اللاجئون الفلسطينيون العائدون من سورية ينتقدون إهمال حكومتي فياض وهنية
آخر تحديث GMT16:02:17
 لبنان اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

وصلوا إلى القطاع قبل شهور فرارًا من نيران الأسد وتزيد معاناتهم يوميًا

اللاجئون الفلسطينيون العائدون من سورية ينتقدون إهمال حكومتي فياض وهنية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اللاجئون الفلسطينيون العائدون من سورية ينتقدون إهمال حكومتي فياض وهنية

لاجئون فلسطينيون يغادرون سورية هربًا من القصف

غزة ـ محمد حبيب أكد اللاجئون الفلسطينيون، الذين غادروا سورية أخيرًا ولجأوا إلى قطاع غزة هربًا من نيران القصف التي طالت منازلهم ومناطق سكناهم في مخيم اليرموك وضواحي دمشق، أنهم أصيبوا بخيبة أمل تجاه الجهات الفلسطينية المسؤولة، بدءًا برئاسة السلطة وحكومتي سلام فياض واسماعيل هنية. ولم يخف اللاجئون الذين وصلوا إلى مصر ومن ثم إلى غزة عبر الأنفاق الممتدة في جوف الأراضي الحدودية الفاصلة بين جنوب قطاع غزة والأراضي المصرية، شعورهم بالندم الشديد لإقدامهم على مغادرة سورية واللجوء إلى غزة، التي استهجنوا فيها حالة الإهمال وعدم اكتراث المسؤولين بفقرهم المدقع وأوضاعهم المعيشية المذلة التي دفعتهم لقبول الصدقات من بعض المواطنين كي يتمكنوا من إعالة أطفالهم، حيث ذهب البعض منهم إلى التفكير في العودة إلى سورية، رغم ما تحمله رحلة العودة من مخاطر تهدد حياتهم.
وقال اللاجئ  "صبحي. م"، "31 عاما"، في تصريحات لصحيفة "الأيام" المحلية: "غادرت مخيم اليرموك قبل نحو ثلاثة شهور بعد أن استشهد ابني ساري، عام ونصف، إثر قصف المخيم بالهاون، ومن ثم غادرت المخيم برفقة عائلتي وعائلتي والدي وجدي وتوجهت إلى ضاحية جرمانة لأقيم بضعة أيام في منزل عديلي، فيما توزع بقية أفراد عائلتي على منازل تعود إلى أقرباء ومعارف في ضواحي دمشق، وبعد نحو أسبوع، تعرض منزل عديلي في جرمانا للقصف، فاضطررت للمغادرة وقررت السفر للخارج فتوجهت إلى مصر عبر مطار دمشق حيث أنني أعمل في المطار".
واعتبر صبحي، الذي طلب عدم الاشارة إلى اسمه كاملا لأسباب أمنية، أن استشهاد ابنه، والعديد من أصدقائه ومعارفه في مخيم اليرموك، السبب الأساس في هجرته، خاصة بعد أن أصبحت كافة ضواحي دمشق عرضة للقصف، وبات سماع الانفجارات المدوية التي تهز يوميا ضاحية جرمانا والضواحي المجاورة الأخرى بمثابة حدث نعايشه يوميا، ما تسبب في حالة من الرعب لزوجته ولطفلته ابنة الأعوام الأربعة، وبالتالي لم يكن أمامه من خيار سوى الفرار من موت محدق به وبعائلته.
وأشار إلى أنه قضى بضعة أيام في القاهرة، وهناك تبين له صعوبة الحياة دون عمل، فقرر التوجه برا إلى ليبيا، وهناك عندما اكتشفت دائرة الجوازات الليبية على حدود السلوم أنه يحمل وثيقة سفر رفضوا منحه تأشيرة دخول، ما اضطره إلى العودة مرة اخرى إلى القاهرة، ومن ثم قرر اللجوء إلى غزة عبر الأنفاق.
ووصف صبحي حالة عائلته في سورية بالمأساوية، بعد أن تشتت شملهم في مناطق متباعدة هربا من القصف العشوائي الذي تتعرض له كافة المناطق هناك، مستدركاً بقوله: "رغم البؤس الذي نعيشه هناك، ولكنني الآن أدركت أنني أعيش أوضاعا أشد بؤسا منهم، في ظل الحاجة الماسة لإعالة أسرتي، وعجز أهلي هناك عن تحويل أي مبلغ مالي اعتاش منه في ظل عدم رعاية الحكومتين في رام الله وغزة أوضاع النازحين من سورية".
وأضاف: "أُحمّل حكومة رام الله بصفتها الممثلة للشعب وللسلطة الفلسطينية المسؤولية عن إعالة الأسر النازحة، فحكومة غزة قدمت لي مساعدة مالية لمرة واحدة قيمتها  600 دولار، دفعت نصفها أجرة منزل، وبعد هذه المساعدة لم نر أحدا منهم، فيما تعهدت إذاعات في الضفة الغربية أجرت معنا أكثر من مقابلة، بنقل معاناتنا إلى الرئيس محمود عباس، وحتى الآن لم نشهد أي مبادرة فعلية لمساعدتنا".
وتابع: "لم أكن اتصور أنني ساواجه حالة من عدم الاكتراث بأوضاعنا من قبل المسؤولين الفلسطينيين الذين تركونا نعيش في أسوأ حالات الهجرة وضنك الحياة دون معين، فكنت أتوقع بوصولي إلى فلسطين التي كنا نسمع عنها دوما من أجدادنا، أن يحتضننا أبناء شعبنا والمسؤولين، ولكننا فوجئنا بانشغال الكل عنا، وبالتالي قررت العودة إلى الشام في أقرب فرصة"، مؤكدا أنه بمجرد تمكنه من توفير قيمة تذاكر السفر سيعود فورا إلى دمشق رغم المخاطر التي تحيط برحلة عودته.
أما اللاجئ من مخيم اليرموك "راسم"، ويعمل مهندس كهرباء، فاستهل حديثه بوصف حالة اليأس التي ألمت به بعد خمسة شهور من وصوله إلى غزة، وعجزه عن الحصول على فرصة عمل بقوله: "عرضت خبرتي على المسؤولين عن قطاع الكهرباء في غزة وقدمت لها مقترح مشروع لترشيد استخدام الطاقة ولكن لم يلتفت إلي أحد".
وأوضح أن كل ما حصل عليه من مساعدات منذ لجوئه لم يتجاوز مائة دولار، وما يعتمد عليه حاليا يقتصر على استعانة بعض الاهالي بخدماته في أوقات متباعدة، حيث يعمل بشكل متقطع عندما يطلبه أحدهم لإصلاح عطل كهربائي أو خلل في مولد كهرباء أو شبكة خطوط كهرباء منزلية.
وبيّن أن ما دفعه للنزوح إلى غزة، أنه كان مطلوبا لأجهزة الأمن السورية، مؤكدا أنه بالرغم من ذلك يتطلع للعودة إلى دمشق قريباً، رغم المخاطر المحيطة بذلك، لافتا إلى أن حالته وحالة سابقه تعبر عن أحوال نحو 15 أسرة فلسطينية لجأت من سورية إلى غزة، وتعيش أوضاعا صعبة للغاية وليس هناك من جهة رسمية فلسطينية مسؤولة تتفقد أحوالهم المعيشية.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاجئون الفلسطينيون العائدون من سورية ينتقدون إهمال حكومتي فياض وهنية اللاجئون الفلسطينيون العائدون من سورية ينتقدون إهمال حكومتي فياض وهنية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon