الحكومة الجزائرية تعتبر حملة المغرب الإعلامية ضدها تصعيدًا متعمدًا
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

وصفت تصريحات زعيم "الاستقلال" بأنها "عدوانية" وبالغة الخطورة

الحكومة الجزائرية تعتبر حملة المغرب الإعلامية ضدها "تصعيدًا متعمدًا"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الحكومة الجزائرية تعتبر حملة المغرب الإعلامية ضدها "تصعيدًا متعمدًا"

الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية عمار بلاني

الجزائر ـ نسيمة ورقلي استنكر ، الحملة الإعلامية التي يشنها المغرب ضد الجزائر، واعتبرها "تصعيدًا متعمدًا"، بدأ بتصريحات "مشينة" للتشكيك في السلامة الترابية للجزائر من قبل رئيس حزب "الاستقلال" المغربي وعضو الائتلاف الحكومي حميد شباط. واعتبر بلاني، في تصريح أدلى به لوكالة الأنباء الجزائرية، أن "البيان الذي أصدرته وزارة الشؤون الخارجية المغربية، يأتي في إطار منحى التصعيد الذي يبدو من أكثر من جانب، وأنه متعمد إذ يستجيب لاعتبارات عدة لا تخفى عنا البتة"، مضيفًا "في الأصل كان هناك ذلك العمل العدائي المشين الذي شكك في السلامة الترابية للجزائر"، معتبرًا التصريحات التي صدرت من رئيس حزب "الاستقلال" وعضو الائتلاف الحكومي حميد شباط "عدوانية وبالغة الخطورة"، قائلا "إنها لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تندرج بسذاجة في خانة حرية التعبير والرأي، وأن تأثيرها بالغ الضرر، ولم يمكن لتتجاهله السلطات التي فضلت غضّ الطرف عنها بالتزام الصمت".
وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، "كيف يمكننا أيضًا أن نفسر كون أولئك الذين يدعون بشدة إلى إعادة فتح الحدود هم أنفسهم الذين يشككون في الوقت ذاته في رسمها، هذا ليس التناقض الوحيد الذي لمسناه لأن التحجج بقواعد الجوار وحتمية التعاون يتطلب أن تكون التصريحات العامة حتى ولو كانت إرادية وملزمة بالنسبة لمستقبل العلاقة الثنائية كتلك التي سمعناها في شباط/فبراير الماضي متبوعة بأعمال، وأن الجميع يدرك ويعي أن هناك مشكلة خطيرة بشأن عمليات التهريب المكثفة للمخدرات، انطلاقًا من التراب المغربي".
وأضاف عمار، "لقد فوجئنا خلال المحادثات التي أردناها سرية في بادئ الأمر، بما قيل لنا بنبرة الأمر، أنه ليتم التعاون بشكل أحسن يجب أولاً فتح الحدود، وعليه من حقنا أن نتساءل من الذي بدأ يحاول فرض شروط غير مقبولة شكلاً ومضمونًا، وأن هذه الحملة مبنية إلى حد كبير على تحريف مضمون تصريحاتنا الرسمية بشأن مسألة الصحراء الغربية، وأن الطرف الوحيد الذي يضع هذه المسألة في قلب الإشكالية الثنائية هو الطرف المغربي"، مذكرًا على سبيل المثال ببيان وزارة الشؤون الخارجية المغربية الأخير الذي يؤكد مرة أخرى أن الجزائر تعد طرفًا في هذا النزاع المصطنع، وهذا ما يتناقض وكل لوائح الأمم المتحدة التي تحدد بدقة طرفي النزاع والمتمثلان في مملكة المغرب وجبهة "البوليساريو"، مضيفًا أن "الجزائر ما فتئت منذ اجتماع زرالدة في حزيران/يونيو 1988، واجتماع مراكش في شباط/فبراير1989 الذي توج بالتوقيع على المعاهدة التأسيسية لاتحاد المغرب العربي تفصل مسألة الصحراء الغربية عن العلاقة الثنائية الجزائرية المغربية والآفاق الإستراتيجية للاندماج المغاربي الذي نؤمن به بقوة بالرغم من الصعوبات الظرفية التي نريد تجاوزها".
وأوضح عمار، أنه "تم الاتفاق على أعلى مستوى بأن يقوم كل طرف بالدفاع عن موقفه بشأن هذه المسألة، وفي ما يخص الجزائر فإنها ستواصل الدفاع بكل سيادة وإصرار عن موقفها غير القابل للمساومة في دعم حق الشعب الصحراوي الراسخ في تقرير مصيره، وفي ما يتعلق بتطلعات وطموحات وانشغالات الشعب الجزائري بشأن مسائل وطنية و مغاربية أخرى، فإننا نرد بكل بساطة أنه لا يحق لأي طرف أجنبي أن يقترح عليه، أو أن يملي عليه خياراته السيادية، لا سيما في ما يخص تضامنه الطبيعي مع القضايا العادلة عبر العالم انطلاقًا من تجربته التاريخية الخاصة".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الجزائرية تعتبر حملة المغرب الإعلامية ضدها تصعيدًا متعمدًا الحكومة الجزائرية تعتبر حملة المغرب الإعلامية ضدها تصعيدًا متعمدًا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon