الجيش السوري يشنّ هجومًا شرسًا على حماة والحر يسيطر على الجامع الأموي
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

موسكو تُسلم الأسد طائرات جديدة وواشنطن تدعم المعارضة بـ60 مليون دولار

الجيش السوري يشنّ هجومًا شرسًا على حماة و"الحر" يسيطر على الجامع الأموي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الجيش السوري يشنّ هجومًا شرسًا على حماة و"الحر" يسيطر على الجامع الأموي

صورة من مظاهرات الجمعة  في كفر نبل في ادلب

صورة من مظاهرات الجمعة  في كفر نبل في ادلب دمشق ـ جورج الشامي أعلنت المعارضة السورية، أن القوات الحكومية جددت القصف المدفعي على مدن وبلدات الريف الدمشقي، صباح الجمعة، وأن مدينة حماة تتعرض إلى أشرس الحملات الأمنية منذ أشهر، فيما استطاع الجيش الحر "المعارض" قصف مواقع للفرقة الرابعة المتمركزة على جبل قاسيون، والسيطرة على الجامع الأموي الكبير في مدينة حلب شمال سورية بعد انسحاب القوات الحكومية، في حين أعلنت واشنطن عن تقديم 60 مليون دولار من المساعدات غير القتالية لائتلاف المعارضة، تزامنًا مع قرار الاتحاد الأوروبي، تمديد العقوبات المفروضة على سورية لـ 3 أشهر، وسط أنباء عن بدء تسليم موسكو إلى سورية صفقة أسلحة من طائرات "ياك ـ 130".
وقال ناشطون سوريون، إن القوات الحكومية جددت القصف المدفعي العنيف على مخيم اليرموك في ريف دمشق، صباح الجمعة، وأن معضمية الشام تعرضت إلى قصف من دبابات الشيلكا المتواجدة على جبال المدينة في مقر الفرقة الرابعة على الأبنية السكنية، وفي داريا وصلت تعزيزات عسكرية من مطار المزة العسكري عبر المتحلق الجنوبي إلى مدخل داريا الشرقي، فيما شهدت المدينة اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والقوات الحكومية في منطقة الجمعيات، واستهدفت قذائف الهاون حي الحجر الأسود، وفي دمشق تعرض حي جوبر لقصف من الوحدات الخاصة المتواجدة بين حيي القابون وبرزة، وفي شمال البلاد استهدف القصف المدفعي العنيف من مطار كويرس العسكري مدينة الباب في حلب، عبر الطيران الحربي، وسقط في الحي عدد من الجرحى جراء القصف بالبراميل المتفجرة، وسط اشتباكات عنيفة في أوتستراد الدائري الشمالي في حي الميدان، كما هزت مدينة حماة انفجارات عدة عنيفة، أربعة منها في حلفايا، وواحد في الحاضر، وتعرضت المدينة لقصف مدفعي عنيف من مطار حماه العسكري باتجاه مدن وبلدات الريف، بينما تصدى الجيش الحر لأرتال عسكرية من القوات الحكومية الآتية من طريق السلمية لاقتحام الريف الجنوبي، وفي اللاذقية تعرضت قرية عكو في جبل الأكراد لقصف براجمات الصواريخ، في حين شهدت خان أرنبة في القنيطرة جنوب البلاد اشتباكات، وسط أنباء عن إصابة طائرة في مطار دير الزور العسكري، ويأتي ذلك بعد يوم دام سقط فيه 98 سوريًا، معظمهم في حلب ودمشق، فيما استطاع الجيش الحر قصف مواقع للفرقة الرابعة المتمركزة على جبل قاسيون، والسيطرة على الجامع الأموي الكبير في مدينة حلب في شمال سورية بعد انسحاب القوات الحكومية منه.
ووثقت لجان التنسيق المحلية السورية، 268 نقطة قصف بينها 7 نقاط تم قصفها بالطيران الحربي التابع للجيش السوري, نقطتين سجلتا فيها قصف بصواريخ السكود، أما القصف المدفعي سجل في 107نقاط والقصف بالهاون حصل في83 نقطة و القصف الصاروخي سجل في71 نقطه مختلفة من أنحاء سورية، فيما اشتبك الجيش الحر مع الجيش الحكومي في 94 نقطة، قام من خلالها باستهداف تجمع للقوات الحكومية في جبل قاسيون في دمشق، وقام بقصف معسكر الشبيبة ومعمل القرميد بقذائف عدة في النبيرب في إدلب، وتصدى لرتل عسكري كبير كان في اتجاه إدلب، وفي حلب تقدم نحو منطقة السبع بحرات بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية، واستهداف سيارة تابعة لها بين نبع الصخر ومسحرة في القنيطرة، وقام بتدمير آليات ومدرعات عدة تابعة للجيش الحكومي في مدن سورية.
ويصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الجمعة، إلى العاصمة التركية أنقرة، في زيارة هي الأولى له منذ توليه مهام منصبه، حيث من المنتظر أن تتصدر الأزمة السورية مباحثات كيري مع المسؤولين الأتراك، في ما تأتي زيارة كيري بعد يوم واحد من إعلان الولايات المتحدة تعزيز دعمها للمعارضة السورية التي تقاتل للإطاحة بالرئيس بشار الأسد وذلك خلال مؤتمر "أصدقاء سوريا" في العاصمة الإيطالية روما، وعلى الرغم من اتفاق واشنطن وأنقرة على ضرورة رحيل الرئيس الأسد، إلا أن هناك تباين في وجهات النظر بشأن مساعدة المعارضة السورية، حيث ترغب تركيا بانتصار المعارضة في أقرب وقت ممكن، وستعبر عن خيبة أملها لكيري أثناء الزيارة.
وتستضيف تركيا 200 ألف لاجئ سوري، كما تعرضت لسقوط قذائف عبر الحدود على أراضيها، ويسبب هذا توترًا على الحدود بين البلدين والتي يبلغ طولها 900 كم، وقد نشر حلف شمال الأطلسي "الناتو" صواريخ باتريوت على الحدود التركية السورية لاعتراض أي هجوم جوي محتمل من سورية.
ودعا مفتي سورية أحمد بدر الدين حسون، الائتلاف المعارض إلى "اتخاذ قرار شجاع والعودة إلى البلاد من أجل الحوار مع دمشق والتغيير عبر صناديق الاقتراع"، مضيفًا "إذا كان رئيس الائتلاف معاذ الخطيب يطلب من الرئيس بشار قرارًا جريئًا، فأنا أطلب منه ومن المعارضة قرارًا جريئًا بالعودة إلى سورية"، معربًا عن استغرابه من مطالب الخطيب بتسليح المعارضة خلال مشاركته في مؤتمر "أصدقاء سورية" في روما الذي انعقد الخميس، وقال "ألم يسمع الخطيب هذه الجملة في المؤتمر، الحل السياسي، هم يقولون الحل السياسي وهو يقول أسلحة، ألم تفهم المعارضة أن المطلوب منها اليوم العودة إلى سورية وأن تبدأ الحوار، وأن يستثمروا دعوة الرئيس بشار الأسد لهم، وأنه فتح بابًا للمصالحة"، مطالبًا بالاحتكام إلى صناديق الاقتراع من أجل التغيير، وكرر دعوته بالقول "كفى طلبًا للسلاح، وكونوا شجعانًا وتعالوا".
وقال المبعوث الدولي والعربي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي، خلال زيارة إلى مقر جامعة الدول العربية في القاهرة، إن "الدائرة المحيطة بالرئيس بشار الأسد توحي له بأن بلاده ضحية لمؤامرة كبيرة يقودها إرهابيون"، مؤكدًا أن "الأمل في حل الأزمة، التي بدأت في شكل انتفاضة سلمية مطالبة بالديمقراطية ثم تحولت إلى صراع طائفي إلى حد كبير، موجود لدى روسيا والولايات المتحدة، وأن الأسد ينظر إلى التظاهرات على أنها مؤامرة كونية على بلاده بمساعدة عناصر من الإرهابيين، والدائرة المحيطة بالأسد هي التي توحي إليه بذلك".
وقد تم الإعلان الجمعة، عن تأجيل مؤتمر المعارضة السورية الذي كان مقررًا السبت المقبل، إلى موعد غير محدد، وجاء تأجيل المؤتمر الذي كان مخصصًا لاختيار رئيس حكومة المعارضة بعد اعتذار رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب، عن الترشح لرئاسة الحكومة الموقتة، وأنباء عن اعتذار رئيس المجلس الوطني السابق برهاني غليون أيضًا، وسط خلافات بشأن تسمية رئيس هذه الحكومة.
وأبلغ ممثل التجمع الوطني الحر في الائتلاف المعارض، عبدو حسام الدين، الخميس، رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب، باعتذار الدكتور حجاب عن الترشح لرئاسة الحكومة الموقتة، وترشيح التجمع للدكتور أسعد مصطفى لهذه المهمة، فيما أفادت صحيفة "الجسر" السورية المعارضة، التي تصدر شمال البلاد، أن "خلافات شديدة تدور حول اسم المرشح لرئاسة حكومة المعارضة السورية، وكان من المفترض أن يتم التوافق على رئيس الحكومة قبل 3 أيام من اجتماع المعارضة السورية المقرر في إسطنبول السبت، ومن بين الأسماء المرشحة لرئاسة الحكومة كلاً من أسامة القاضي، وسالم عبدالعزيز المسلّط عن المجلس الوطني، وعارف دليلة وحبيب عيسى من الطائفة العلوية، ووليد الزعبي".
ونقلت صحيفة "لوكنار انشينيه" الفرنسية، الخميس، عن مصادر في الاستخبارات الفرنسية والأميركية، إن "موسكو بدأت بتسليم سورية طائرات (ياك ـ 130)، وتشتمل الصفقة على 36 طائرة من هذا النوع المعد لتدريب الطيارين، وأن مصادر الاستخبارات الأميركية والفرنسية تؤكد أن الروس أجروا تعديلات على الطائرة لتحويلها إلى طائرات مقاتلة ومخصصة لمساندة الجيش في مسارح العمليات في حرب العصابات، وبإمكان المقاتلة الروسية المعدلة المزودة بمدفع حمل 3 أطنان من الذخائر والصواريخ والقنابل، وهي تحلق على ارتفاع 12 ألف متر ولديها قدرة على المناورة، مما يجعلها متقدمة على مثيلاتها من طائرات (ميغ) و(سوخوي) الموجودة لدى سلاح الطيران السوري".
وقرر الاتحاد الأوروبي رسميًا، الخميس، تمديد العقوبات المفروضة على سورية، لثلاثة أشهر والسماح بتقديم معدات غير قاتلة ومساعدة تقنية للمعارضة لضمان حماية المدنيين، فيما أفادت مصادر غربية أن مجلس أوروبا أجرى أيضًا تعديلاً على الحظر على تقديم الأسلحة ليسمح على الصعيد القانوني، بتقديم معدات غير قاتلة ومساعدة تقنية لحماية المدنيين إلى المعارضة السورية، حيث يمكن تزويد أعضاء في المعارضة بسيارات حماية، وأيضًا التدريب على استخدام معدات عسكرية مثل مضادات الصواريخ إذا كان الهدف من ذلك حماية السكان، في الوقت الذي أعلن فيه وزير الخارجية الأميركي الجديد جون كيري، الخميس، على هامش مؤتمر دولي في روما، "تقديم 60 مليون دولار من المساعدات غير القتالية لدعم الحاجات اليومية لائتلاف المعارضة السورية، حتى يواصل العمل على تحقيق انتقال سياسي، وأن هذه المساعدة مخصصة أساسًا للمناطق التي حررت أخيرًا في سورية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش السوري يشنّ هجومًا شرسًا على حماة والحر يسيطر على الجامع الأموي الجيش السوري يشنّ هجومًا شرسًا على حماة والحر يسيطر على الجامع الأموي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon