الفحص النووي يحسم الجدل بشأن مقتل أميرالقاعدة في مالي أبوزيد
آخر تحديث GMT07:46:10
 لبنان اليوم -

ضباط جزائريون يتعرفون إلى سلاحه ومصادر أمنية ترجح وفاته

الفحص النووي يحسم الجدل بشأن مقتل أمير"القاعدة" في مالي أبوزيد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الفحص النووي يحسم الجدل بشأن مقتل أمير"القاعدة" في مالي أبوزيد

أمير "القاعدة" في منطقة الصحراء عبد الحميد أبو زيد

الجزائر ـ حسين بوصالح  تضاربت الأنباء بشأن مقتل في شمال مالي، على الحدود الجزائرية، ففي الوقت الذي ذكرت مصادر أمنية أن أمير كتيبة طارق بن زياد لقي حتفه إثر قصف جويّ شنته القوات الفرنسية، صرح الجمعة الرئيس التشادي إدريس ديبي بعد مراسم تشييع جنود تشاديين قتلوا في الاشتباكات في مالي بأن "القوات التشادية هي من قتلت اثنين من قادة الجهاديين، أحدهما أبو زيد"، في حين كشفت مصادر أمنية جزائرية أنها تعرّفت على السلاح الشخصي للقيادي أبو زيد مما يرجح فرضية مقتل القيادي في القاعدة.
وقال الرئيس إدريس ديبي "أن بلاده فقدت جنوداً في جبال إيفوغاس، بعد تدمير قاعدة جهاديين، لقد كانت أول مرة تكون فيها مواجهات وجهاً لوجه مع مسلحي التنظيم الإرهابي، وأكد أن "الجنود التشاديين قَتَلُوا اثنين من قادتهم أحدهما عبد الحميد أبو زيد"، وكان 26 جندياً تشادياً على الأقل قُتِلوا في اشتباكات عنيفة في جبال تيغرغار في شمال مالي، ويُعتقَد أن أمير كتيبة طارق بن زياد كان من بين عددٍ كبيرٍ من الإرهابيين الذين لجأوا إلى مغارات منطقة إيفوكاس الحدودية مع الجزائر.
وفي السياق ذاته، كشفت مصادر أمنية مسؤولة أن ضباط أمن جزائريين فحصوا ولم يتأكدوا من أوصاف الجثة التي كانت في حالة تفحم، في حين تعرفوا على سلاحه الشخصي الذي كان بحوزة الفرنسيين، في وقت كشف مسؤول أمني إلى "العرب اليوم" السبت، أن "حقيقة مقتل أبو زيد ستتجلى عقب ظهور نتائج الفحص النووي لأقاربه ومطابقتها مع الحمض النووي للجثة"، وكانت مصالح الأمن الجزائرية سارعت الخميس إلى إخضاع اثنين من أقارب أمير الصحراء في تنظيم القاعدة محمد غدير المكنى "عبد الحميد أبو زيد" لفحص الحمض النووي.
ولم يؤكد ضباط الأمن الذين انتقلوا إلى شمال مالي لغرض التعرف على الجثة لسبب عدم تطابق كل الأوصاف للقيادي في تنظيم القاعدة، في الوقت الذي أعلنت القوات الفرنسية أن لديها 10 جثث لإرهابيين جزائريين تم القضاء عليهم في العملية الأخيرة يعتقد انتماؤهم لكتيبة طارق بن زياد التي فرت من مدينة تمبكتو إلى جبال إيفوكاس للتحصن في مغارات المنطقة، لكن إصرار مقاتلي القاعدة على نقل الجثث أثناء المواجهة وسحبها من موقع القتال رغم قوة النيران، أكد للمشرفين الفرنسيين على العملية العسكرية أن الأمر يتعلق بجثة قيادي كبير في القاعدة .
واضطرت القوات التشادية والمالية التي واجهت الجماعات الإرهابية براً، لخوض قتال عنيف من أجل انتزاع عدد من الجثث من أرض المعركة، وتكاد إحدى الجثث تتطابق مع الشكل المورفولوجي لعبد الحميد أبو زيد، وكشفت مصادر من حركة تحرير أزواد أن أمير الصحراء في تنظيم القاعدة لقي حتفه في غارة جوية في جبل تيغرغار شمال مالي.
ويرى محللون سياسيون أن التزام فرنسا الصمت عقب انتشار خبر مقتل أبو زيد يرجع لتخوفها من انتقام إرهابي لرعاياها الذين اختطفوا الأسبوع الماضي، وصرح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الجمعة قائلا " أن العملية التي بدأت في 11 كانون الثاني/يناير الماضي لمطاردة الإرهابيين في جبال إيفوكاس شمال مالي متواصلة وهي حاليا في مرحلتها الحاسمة"، دون التطرق إلى تأكيد خبر مقتل أمير القاعدة أو نفيه.
والتحق عبد الحميد أبو زيد واسمه الحقيقي غدير محمد، بالعمل المسلح في العام 1993 وكان من طلائع الكتائب الناشطة في الصحراء، والذراع الأيمن لأمير التنظيم عبد المالك درودكال في الصحراء، وأسس إحدى أقوى الكتائب المسماة طارق بن زياد، ويعتبر أبو زيد أحد أخطر قيادات التنظيم المطلوبين لدى الشرطة الدولية "الإنتروبول".
وكان أبو زيد رجل الثقة لدى عبد الرزاق البارا، حيث قام بعمليات إجرامية عدة في منطقة الساحل، تمثلت في اختطاف سياح أجانب ، حيث كان الرأس المدبر لعملية اختطاف 32 سائحاً أوروبياً في جنوب الجزائر في العام 2003، كما قام في شباط /فبراير 2008 باختطاف نمساوي وزوجته في الصحراء الجزائرية وأيضا سياح أوروبيين منهم أدوين دير، في مالي في العام 2009 .

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفحص النووي يحسم الجدل بشأن مقتل أميرالقاعدة في مالي أبوزيد الفحص النووي يحسم الجدل بشأن مقتل أميرالقاعدة في مالي أبوزيد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon