الرئيس الأميركي يناقش مع العاهل الأردني الملف السوري والسلام مع إسرائيل
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

أكد التزام واشنطن بأمن المملكة وقدم 200 مليون دولار مساعدات إضافية

الرئيس الأميركي يناقش مع العاهل الأردني الملف السوري والسلام مع إسرائيل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الرئيس الأميركي يناقش مع العاهل الأردني الملف السوري والسلام مع إسرائيل

الرئيس الأميركي باراك أوباما مع العاهل الأردني الملك عبدالله

عمان ـ إيمان أبو قاعود بدأ الرئيس الأميركي باراك أوباما زيارته إلى الأردن مساء الجمعة، بمحادثات أجراها مع العاهل الأردني الملك عبد الله، تناولت الكثير من الملفات المهمة، أبرزها الملف السوري, وملف السلام مع إسرائيل، والوضع الداخلي الأردني، مؤكدًا على التزام أميركا بأمن الأردن، معلنًا تقديم 200 مليون دولار إضافي للأردن ، لدعم اللاجئين السوريين.
وعقد الرئيس الأميركي والعاهل الأردني مؤتمرًا صحافيًا بعد انتهاء المحادثات في المكاتب الملكية في عمان، أعلن خلالها الرئيس الاميركي تقديم 200 مليون دولار إضافي للأردن، لدعم اللاجئين السوريين.
ووصف أوباما الأردن بأنها "بلد حليف وقوي", قائلاً "العاهل الأردني أول زعيم عربي يزورني في البيت الابيض عندما أصبحت رئيسا لأميركا", مشددًا على التعاون الأمني بين الأردن وأميركا، مؤكدًا على التزام أميركا بأمن الأردن.
وأشاد الرئيس أوباما بالإصلاح السياسي في الأردن على الرغم من التحديات السياسية الداخلية والخارجية, معتبرًا أن الانتخابات النيابية التي جرت في 23 كانون الثاني/ يناير من العام الجاري كانت انتخابات عملية وسياسية وشفافة .
وقال الرئيس أوباما إنه أطلع العاهل الأردني الملك عبد الله على محادثاته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس, معتبرًا أنه يقوم بواجبه في جولته إلى الشرق الاوسط، لإيجاد حل للنزاع الإسرئيلي الفلسطيني, والاستماع إلى الأطراف المعنية، ومناقشة عوائق التقدم وإمكان إزالة هذه العوائق، لتحقيق نتائج إيجابية، موضحًا أن السلام لن يتحقق إلا إذا أراد الطرفان.
وقال أوباما "لقد طلبت من الإسرائيلين أن يفكروا في الأطفال الفسلطينيين كما يفكرون في أبنائهم".
وأبدى الرئيس أوباما تخوفه من أن تصبح الحرب في سورية حربًا طائفية, طالبًا من الرئيس السوري بشار الأسد، الذي فقد شرعيته،  التنحي عن الحكم، وانتقال السلطة سلميًا، مبديًا استعداد أميركا لتقديم الدعم للمعارضة السورية، رافضًا في الوقت ذاته الحرب الطائفية والتطرف، اللذين سيجلبان الفوضى للمنطقة.
وناشد أوباما المجتمع الدولي الوقوف إلى جانب الأردن في أزمته التي يمر بها، وتدفق اللاجئين إليه, معربًا عن قلقه الشديد من أن تصبح الحرب في سورية طائفية.
وقال الرئيس أوباما "إن الشعب السوري يبحث عن الحرية، رافضًا الاستبداد".
وفيما يتعلق بالملف الإيراني قال أوباما "إن الأمم المتحدة تحقق في هذا الشأن، ودورنا المراقبة"، موضحًا "أن هذا الملف في حاجة إلى الكثير من الدبلوماسية، لأن وجود أسلحة نووية في إيران لا تؤثر عليها وحدها، ولكنها تؤثر على دول الجوار, ويكمن الخطر في أن يوجد هذا السلاح في أيدي إرهابيين أو متطرفيين".
وقال الرئيس أوباما "أنا أطلب من الإيرانيين، وفي عيد النيروز، من خلال رسالة هنأتهم فيها بالعيد، أن يكونوا مندمجين في المجتمع الدولي".
وأشار الرئيس أوباما إلى أن "العلاقات الإسرائيلية التركية يجب أن تكون علاقات طبيعية، وينتهي التوتر بينهما"، معتبرًا أن "الخلافات الضخمة بين إسرائيل وتركيا ليست بسبب القضية الفلسطينية، وإنما قضايا كبيرة أخرى".
ورحب الرئيس اوباما بالشباب الأردنيين في أميركا للاطلاع على المشاريع الصغيرة هناك والاستفادة منها
وقال العاهل الأردني الملك عبد الله إن المحادثات تركزت على الوضع في سورية، متخوفًا من حرب طائفية فيها، يكون لها نتائج خطيرة لسنوات على المنطقة, مطالبًا في الوقت ذاته المجتمع الدولي بالتعاون لمواجهة التحديات في سورية.
واعتبر العاهل الأردني أن مشكلة اللاجئين السوريين هي مشكلة إنسانية تكمن في إيواء الاطفال والنساء, مشددًا على أن العبء يزداد على الأردن, لعدم توفر البنية التحتية، إضافة إلى المشاكل الأمنية والسياسية.
وأضاف العاهل الأردني أن الأردن يستضيف العدد الأكبر من اللاجئين السوريين نحو (460) ألف لاجئ سوري، ومن المتوقع زيادة هذا العدد مع نهاية العام, موضحًا أن مخيم الزعتري أصبح خامس أكبر محافظات الأردن, مشيرًا إلى أن هذا المخيم يضغط على الاقتصاد الأردني، الذي يعاني من ضائقة.
وأشار العاهل الأردني إلى أن المحادثات تطرقت إلى دور أميركا في اسئناف عملية السلام بين الفلسطنيين والإسرائيليين، مشيرًا إلى أن فرصة السلام بينهم تضعف بزيادة الاستيطان.
وأكد العاهل الأردني أن الرئيس الأميركي نجح في المحادثات بين الفلسطنيين والإسرائيليين، موضحًا أن هناك متابعة لزيارة الرئيس أوباما لتحقيق أهدافها.
ونوه العاهل الأردني إلى الإصلاحات السياسية في الأردن من خلال السعي لتشكيل حكومة برلمانية، من خلال تشاور الرئيس المكلف مع الكتل البرلمانية التي سمته رئيسًا للوزراء, إضافة إلى إنشاء المحكمة الدستورية, والهيئة المستقلة للانتخابات.
ويختم الرئيس أوباما زيارته إلى الأردن، السبت، حيث سيزور مدينة البتراء الأثرية، بحسب أحوال الطقس، على حد قوله في المؤتمر الصحافي.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأميركي يناقش مع العاهل الأردني الملف السوري والسلام مع إسرائيل الرئيس الأميركي يناقش مع العاهل الأردني الملف السوري والسلام مع إسرائيل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon