الأمم المتحدة تقر المشروع العربي وتعترف بـالائتلاف السوري
آخر تحديث GMT08:28:17
 لبنان اليوم -

المقداد يرفض أي إملاءات و"الحر" يستقدم 200 مقاتل "روسي"

الأمم المتحدة تقر "المشروع العربي" وتعترف بـ"الائتلاف السوري"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الأمم المتحدة تقر "المشروع العربي" وتعترف بـ"الائتلاف السوري"

عناصر من الجيش الحر وآثار للهدم والدمار في سورية

دمشق ـ جورج الشامي أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية 107 أصوات مقابل رفض 12 دولة، وامتناع 59 دولة عن التصويت, مشروع قرار عربي, يدين انتهاكات نظام الرئيس بشار الأسد ويحمله مسؤولية استمرار العنف في البلاد, ويطالب بالاعتراف بالائتلاف الوطني ممثلاً عن الشعب السوري في أي عملية انتقال سياسي ، واعتبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أنه من الضروري ممارسة ضغط "عاجل" على السلطة والمعارضة في سورية كي يقترحوا شخصيات يمكن أن تشارك في حكومة انتقالية، فيما أكد نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد، رفض دمشق أي إملاءات في المؤتمر الدولي الذي اقترحته موسكو وواشنطن للتوصل إلى حل للأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من عامين، لافتاً إلى أن أصدقاء سورية لن يقبلوا أيضا بذلك، في إشارة إلى موسكو وإيران، أبرز حليفين للنظام، وكشف مدير هيئة الأمن الفيدرالية الروسية ألكسندر بورتنيكوف أن قرابة 200 مقاتل من أصل روسي يشاركون في القتال الدائر في سورية إلى جانب المعارضة، فيما أعلنت مساعدة وزير الخارجية الأميركية ويندي شيرمن أن أسلحة كيميائية استُعملت، بكميات ضئيلة، مرتين في النزاع السوري، مشيرة إلى أن واشنطن تبحث عن المزيد من المعلومات لتحديد طبيعة التعامل معها، بينما من المقرر أن يزور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الـ17 من أيار/مايو الجاري، وإجراء محادثات مع وزير الخارجية سيرغي لافروف.    وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية 107 أصوات مقابل رفض 12 دولة، وامتناع 59 دولة عن التصويت, مشروع قرار عربي, يدين انتهاكات نظام الرئيس بشار الأسد ويحمله مسؤولية استمرار العنف في البلاد, ويطالب بالاعتراف بالائتلاف الوطني ممثلاً عن الشعب السوري في أي عملية انتقال سياسي. وشهدت جلسة التصويت شداً وجذباً بين الدول الأعضاء حيال مشروع القرار، الذي تقدمت به قطر وعدد من الدول العربية، ويُحمِّل القرار الحكومة السورية مسؤولية تواصل العنف، وذلك لاستخدامها الدبابات والطائرات والصواريخ البالستية في قصف المناطق المدنية والانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان، كما يدين العنف أياً كان مصدره. ووصف مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله المعلمي القرار بأنه انتصار للشعب السوري، وقال في اتصال مع "الشرق الأوسط" عقب التصويت "إن القرار يبرز أن المجتمع الدولي ما زال متماسكاً في التعبير عن دعمه للشعب السوري وإدانته للنظام الذي ما زال يمارس جرائم في حق أبناء شعبه".    في غضون ذلك، تصر موسكو على مشاركة إيران في مؤتمر "جنيف2" المزمع عقده مطلع حزيران/يونيو المقبل، إذ قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصحافيين عقب لقائه وزير الخارجية الأميركي جون كيري على هامش اجتماع مجلس المنطقة القطبية الشمالية في السويد, إن الرأي المرجح أن «أولئك الذين شاركوا في اجتماع جنيف العام الماضي ينبغي أن يشاركوا في المؤتمر الجديد، بالإضافة إلى بعض اللاعبين المهمين في المنطقة كالمملكة العربية السعودية وإيران، وسنعمل على ذلك».   واعتبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أنه من الضروري ممارسة ضغط "عاجل" على السلطة والمعارضة في سورية كي يقترحوا شخصيات يمكن أن تشارك في حكومة انتقالية.    وبعد محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، قال كاميرون إنه "يدعم كلياً" المشروع الأميركي-الروسي لعقد مؤتمر دولي يرتكز على اتفاق جنيف الذي تم التوصل إليه في حزيران/يونيو 2012 وينص على تشكيل حكومة انتقالية في سورية. وأضاف "المهم هو ممارسة ضغوط حقيقية على الأطراف كي تقدم أسماء لتشكيل حكومة انتقالية والبدء في محادثات مفصلة."   وأوضح "ما أخشاه هو أن تأخذ هذه العملية الكثير من الوقت، يجب أن نتحرك بشكل عاجل من أجل ممارسة ضغط على المشاركين كي يتفقوا على حكومة انتقالية مقبولة من الجميع في سورية."   وطالب كاميرون أيضا بتخفيف الاتحاد الأوروبي الحظر على الأسلحة إلى سورية والذي سيعاد النظر فيه نهاية أيار/مايو الجاري."   فيما ذكرت صحيفة "الأهرام"  المصرية، أن نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد، أعلن رفض دمشق أي إملاءات في المؤتمر الدولي الذي اقترحته موسكو وواشنطن للتوصل إلى حل للأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من عامين، وأضاف المقداد في حديث لقناة الإخبارية التلفزيونية السورية، أن أصدقاء سورية لن يقبلوا أيضا بذلك، في إشارة إلى موسكو وإيران، أبرز حليفين للنظام.  وفي حديثه إلى الإخبارية، اعتبر المقداد أن كرة الحل في ملعب الدول التي تتهمها دمشق بتوفير دعم مادي ولوجستي للمعارضة، لا سيما منها قطر وتركيا والسعودية.    وأكد أن المؤتمر لن يكون من دون الرئيس بشار الأسد, مُشدداً على أن أي وصفة لحل الأزمة لا تلعب القيادة السورية دوراً فيها ستكون كارثة.    وكشف مدير هيئة الأمن الفيدرالية الروسية ألكسندر بورتنيكوف أن قرابة 200 مقاتل من أصل روسي يشاركون في القتال الدائر في سورية إلى جانب المعارضة.    وأعلن بورتنيكوف خلال الاجتماع الرابع والثلاثين لمجلس رؤساء أجهزة الأمن والاستخبارات في بلدان رابطة الدول المستقلة المنعقد في بشكيك، إن "عمليات القتال الدائر في سورية باتت تحمل طابعاً دولياً، إذ يشارك فيها مقاتلون من مختلف الأقاليم، وإذا ما تحدثنا عن روسيا فثمة ما يقرب 200 مقاتل روسي موجودين في سورية ويشاركون في العمليات القتالية إلى جانب المعارضة."    وأكد أن قادة أجهزة الأمن في بلدان رابطة الدول المستقلة أولوا خلال اجتماعهم في بشكيك اهتماماً كبيراً لقضايا "البحث عن الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم ويجري التحري عنهم من قبل بلدان الرابطة وغيرها."    واعتبر بورتنيكوف أن هذه المسألة مرتبطة بشكل من الأشكال بالأحداث الأفغانية – الباكستانية وانسحاب قوات التحالف الدولي من أفغانستان المرتقب في العام 2014، وتزايد هجرة رجال العصابات إلى مناطق متفرقة من العالم، مشيراً إلى أن "المشكلة التي نواجهها في الآونة الأخيرة سنواجهها مستقبلاً أيضاً على خلفية الأحداث الدائرة حالياً في سورية."     فيما أعلنت مساعدة وزير الخارجية الأميركية ويندي شيرمن أن أسلحة كيميائية استُعملت، بكميات ضئيلة، مرتين في النزاع السوري، مشيرة إلى أن واشنطن تبحث عن المزيد من المعلومات لتحديد طبيعة التعامل معها.    وأكدت شيرمن أمام نواب أميركيين أن "أجهزة المخابرات متفقة على القول مع درجات مختلفة من التأكيد، أن أسلحة كيماوية استعملت بكميات ضئيلة على الأقل مرتين في سورية."    وأضافت أن "الثقة في أجهزة المخابرات التي أكن لها تقديراً كبيراً ليست مع ذلك كافية لاتخاذ قرارات أشير إليها." ولم توضح شيرمن من استعمل هذه الأسلحة النظام أو المعارضة السورية والتي اعتبر الرئيس باراك أوباما أن استعمالها هو "خط أحمر". وأشارت إلى أن الرئيس أوباما في رأيها مُحق في البحث عن المزيد من التأكيدات قبل اتخاذ أي قرار، مضيفة "لدينا تجارب مؤلمة في تاريخنا تحركنا خلالها قبل أن ندرك أن المعلومات الاستخبارية كانت خاطئة أو أنها لم تكن دقيقة" في إشارة ضمنية لاجتياح العراق عام 2003.    وأضافت خلال جلسة استماع مخصصة للبرنامج النووي الإيراني "تأكدوا أننا نجمع معلومات إضافية."   ومن المقرر أن يزور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الـ17 من أيار/مايو الجاري، وإجراء محادثات مع وزير الخارجية سيرغي لافروف.    وتحدث مون لصحيفة "كوميرسانت" عن قضايا تواجه المجتمع الدولي، وقال في إشارة إلى أحداث مالي وسورية "نحاول أن نضمن التحول الحقيقي للديمقراطية في هذين البلدين."     وعن الهجوم الجوي الإسرائيلي على الأراضي السورية، قال مون إنه عبر عن قلقه من نبأ الهجوم الجوي الإسرائيلي على الأراضي السورية، مضيفاً "نناشد الأطراف جميعها ضبط النفس، وندعو إلى احترام سيادة بلدان هذه المنطقة كافة وسلامة أراضيها."    

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تقر المشروع العربي وتعترف بـالائتلاف السوري الأمم المتحدة تقر المشروع العربي وتعترف بـالائتلاف السوري



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon