الاستقلال المصري ودعوى قضائية يطالبان بالاستفتاء على بقاء مرسي في الحكم
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

قانونيون يؤكدون لـ"العرب اليوم" عدم دستورية الخطوة رغم تدهور الوضع

"الاستقلال" المصري ودعوى قضائية يطالبان بالاستفتاء على بقاء مرسي في الحكم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "الاستقلال" المصري ودعوى قضائية يطالبان بالاستفتاء على بقاء مرسي في الحكم

جانب من مؤتمر "تيار الاستقلال"

القاهرة ـ أكرم علي طالب "تيار الاستقلال" المصري، بإجراء استفتاء شعبي حول رغبة الشعب في بقاء الرئيس محمد مرسي في منصبه، حتى انتهاء فترة ولايته والمقدرة بـ 4 سنوات، فيما أكد قانونيون لـ"العرب اليوم"، أن الدعوة إلى إجراء الاستفتاء على بقاء الرئيس، لا يحق دستوريًا إلا بإجراء انتخابات رئاسية بعد الانتهاء من مدة بقاء فترته والمقدرة بـ 4 سنوات حسب الدستور".
وقال التيار الذي يضم 30 حزبًا، في مؤتمر صحافي انعقد مساء الإثنين، إن "ما يمارسه الرئيس محمد مرسي الآن من سياسات، تدعو إلى الاستفتاء على بقائه إحكامًا للديمقراطية والصندوق لتنصيب أو إقالة الرئيس، من دون الانتظار لانتهاء فترة حكمه (4 سنوات)، حيث مر 9 أشهر تقريبًا فقط وهناك الكثير من الكوارث التي تشير إلى فشله في الحكم"، حسب قول التيار.
وتقدم المحامي أحمد محمد، بدعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري في مجلس الدولة، للمطالبة بإجراء استفتاء شعبي على شرعية الرئيس مرسي، وقبول الشعب من عدمه لقيادته للدولة، حيث اختصمت الدعوى كلاً من رئيس الوزراء هشام قنديل، ورئيس المحكمة الإدارية العليا، ووزراء الدفاع والعدل والداخلية، وطالبت بتشكيل مجلس اقتصادي من الخبراء والكفاءات العلمية، لتحديد عمل المرحلة الحالية، وكذلك وضع خطة قومية إستراتيجية متعددة السنوات تسير عليها الدولة من أجل تحقيق مطالب الشعب.
وذكرت الدعوى الذي اطلع "العرب اليوم" على نصها، أن "جميع المواطنين يشعرون بما تمر به البلاد، وبأنها على شفى الإفلاس، ودخولهم في نفق مظلم سيؤدي إلى كارثة، وذلك نتيجة طبيعية للسياسية الحالية ستأكل الخضر واليابس، وتنهار الدولة ومؤسساتها، وبذلك ستؤدي إلى حرب أهلية بين طوائف الشعب المصري، وهو الأمر الذي يجب معه إجراء استفتاء شعبي على شرعية الرئيس، وأن هناك الكثير من أفراد الشعب ضد سياسات الرئيس، وضد سياسة الحكومة، التي لا تقدرعلى إدارة شؤون البلاد، كما أن المعلومات تؤكد أن هناك ثلاث محافظات كاملة ترغب في رحيل الرئيس، وهي مدن القناة والإسماعيلية والسويس وبورسعيد".
وقال الفقيه الدستوري عاطف البنا لـ"العرب اليوم"، إن "الدعوة إلى إجراء استفتاء شعبي على بقاء الرئيس، لا يحق دستوريًا إلا بإجراء انتخابات رئاسية بعد الانتهاء من مدة بقاء رئيس الجمهورية، والتي تقدر بـ 4 سنوات حسب الدستور، والاستفتاء لا يتم إلا في أوقات الحروب أو غيرها من الأوقات العصيبة التي تقضي بذلك، وأن هذه الدعوات تخالف الدستور والقانون، ولا توجد أي مادة تقضي بإجراء استفتاء شعبي إلا على القرارات السيادية التي يصدرها رئيس الجمهورية، مثل الاستفتاء على الدستور أو على تعديلات خاصة به أو بقوانين ذات حساسية".
وأكد أستاذ القانون أحمد رفعت لـ"العرب اليوم"، أن "الدعوة إلى الاستفتاء على بقاء الرئيس لن تتحقق إلا في وقت يتظاهر فيه أكثر من نصف الشعب المصري ويطالب بالاستفتاء على بقائه، ولكن الدعوات لن تجري من فصيل محدد أو حتى من نسبة كبيرة من الشعب، ولابد أن يوافق على الدعوة أكثر من نصف الشعب"، مضيفًا أن "الإخوان المسلمين لن يتركوا الحكم بهذه السهولة، ويحتكموا إلى صندوق الانتخابات والآلية الديمقراطية التي جاءوا بها للحكم".
جدير بالذكر أن المصريين أجروا آخر استفتاء على الدستور الجديد في 15 كانون الأول/ديسمبر، وجاء بالموافقة عليه بنسبة 64% تقريبًا.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستقلال المصري ودعوى قضائية يطالبان بالاستفتاء على بقاء مرسي في الحكم الاستقلال المصري ودعوى قضائية يطالبان بالاستفتاء على بقاء مرسي في الحكم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon