العليا للانتخابات في مصر تفتح باب الترشح وتوافق على مراقبة 4 منظمات دولية
آخر تحديث GMT07:33:00
 لبنان اليوم -

حزب "النور" يُطالب برد القانون إلى "الدستورية" لتجنب حل البرلمان

"العليا للانتخابات" في مصر تفتح باب الترشح وتوافق على مراقبة 4 منظمات دولية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "العليا للانتخابات" في مصر تفتح باب الترشح وتوافق على مراقبة 4 منظمات دولية

صورة أرشيفية للجنة العليا للانتخابات في مصر

القاهرة – أكرم علي قررت اللجنة العليا للانتخابات في مصر فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة لمدة 8 أيام، تبدأ من السبت 9 آذار/مارس، وتنتهي في الـ 17 من الشهر نفسه، على أن تفصل محكمة النقض في الطعون المقدمة خلال 7 أيام من إعلان النتيجة. وأكد رئيس اللجنة ورئيس محكمة استئناف القاهرة المستشار سمير أبو المعاطي في مؤتمر صحافي أن "القرار الجمهوري حدد ميعاد الانتخاب في كل مرحلة، وميعاد الإعادة الخاصة بها، ومن ثم فقد حددت بالمراحل الأربعة النطاق الزمني الذي يتم العمل من خلاله في تحديدها، وسوف يتم الإعلان المحدد السبت، وقد جاءت نفاذًا وترتيبًا وارتباطًا وثيقًا بالمواعيد التي حددها هذا القرار".
كما حدد المستشار سمير أبو المعاطي الإجراءات التحضيرية التي قامت بها اللجنة، من حيث تشكيل لجنة دائمة برئاسة أحد أعضاء اللجنة العليا للانتخابات لتحديث قائمة الناخبين، إضافة إلى التحديث المستمر لقاعدة بيانات الناخبين، وفتح باب تلقي الشكاوى، وكذلك تحديث وتعديل قاعدة بيانات المقيمين في الخارج، البالغ عددهم 664 ألف 105 مواطن.
وأضاف أبو المعاطي "بالنسبة للمتابعين الدوليين، تم فتح باب تقديم الطلبات، وتم نشر بيان بالمنظمات التي تم قبولها للإشراف على العملية الانتخابية، وسوف يتم إصدار تصاريح للمتابعة بحد أقصى 20 آذار/مارس".
كما أعلن أبو المعاطي أن فحص اللجنة أسفر عن الموافقة لـ 50 منظمة محلية على الاشتراك فى العملية الانتخابية، و4 منظمات دولية، و90 ألف متابع.
وأشار رئيس اللجنة العليا إلى أن النتيجة سوف تعلن في 27 حزيران/يونيو المقبل، كما تم وضع قواعد وشروط يحظر على المرشحين تجاوزها، من بينها التعرض لحرمة الحياة الخاصة للمرشحين، واستخدام شعارات ورموز أو استخدام أنشطة ذات طابع ديني، وإنفاق الأموال العامة في الدعاية الانتخابية.
كما شدد أبو المعاطي على عدم استخدام دور العبادة أو المدارس أو الجامعات في الدعاية، إضافة إلى عدم تلقي أموال من الخارج، أو استعمال القوة أو التهديد لمنع أي ناخب من إبداء رأيه، أو الضغط عليه في اتجاه بعينه.
وأضاف أبوالمعاطي "استكمالا لقواعد اللجنة الانتخابية، عدم إعطاء أي شخص مبالغ مالية لإبداء رأي الناخب بشكل معين، كما يحظر استخدام مكبرات الصوت لأغراض الدعاية، إلا في حالة الاجتماعات الانتخابية".
وأشار أبو المعاطي إلى أن الحد الأقصى للإنفاق على الحملة الانتخابية من قبل المرشحين مليون جنيه مصري، يزداد 300 ألف جنيه في حالة الإعادة، مؤكدًا أنه في حالة مخالفة القواعد المذكورة، سوف يتم شطب اسم أي مرشح يخالفها، وإزالة جميع الملصقات على نفقة المخالف.
وفي المقابل، طالب رئيس حزب "النور" يونس مخيون بـ"إعادة قانون الانتخابات إلى المحكمة الدستورية من جديد، لإبداء الرأي النهائي والبت فيه، وليس مجرد الإخطار، حتى لا يتعرض البرلمان الجديد لخطر الحل، كما حدث في المجلس السابق، والدخول في دوامة الفراغ التشريعي، وإهدار أموال الشعب".
وأشار مخيون في تصريحات صحافية له إلى أن تصريحات نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا والمتحدث باسمها المستشار ماهر سامي تؤكد على تخوفات حزب "النور" من إمكان الطعن على البرلمان وحله، حيث صرح المستشار ماهر سامي لوسائل الإعلام بأن عدم مراجعة المحكمة الدستورية لقانون الانتخابات سيتسبب في حل البرلمان، لأنه إذا لم يتم تنفيذ أية ملاحظة للمحكمة الدستورية أو تم الالتفاف عليها أو تعديل المواد على غير ما قصدت إليه المحكمة الدستورية العليا، فمن حق أي صاحب مصلحة أن يطعن بعدم دستورية القوانين بعد سريانها، وعلى المحكمة الدستورية العليا أن تفصل في هذه الطعون.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العليا للانتخابات في مصر تفتح باب الترشح وتوافق على مراقبة 4 منظمات دولية العليا للانتخابات في مصر تفتح باب الترشح وتوافق على مراقبة 4 منظمات دولية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon