيف- 2 لمصلحة المعارضة "هذا مبدأ من يريد استمرار القتال وسفك الدماء في سورية". ورأى أن المواقف الغربية "داعية للقتل ومرفوضة إنسانياً وأخلاقياً"، وأن الدول التي تطرح مقاربات مماثلة "هي التي تقف وراء كل ما يجري في سورية". وأضاف أن "الميزان الوحيد يحدده الشعب السوري والقيادة السورية ليس من خلال القتل والدمار، لكن من خلال أن يجلس السوريون في حوار وطني وبقيادة سورية من دون تدخل أجنبي من أجل أن يتوصلوا إلى حل سلمي يضمن مستقبل سورية المتجددة ويوقف العنف وسفك الدماء".
  وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أعلن الأربعاء من واشنطن أن على بريطانيا أن تكون "مستعدة للقيام بالمزيد" مع حلفائها لإنقاذ الأرواح في سورية، و"للضغط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد ليفاوض بجدية ولمنع تصاعد التطرف والارهاب".
  وأكدت روسيا الاثنين أنها لن تسمح بفرض منطقة حظر جوي فوق سورية، وذلك بعد تقارير تحدثت عن أن الولايات المتحدة تعكف على وضع خطط لتنفيذ مثل هذه الخطوة.
  وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش "رأينا في النموذج الليبي كيف تفرض مثل هذه المنطقة وكيف تنفذ مثل هذه القرارات. ولا نريد تكرار مثل هذه التجربة فيما يتعلق بالصراع السوري. ولا أظن أننا سنسمح من حيث المبدأ بسيناريو كهذا".
  وتابع لوكاشيفيتش أن عقد توريد منظومة "إس-300" المضادة للطائرات إلى سورية وقّع في وقت سابق، مشيراً إلى أن العقد لم ينفذ حتى هذه اللحظة، وشدد على أن روسيا لا تخرق القوانين الدولية عبر توريد الأسلحة إلى الحكومة السورية.
   وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السبت إن إقامة منطقة حظر جوي فوق سورية، الحليف الآخر لموسكو في الشرق الأوسط، سيكون عملاً "غير قانوني".
  فيما طالبت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" الاثنين حزب الله اللبناني بسحب قواته من سورية، ودعته لإبقاء سلاحه موجها "فقط ضد العدو الصهيوني". وقالت في بيان إن دخول قوات حزب الله في سورية "أسهم في زيادة الاستقطاب الطائفي في المنطقة". وأكدت الحركة في بيانها على "حق الشعب السوري الثابت في نيل حقوقه وأمانيه وتطلعاته في الحرية والكرامة"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن القضية الفلسطينية تبقى هي "القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية".
  وفي تطور ذي صلة بالصراع في سورية، نسبت وكالة رويترز إلى مصدر خليجي وصفته بالمطلع القول إن السعودية بدأت في تقديم صواريخ مضادة للطائرات للمعارضة السورية "على نطاق صغير" منذ قرابة شهرين.
وذكر المصدر، الذي لم تكشف الوكالة عن هويته، أن الصواريخ التي تطلق من الكتف تم الحصول على معظمها من موردين في فرنسا وبلجيكا، مشيرا إلى أن فرنسا دفعت تكاليف نقل الأسلحة إلى المنطقة.
   وأضاف المصدر أن الإمدادات أرسلت إلى رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس، "الذي لا يزال رجل المملكة المقدَّم"، على حد وصفه.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يحذر أوروبا من تسليح المعارضة والسعودية تزوّدها بمضادات للطائرات الأسد يحذر أوروبا من تسليح المعارضة والسعودية تزوّدها بمضادات للطائرات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon