الأمم المتحدة  تطلق نداءًا لحل سياسي لأزمة اللاجئين السوريين
آخر تحديث GMT11:55:47
 لبنان اليوم -

طفل من 15 يبقى على قيد الحياة والصيف تحدٍ لشح المياه

الأمم المتحدة تطلق نداءًا لحل سياسي لأزمة اللاجئين السوريين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الأمم المتحدة  تطلق نداءًا لحل سياسي لأزمة اللاجئين السوريين

صورة من الارشف للاجئين سوريين

لندن - ماريا طبراني نشرت خمس وكالات تابعة للأمم المتحدة نداءًا مشتركًا غير مسبوق، يدعو الحكومات لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية المتفاقمة. وحذرت الوكالات من أن عدم كفاية الأموال سيؤدي في غضون أسابيع إلى تعليق بعض الدعم الإنساني، حيث يولد من 13 إلى 15 طفلاً في مخيم "الزعتري" للاجئين السوريين في الأردن، كل يوم، ولا ينجو منهم إلا طفل واحد.
مخيم الزعتري على الحدود الأردنية السورية مدينة، ولكنه ليس مدينة حقيقية، حيث يسكن في المخيم، الواقع في التضاريس الصحراوية، أكثر من 100 ألف سوري، والغالبية العظمى منهم تعيش في الخيام التي قدمتها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة، أما الأكثر حظًا منهم يسكنون في "كرفانات"، وهي مبانٍ جاهزة بالأرضيات، وكذلك يوجد صف من المحال الموقتة، التي تبيع أشياء كثيرة، من الرفاهيات والضروريات، وقد تم بناؤه لاستيعاب 60 ألف لاجئ، لكنه تجاوز هذا العدد.
الأمم المتحدة  تطلق نداءًا لحل سياسي لأزمة اللاجئين السوريين
الأمم المتحدة  تطلق نداءًا لحل سياسي لأزمة اللاجئين السوريين
ولدى صندوق الأمم المتحدة للسكان ثلاثة مراكز في المخيم، ويقوم بتوفير الرعاية قبل الولادة وبعدها، وتقديم خدمات لتنظيم الأسرة للنساء المتزوجات، كما أنهم يقومون بتدريب الشباب على كيفية أن يكونوا معلمين، وتقديم المشورة بشأن العنف الجنسي، وهي مشكلة تتزايد في الحروب،
وتشعر وكالات الإعانة بالقلق على نحو متزايد بالنسبة لأمن اللاجئين والموظفين التابعين لهم، لأن الأمن لا يزال فيه هشًا، على الرغم من التواجد المكثف للشرطة، حيث يشهد أعمال شغب في محيط مراكز توزيع الأغذية.
وقد تم إنشاء موقع جديد في منطقة الزرقا، الذي تم وضعه في الأصل للاجئين العراقيين، الذين لم يأتوا إليه أبدًا، وهو أكثر بعدًا من "الزعتري"، واللقطات التي يتم التقاطها من المخيم تبدو كما لو أنها تم أخذها من على سطح القمر، ومن الصعب تصور كونه صالح للسكن، ولكن المجلس النرويجي للاجئين بدأ العمل على البنية التحتية الرئيسية، ويتوقع أن يكون جاهزًا لاستقبال اللاجئين في أوائل أيار/مايو المقبل.
وعانى اللاجئون في المخيمات من البرد القارص في فصل الشتاء، في حين ينتظرهم تحدٍ جديد مع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، لاسيما أن الأردن من أكثر البلدان التي تفتقر للماء، وهناك مخاوف من أن نقص المياه يمكن أن يؤدي إلى تفاقم التوترات في المجتمعات المضيفة، ويؤدي إلى الجفاف والفقر.
وعلى الرغم من أن المخيمات هي الجزء الأكثر وضوحًا لأزمات اللاجئين، إلا أن غالبية اللاجئين في الأردن يعيشون في البلدات والمدن، حيث يواجهون مشاكل مختلفة، فقد أفادت تقارير بأن الإيجارات تضاعفت ثلاث مرات خلال الأشهر الستة الماضية، وأقبل الملاك على طلب النقدية من راغبي السكن، كما تواجه وكالات المعونة تحديًا في دعم المحتاجين، الذين ينتشرون على نطاق واسع، وكان لتدفق معظم اللاجئين على هذه المناطق تأثير الضربة القاضية على الأردنيين في المجتمعات ذات الدخل المنخفض، الذين يواجهون بالفعل الفقر ونقص فرص العمل.
وتدير منظمة "Care" برنامجًا إغاثيًا في شرق العاصمة عمان، لتقديم المشورة للمواطنين ودعمهم، على غرار مكاتب اللاجئين، ولكن كثرة طلبات الإعانة تدفعهم لغلف أبوابهم بعد لقاء 150 شخص يوميًا، بغض النظر عن الوقت، حيث لا يستطيع الموظفون، وكثير منهم من المتطوعين، مواكبة الأوراق، وعلى الرغم من ذلك سوف تبدأ المنظمة في تسليم بطاقات الصراف الآلي في نهاية هذا الأسبوع، وتتوقع ازديادًا في عدد الطلبات المقدمة.
تعيش سمر، وهي لاجئة سورية من مدينة حمص، الآن في مدينة المفرق في الشمال الأردني، وقامت بتحويل منزلها إلى صالون تجميل وتصفيف للشعر، ساعدتها جاراتها الأردنيات في إعداد الصالون، وتبرعن لها بجميع المعدات، حتى تتمكن من العمل، لأنها المعيل الوحيد لأسرتها.
وشكلت مجموعة من الشباب مجموعة موسيقية تدعى "السوريين لابد أن يعبروا عن غضبهم"، وسوف يعملون مع منتج بريطاني الأسبوع المقبل لتسجيل الأغنيات التي تخطط "Oxfam" لاستخدامها في المهرجانات، في المملكة المتحدة هذا الصيف.
وفي العراق، يبذل معظم اللاجئين السوريين ما في وسعهم لمواصلة الحياة الطبيعية، في مخيم "دوميز"، حيث تشير التقديرات إلى أنه يضم 50 ألف شخصًا، معظمهم من الأكراد.
ومن المقرر عقد مؤتمر دولي لإعلان التبرعات في أيار/مايو المقبل، وكانت لجنة الطوارئ والكوارث قد أطلقت نداءًا في المملكة المتحدة، ولكن التمويل إمتد إلى الحد الأقصى، لتجد المجتمعات المضيفة، ووكالات الأمم المتحدة، على حد سواء، صعوبة متزايدة في التعامل مع الوضع.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة  تطلق نداءًا لحل سياسي لأزمة اللاجئين السوريين الأمم المتحدة  تطلق نداءًا لحل سياسي لأزمة اللاجئين السوريين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon